The site & all contents within are founded, authored and programmed
by Deacon P. Engineer Basil Lamie, a.k.a. Christopher Mark!


أسئلة وأجوبة متميزة
لاجتماع خدمة متميز

حاول الشيطان تعويق هذه الجلسة للأسئلة والأجوبة بعد سلسلة لطيفة عن رحلة مع العذراء من التكوين للرؤيا!!
ولا مجال لذكر ما حدث خلا أن وجه التسجيل المتوفر لم يتسع لكل الأسئلة التي ضممتها دون التقاط الأنفاس إلا بالكاد فظهرت خمسة أسئلة هي الأبرز والتي احتاجت لتصحيح أجوبة خاطئة..
وعلى كل حال ورغم كل معاوقة فلقد وقف الرب مع المحاضرة وأتاح لجانبها الأكبر التسجيل والتحميل،
فهذا من ثَمَّ تسجيل لإجابة أسئلة لاجتماع خدام وخادمات دير العذراء فترة الاحتفال العظيم بصوم العذراء:

رابط للتسجيل الصوتيّ

ولقيمة التسجيل استحق إرفاقه بهذا الفهرس الذي يُوقِف القارئ المُتابِع على ما غاب من الخلفية،
ويعّين له موضع الجواب المنشود دون عناء


خط سير العداوة بين المرأة والحيّة ونسل المرأة ونسل الحية
في الكلمة الأولى من سلسلة "رحلة من التكوين للرؤيا عن العذراء مريم" توقفت بالتأمل في مفاد دقة ألفاظ كلمة الرب للحية: "أضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها" (تك3: 15): فهذا توصيف دقيق قائمة على حقيقة النسل المقصود الذي هو الرب متجسداً.. فالحية لا تهجم ببغضتها على الرب حاشا، ولكنها تهاجم المرأة، وأما نسلها من البشر الغائب عن أعينهم رهبة الرب فإنهم يعادونه بجهلهم، وهكذا تهاجم الحية الرب بطريق غير مباشر.. التفسير فوق تأسيسه على دقة اختصاصه للعداوة بين الحية والمرأة وبين نسل كليهما، فإنه توافقه طبيعة الكلمة المُترجَمَة "عداوة" إذ يرد استعمالها دائماً ليس كمشاعر مخبوءة أو غير فاعلة ولكن كفعل تهجّم شرير.. هكذا وردت أربع مرّات بعد شاهد سفر التكوين في (عد35: 21) و(عد35: 22) و(حز25: 15) و(حز35: 5).. ووافق التفسير كثير من الشواهد المعنيّة في مواجهات الشيطان قبالة الرب.. على أن السؤال الأول طرح تجربة إبليس للرب كعمل عداوة مباشرة وتساءل كيف يتفق هذا المشهد مع التفسير.. من هنا أتى السؤال ومنه بدأت الإجابة
(من بداية التسجيل حتى ثانية9:30)

معنى اسم مريم هل هو مرارة أم تمرد أم كيف تتفق الترجمتان؟
(من 9:30 حتى 11:30 )

ألا يتناقض قول الأشرار إنهم باسم الرب أخرجوا شياطين مع كون الشيطان لا ينقسم على ذاته؟
(من 11:30 حتى 15:50)

لماذا لم يقل الكتاب إن الرب رأى خليقة اليوم الثاني حسنة؟
(من 15:52 حتى 17:40)

لماذا ندعو الكاهن "أبونا" مع قول الرب "لا تدعوا لكم أباً لى الأرض"؟
(من 17:44 حتى 21:18)

لماذا لم يقل الكتاب إن الرب رأى خليقة اليوم الثاني حسنة؟
(من 21:20 حتى 26:16)

لماذا لم يقل الكتاب إن الرب رأى خليقة اليوم الثاني حسنة؟
(من 26:18 حتى النهاية 30: 50)