زيدان والتيس
Displaying all 9 posts.
Coptic Youth 4 Holy Book شكراً لعزازيل زيغان أو زيطان أو زيدان لا مانع، فليس موضع تهزئ تبرؤّي منه هنا الآن.. وإنما الشكر له حيث يكون الشكر بل بمستحق تكريم وإنما لإتمامه وظيفة نافعة ومثل ذلك ليس بعيد فتيس عزازيل له وظيفة طقسية نافع وإن كان تيساً.. ه
about 5 months ago · Delete Post
وعلى ذكر التيس فلكن واضحاً أنني لا أصف خصم زيدان هكذا، فحاشا والوصية تقول إن رئيساً من شعبك لا تقل فيه سوءً، ولا حتى تحكم القافية عليّ لمخالفة وصيّة الرب، ولا هكذا هي لغتي المتواضعة ولا ذوقها أصلاً، وإنما هو تلويح بالقافية للتعبير عن الغضبب العارم الواجب من الحال الردئ.. وبالمناسبة فإن قدر التعاطف والشفقة التي أحملها لمعاناة الخصم الأسقفي لزيدان ليست قليلة وكان حقيقاً أن يكون موضع تقدير فوق التعاطف، غير ناظر لخيبة ما ينتجه من تعليم-- فإنتاجه وإنتاج خصومه في الهم غرب بلا شروق ظاهر، وإنما كنت لأقدره جداً إن اكتفى بتربية "منال" التي أحسن تربيتها بصدق، وبقي ساكناً في موضع كهنوتي غير بارز، وقتها كانت مشاكله التي يرزأ بها الكنيسة كانت لتنحصر في فساد تعليم مألوف منه ومن خصومه جميعاً، ولكنه وقد قبل تصديره بحاله ذاك هكذا، فلا تسامح معه ولا مع من صدَّره، وأقل القليل التلويح بقافية لاذعة.. وعلى كل حال ردئ فمعنا بعض الفقرات لاستبيان شكرانية فعل رواية عزازيل وزيدان واتيس.. ه فمع الشكر المنزوع الكرم والتكريم والكرامة
على عكس غرضه ساعد زيدان بروايته "عزازيل" على إثبات عورة وعورات في حال إكليروسنا الذهني والتأهيلي
أولاً فضح أولئك الذين هرولوا لصداقته وطمعوا في فتات أبهة مكتبة الإسكندرية وقاعتها، وقبلوا منه دعوات وبادلوه إياها ليحاضر في كنائسنا مجاملة وتملقاً، على حساب ودائماً على حساب كرامتنا وشرفنا (وهل نسينا أوان الوغد وبسنتهم؟)،
مشكوراً أجيرهم على التنصل منه والتراجع عن صداقته المزعومة
وثانياً فضح فضحاً مهيناً هزل أفهامهم وعدم أهليتهم للمطالعة الحديثة
فكان أول ما كان من لامؤاخذة رد عليه التشكيك في محتوى مخطوطته السريانية (!) وهزأ زيدان بصاحبه وقال ليس في الرواية أية مخطوطات، والمقلب كان في أن صاحبه والذي تصدى للرد عليه قرأ الصفحة الأولى فوجد فيها ذكراً لمخطوطة سريانية فابتلع الديباجة الروائية وظنها مخطوطة حقيقية فكشف أنه رد قبل أن يقرأ أو قرأ ورد قبل أن يفهم أو رد والسلام..
ولكن لا سلام قال إلهي لأولئك، فعندما يتصدى واحد للرد باسم الكنيسة القبطية فليكن في مقام ما يمثله أو ليبقى في غير سلام الاحترام حتى يفعل الشئ الصحيح وهو الانزواء بعيداً ..
ثم أن زيدان مشكوراً كشف في رده على خوف وهزالة المجموعة بربطة المعلم المسكوني
وفي حلقة تليفزيونية للرد عليه ظهر الأسقف الضاحك فقال إن الكنيسة لا يمنك أن تضطهد أحداً وطوال تاريخها مضطهدة.. ممن يا أنبانا؟ من الوثنيين، وممن أيضاً؟ ومن الرومان وقت الاضطهاد المذهبي، وفقط؟ صمت.. أحسنت يا انبا وتشطرت على الوثنيين والخلقيدونيين بشجاعة، وشكراً لزيدان لأنه أكمل ما صمت الأنبا عنه فقال أنه يعرف تاريخ الاضطهاد الواقع على الكنيسة القبطية ممن ذكرهم الأنبا ومن المسلمين أيضاً فيما بعد.. قالها زيدان وليس الأنبا.. ولكن، زيدان يكمل، أنها وقت سطوتها اضطهدت الوثنيين.... ولايزال الاتهام بحاجة للرد، فنظر المذيع للأنبا الباسم فوجد ابتسامته شحبت وألقى حجة خارقة فقال إن الكنيسة لا يمكن أن تضطهد احداً لأن المسيح يعلمنا أن نحب الأعداء! فكان له أن يسمع من المذيع الشاب بديهية من بديهيات الكون وهي أن الدين وتعاليمه شئ وممارسة الناس شئ آخر....
إذن فشكراً لزيدان أنه ساعد في ضبط الإكليروس غير المؤهل في ذات الفشل
ومرة ثالثة عاد صاحب زيدان لينتهز فرصة حلقة تليفزيونية مخصصة لشرح الإيمان المسيحي، فبعد أن تكرم في عجالة من أمره بتشويه الشرح وإهانة الكنيسة وبعد أن بسمل وحوقل وألقى السلام على المسيح، وقال بأنه صار الكلمة عند تجسده، واختزل تعريف الروح القدس في كونه الوحي، ولخبط في صلوات الاجبية وأخطأ في عدها، وقال إن المعمودية كالوضوء، وكان معذوراً في كل هذا لتعجله في الانتقال دون رابط أو سبب للتعرض لصاحبه صاحب التيس ليرد على الرواية
وإذ فرغ من مهمة تشويه كل شئ فتح سفراً ضخماً ليعلن منه الرد الطويل على مؤلف رواية عزازيل، وكان الرد طويلاً ليس في مضونه ولكن في فترات الحملقة الطويلة المطولة للبحث عن عبارة هنا أو حجة هناك، حتى اضطر المذيع للاستهزاء المؤدب بصاحب زيدان وقال: فاصل لحد لما فضيلة الأنبا يلاقي اللي بيدور عليه.. وبالمرة كانت فرصة لمذيع آخر للهزء بأنبواتنا وسأله: فضيلتك اللي مألف الكتاب ده؟ فقال: آوا، فرد المذيع: لوحدك؟ فقال: لئة معيا لجنة من سبعة.. فقال المذيع مثنياً على الأنبا المعجزة: عظيم....
وفي كل هذا الإثبات الدامغ لسوء الحال فالشكر مستحق لزيدان وإن لم يقصد...
ومرة أخيرة وفي حديث شخصي قال لي واحد إنه واتته في مصر فرصة لقول كلمة عن الموضوع فقال فيها إن تلميذ نسطور الهزيل زيدان لن ينجح فيما فشل فيه نسطور نفسه ولن يهز صرح الكنيسة القبطية الضحك قيد أنملة مثلما لم ينجح معلمه نسطور في هذا، وإن..... وأخذه الانفعل فسألته: غذا كنت تنفعل وأنت تكرر لي ما قلتَه، فماذا كان حالك وانت ترتجله للمرة الاولى؟ فقال: بلى.. لقد رفعت صوتي وهززت المجلس
فقلت له بهدوء: ولكن نسطور هز الكنيسة.. وليس الكنيسة القبطية فقط بل العالم كله.. ولو لم يكن قد هزها فإذن ما كانت له خطورة ولا احتاج لانعقاد المجامع المسكونية.. وما كان لكنيستنا ان تنشئ اديرة باسم ثيوتوكوس خوفاً على ضياع التعبير السليم عن الإيمان.. وأما إهانة الخصوم في حجم خطورتهم فهو حال المراهقين وليس ذوي العلم والتقدير..
وبالمناسبة فزيدان ليس تلميذاً لنسطور على أي وجه، وإنما هو يستغل سوء تناولنا لتاريخنا، وغياب امثال سكراتس وسوزومين من واقعنا عبر مئات السنين، ودخولنا في نقل التاريخ بطريقة ساذجة وتخلو أحياناً من الامانة المسيحية، وتحميل المسيح ما لا يحق تحميله إياه من سخافات التاريخ، وخلط الحنطة بالزوان ثم تقديس الربطة كلها باعتبار أن الزوان تقدس لاختلاطه بالحنطة المقدسة....
طبعاً أفكار ساذجة ولكنها واقع/ وتناول ساذج للتاريخ، ولكنه حالنا، واما زيدان فقد استغل جهلنا وعدم استعدادنا، وإذ وجدنا نحمل ما لا يحق لنا حمله، ونضفي القداسة على عبوة بزيها، دون فحص وتمييز واصطفاء ورذل، فقد عيّرنا بما نحمله نحن بانفسنا،
وهل تتوقع من خصمك الردئ أن ينبهك انك تحمل على كاهلك وتكرَم ما أنت غير مسئول عنه ولا يجدر بحملك إياه؟
فسكت وبهت وحملق ثم عاد فقال لي: شكرأ
وعلى هذا فشكراً لزيدان أنه أعظاني الفرصة لأقول كلمة كنت اقولها منذ قديم دون سامع، فإذا هي الىن تجد آذاناً مستعدة للاضطدام بها والاستفاقة وقبولها وتقديم الشكر عليها...
أقول كلمة شكراً لزيدان لانه تسبب في أن أسمع كلمة شكراً من اخ وصديق
والآن فهل يغضب أحد من توجيه الشكر لزيدان؟ هل يحزن أحد اننا نمتلك مشاهد مثبتة لرداءة القوم؟ وضابطة لهم في عدم أهليتهم لمناصبهم؟
أليس إثبات الفشل على الفاشل أفضل من بقائه فاشلاً صاباً على رؤوسنا ذخائر فشله دون أن تطاله يد النقد اللازم المصحوب بالديل؟
هل يلوم أحد على توجيه الشكر لزيدان؟ وهل يجسر واحد فيقول: طيب ما ترد انت عليه؟ حسناً وساحسب هذه الحجة اعترافاً من صاحبها بكل ما سبق واضطراره لتغيير الموضوع لتجنب سماع المزيد عن حال اسياده... وسأرد على زيدان او لا أرد، ولكن في كل الاحوال فسأواصل استكمال محاضر ضبط المتعولمين
وبعد، فكانت هذه لقطات لما أوجب الشكر لزيدان في شأنه مع التيس
وإذا حصل لي وقت فلعلي اكلف خاطري بقراءة الرواية والرد عليها
مكتوبة في بمناسبة اندلاع زوبعة زيدان ورواية عزازيل
وأنشرها هنا على الريق سريعاً ودون مراجعة بعد أن عرض لي أمساً صديق أمراً ذكرني بهاMena Milad http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=33985
about 5 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete PostCoptic Youth 4 Holy Book كان أول ما نشر باسمي المتواضع وانا لم أتم العشرة الثانية من عمري هو دفاع عن البابا كيرلس في قصة مصرع هيباشيا،
about 5 months ago · Delete Post
ولكن الدفاع غير التعمية، وغير العجز عن قراءة الشهادات التي يستشهدون بها
حبيبي لا تفتحني في هذا الموضوع، فلا وقت عندي للتركيز في موضوع واحد
امامي بذار كثيرة أتعهد بإلقائها في الأرض، ولو كرست وقتي لتعهد بذرة واحدة بالنمو لما وجدت الوقت لبذر غيرها
ولكن في عجالة أقول أن شهادة سقراط قرأها من لا يعرفون اللغة الإنجليزية ففهموا منها عكس معناها، فبينما يتأسى المؤرخ على عدم إحساس الإسكندرية بالعار فقد فهموا هم أنه يشهد بأن العار لم يلحق بالإسكندرية
مثال على هذا إذا قلتَ لغبيّ لتوبيخه إن حمرة الخجل لم تظهر على وجهه، فمضى الغبي متهللاً أنك شهدتً له أنه لم يرتكب شيئاً يستوجب الخجل، فماذا عساك تفعل مع الغبي؟
ومثال آخر على خيبة الرد: زيدان ساق في الرواية أن البابا ألكسندروس قتل أريوس، وأكيد هو أخطأ، ولكن هو لم يكن يعني ألا يخطئ، فغرضه هو أن يخطئ وأن يسئ، أأخطأ عن جهل أو تجاهل ليست هي القضية، القضية لنا هي أن نرد ونفند تلك الفرية أن البابا السكندري يقتل خصمه وخصم الإيمان،
ولكن الرد غير مشكور أحال الفرية من البابا الكسندروس إلى البابا أثناسيوس وصحبه الأرثوذوكسيين المعنيين
وكأننا صححنا الخطأ الزيداني بخطأ تيساني، وكأننا نصحناه ان يفتري على البابا أثناسيوس بدلاً من البابا ألكسندروس
مثال ثالث في قضية معرفة قسطنطين باللغة اليونانية، فبدلاً من الهزء بالوقائع فلماذا لم يبذلوا جهداً لوزنها وترجيح الصحيح وإلخ من أصول بحث
وهل فكر أحدهم في معنى اسم قسطنطين أصلاً؟
هذا هو مستوى الرد
وانت تغريني باستفزازك بسرعة نشر بحث قديم عن هيباشيا وعن التبرئة المنطقية المخدومة للبابا كيرلس من تلك الجريمة، ولكن بشرط ألا وهو أن تتوزع الانصبة العادلة على كل الأطراف في هذا العمل الهمجي
ولكن سأقول لك ما لن يسرك: لن يفلح استفزازك فالوقت قصير والنفس أقصر
وأنا أسارع بمحاولة إغلاق ملف النقد برمته والعودة لحضن التأمل، وعهدت لآخرين بالدعبسة في ملفاتي القديمة وعرضها في الموقع المزمع إنشاؤه، ولو أردت نشر ملف هيباشيا فعليك بهمCoptic Youth 4 Holy Book لكنك لم تسالني عن العنوان "زيدان والتيس" والعنوان لم يظهر معناه بقوة لأن نشر المتن جاء مقطوعاً (قطعت مقدمته لما فيها) وسأقول لك من أين استوحيت العنوان على كل حال
about 5 months ago · Delete Post
قديماً كانت هناك كاتبة اسمها نجاح عمر تكتب في جريدة اسمها الاهالي أيام كنت أقرأ كل ما ينشر يومياً من ميكي إلى نيوز ويك مروراً بالمغامرين الخمسة
ولذلك فإن قراءتي كانت معنية أكثر ما تُعني بالعناوين، واستوقفني عنوان لنجاح المذكورة هذه اسمه "انيس والكلب" فاشتممت منه رائحة نقد لاذع لأحدهم
وقرأت المقال وكان نقداً لاثنين من خصومها الفكريين الأول هو انيس منصور وانتقدته على مقال تحدث فيه عن كلب لولو، والثاني هو عبد العظيم رمضان والذي كرست للهجوم عليه جل مقالها
وتعجبت لإحساسي أنها حشرت الكلام عن مقال أنيس منصور، والذي جعل المقال يخرج ركيكاً مفككاً من قطعتين لا رابط قوياً بينهما
حتى انفجرت ضحكاً عندما فهمت
لقد أرادت المتحايلة أن تضع في المتن ذكراً لكلب أي كلب حتى إذا وضعته في العنوان لا يضعها تحت طائلة قانون القذف والسب، ووجدت ضالتها في مقال أنيس الذي كان عن كلب،
وعلى هذا كتبت مقالاً عن انيس وعبد العظيم معاً عنوانه انيس والكلب
وأنا وعلى الجاهز عندي موضوع عن زيدان وعن رواية استوحى اسمها من تيس عزازيل
أفرّط فيها؟
هذا ما كان عندما وضعت العنوان، واما المتن فكان عنيفاً، ولكني عندما أكتب لنفسي أتحمل عنفي فأكيد لن أرفع على نفسي قضية، او لن احرم نفسي ، أو لن أعثر نفسي، وأما عندما اعلن شيئاً لآخرين فوإن كنت لا اخاف القواضي ولا الحرومات، إلا إنني اخاف إعثار أحد على أي نحو
ولذلك أحذف أكثر ما أكتب، أو اكتب من جديد
ماشفتنيش وانا باتأمل فقط واكتب تاملات تفسيرية كتابية محضة
لو رأيتني فسترى طفلاً في السماء الثالثةMena Milad http://docs.google.com/View?id=dfth5hfr_104dgjgghgs
about 5 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete PostCoptic Youth 4 Holy Book رسائل للقديس كيرلس – والتناقد بين الحقيقة و بين ما صوره د.زيدان
about 5 months ago · Delete Post
التناقد بالدال يا ظالم يا مفتري؟
هتقول لي مش انت اللي كاتبه هاقول لك انت اللي باعت لي اللينك ختقول لي ماهو انت باعته من غيظك هاقول لك وتغيظني معاك ليه؟
عارف بقى لو المسئول عن الرد ده قال ان ده خطأ مطبعي؟ عارف لو قال كدة؟ من سوء حظه بجد الدال آاااااااااااااخر حرف يميناُ والضاد آاااااااااااااااااااااخر حرف يساراً
يا مينا انا صحيح قلت في اول مساهمة في الموضوع شكراً لزيدان، لكن مش لدرجة نفرح أمثاله فيناCoptic Youth 4 Holy Book أشار واحد إلى رابط لهذه الصفحة فيما رآه دليلاً على عدم احقيتي لشرح معنى الوداعة والخوف في النص الإنجيلي المعروف
about 3 months ago · Delete Post
فرددت آسفاً بهذا الرد
http://www.facebook.com/topic.php?topic=13870&post=64794&uid=167605712823#!/profile.php?id=100001365885271&v=wall&story_fbid=135497253156091&ref=notif¬if_t=share_reply
ولكن سرعان ما حُذِف الرد مع شتيمة جديدة
ماذا كان في الرد مما يغضبهم؟
كثير على كل وجه
وها هو أهم ما قلته مما أغضبهم وحذفوهCoptic Youth 4 Holy Book في حذفهم لما حذفوا اعتراف خطير
about 3 months ago · Delete Post
اعتراف بان ما ذكرته سفالة
هذا ما وصفوا به ما قلتُه لتبرير حذفه
وما قلتُه عن "بعض الاساقفة" كما اشاروا كان عن المطران المذكور فقط في هذه الصفحة ولم أتعرض لأي أسقف آخر
ولما كان ما ذكرتثه مجرد وقائع لا أكثر فإن تسميتها بالسفالة هو اعتراف دون دراية بما ينبغي به وصف تلك العمايل والاقاويل
وكان هذا ملخص ما قلتُه
لما كان اعتراض السائل هو ما رآه في موضوع هذه الصفحة هنا مما حسبه مضادً للوداعة والخوف اللذين أشرت إليهما في حوار تلك الصفحة الأُخرى التي تداخل فيها المشار لها بالرابط اعلاه، فقد شرحت معنى الوداعة والخوف كما وردا في النص الإنجيلي المعروف
وقلت بين ما قلت ان الوداعة المسيحية لا تعني الصمت على ما يعيب الكنيسة
وكان مثلي ما قيل عن الرب وما فعله ان غيرة بيت أبيه اكلته
شرحت الخوف بانه الخوف ليس من السائل ولكن الخوف من حمل مسئولية كلمة الرب وتقديم الإجابة عنها وهو ما يتطلب الاستعداد الجيد جداً بكل عناية
اظهرت للسائل كيف أنني تجاهلت شتائمه وشتائم غيره فيما يخصني وهو دليل فيما يرى البعض عن الوداعة، ولكني لا أتوقف وأستوقف المهاجم إلا عند تطاوله على عضويتي الكنسية المقدسة، وحتى في هذه اتعفف عن استبعاده هو من الصفة الكنسية والمسيحية
تلك كانت النقاط العامة في الرسالة المتواضعة المحذوفة
فما الذي ادخل الحديث عن المطران المذكور هنا؟
كان في إشارة السائل لهذه الصفحة ما يدخل المطران المعني في الحديث
ولما كان الموضوع عن الوداعة والخوف في مجاوبة غير المؤمنين أصلاً فقد سجلت ملاحظة مهمة عن التباين بين مراجعتي في معناهما وبين الإشارة لهذا المطران تحديداً
سجلت فشله في الرد وعدم توفر الخوف من المسئولية لديه في كل مرة يظهر فيها على المنصة
أشرت تحديداً لاجتماع في دير مار مينا سنة 2005 فيما اتذكر كانت حالته وهو يتكلم مريبة تشي بشئ ما تعاطاه
ولو كان هذا الشئ دواءً او علاجاً مشروعاً فلماذا يصعد للمنصة وهو يجيب على غير المؤمنين
أشرت لأنه انتقى شخصاً مجهولاً ارسل له إيميل ليجيب عليه
اشرت لما ظهر من محاولته الظهور بمظهر من يتفوق على زكريا بطرس حسمبا اسماه هو بنفسه
أشرت لغير ذلك من ردود قبيحة لا تنم عن وداعة ولا خوف ولا ادب إلا السفاهة، ومن ذلك قوله رداً على بدعة غير حاضرة اصلاً: اللي يزغزغ الشهيدة دميانة هاكسر إيده
هذه قالها سنة 2001 في مؤتمر "تثبيت" العقيدة
أشرت كيف أسلمه الرب للسان مرفوض في لقاء تليفزيوني ليقول ما لا يليق ولا اكرره لان ضميري اتعبني من تكراره واللقاء مسجل ومشهور وبه اخطاء حتى في شرح العقيدة فقد تورط في قوله ان المسيح يتسمى باسم الكلمة عند تجسده وتورط بتكراره كلمة آااه آااايوة بلغته المائعة والمذيع يتاكد منه أنه قال ان الروح القدس هو الوحي -- وفي ذلك اختزل الروح القدس في وظيفة واحدة من وظائفه متعدياً بدعة مكدونيوس بمراحل
(وإن جاز ذلك مرسلاً في سياق مخاطبة من يعلم من هو الروح القدس كقول بولس الرسول يقول الوحي، فإنه لا يجوز عند شرح الإيمان من بدايته والتوقف عنده دون اي شرح سليم لمعنى الثالوث)
أشرت لغير ذلك من مخازي لا تنم لا عن خوف ولا وداعة المتكلم
أشرت لخزيته الكبرى في أنه وهو اخ لزينب وإبن اخ لفاطمة لم يخف من مسئولية اعتلاء المنصب الكنسي الكبير في مجتمع يمثل فيه هذا الحال خزياً يعلمه الناس، فلا توفر لديه الخوف ولا الوداعة على اي نحو
ومواجهته لا تعني عدم وداعة المنتقد وإلا كان المسيح حاشا متعدياً اصول الوداعة في تعامله مع الفريسيين أو مع من ملأوا بيت ابيه بالوساخات
وخلصت لإخجال السائل أنه لا يستحي من شتم كل رجل يخرج ليتكلم وإن لم يشتم فلا يتورع عن تقديم المعونة لمن يشتم بمداخلاته
قلت له اخيراً
ألا تستحي على ذكورتك؟
ولم يستح رفيقه من حذف ما قلتُه
ولكنه مشكوراً وصف ما سبق بأنه سفالة
فعلاً هو سفالة
ياللعار
وإلى متى احتمل هذا الجيل؟


