Common Mistakes - Index to Start with
Displaying all 22 posts.
Coptic Youth 4 Holy Book 1.Christ did NOT APPEAR in the Old Testament. Get Stunned!
about 11 months ago · Delete Post
2.Matrimony Sacrament is NOT the factor of making the man and woman one Body. It is another factor, Bible Tells!
3.Augustine Story never goes Right with the Bible, (neither with the hearsay)
4. ربنا مش موجود .. ربنا كائن
مريم المجدلية لم تكن زانية.5Coptic Youth 4 Holy Book هذا الفهرس المبدأي يضع عينة من أنواع متباينة من الاخطاء
about 11 months ago · Delete Post
الاول لاهوتي
والثاني طقسي
والثالث تاريخي
والرابع لغوي
والخامس افتراضي
عينة من كل نوع
والبقية يا رب لا تأتي
اللي فاتوا كفاية وكتيرCoptic Youth 4 Holy Book الغرض ليس مجرد تصحيح الأخطاء، وإن كان التصحيح في ذاته من بين المطلوب
about 11 months ago · Delete Post
الغرض في أصله هو الإمساك بالمنهج السليم للقراءة والفهم للكتاب المقدس
وبالمرة تصحيح الاخطاء الشائعة
بجانب أن الخوض في طريق تصحيح الأخطاء سيثري المعرفة الكتابية وينمّي مهارة الفهم والتفسير ويكون الجميع متعلمين من الـلهCoptic Youth 4 Holy Book الجروب بدأ بداية تهدد بقفله قبل ما يُفتَح
about 11 months ago · Delete Post
فاهم أن كلمة "خطأ شائع" فكرة تفزع القبط وينظرون إليها بكل توجس وريبة وأحياناً برغبة محمومة في نسف قائلها
فاهم أنه تحدي كبير على العقلية القبطية المسكينة، المبنية على غيرة ليست حسب المعرفة!
الغيرة حسنة ولكن عدم المعرفة قبيح، وافعلوا هذه ولا تتركوا تلك!
ولكن ...
فكّروا تفكّروا هتلاقوا نفسكم بتفكروا وتتفقوا معي أن الوقت حان لإزاحة هذه التلال المتراكمة من الفهم الخاطئ
على فكرة التفكير مش حرام
ونحن نعبد اللوجوس بالمناسبة فكيف نحتقر اللوجيك؟George Selim Abdou ظهور الرب فى العهد القديم واضح فى بعض المواضع ووصف بملاك الرب فى مواضع أخرى.
about 11 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
و يمكن رؤية ظهور الرب فى العهد القديم بوضوح كما فى:
تك 18 :
1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا
أستعملت كلمة ملاك الرب للدلالة على ظهور الرب الأله فى العهد القديم.
و نظرا لصعوبة وصف هذا الظهور فكان يوصف بالملاك, و لكن الأفعال و الأقوال التى أتت من هذه الظهورات تؤكد حقيقة أن هذا الظهورهو ظهور ألهى و ليس مجرد ملاك من قبل الرب.
تكوين 16-10
وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة
تكوين 22-11 و 12
11فناداه ملاك الرب من السماء وقال ابراهيم ابراهيم.فقال هانذا. 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.لاني الآن علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني.
2- و ظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة فنظر و اذا العليقة تتوقد بالنار و العليقة لم تكن تحترق.
3- فقال موسى اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم لماذا لا تحترق العليقة.
4- فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة و قال موسى موسى فقال هانذا.
6- ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله.
7- فقال الرب اني قد رايت مذلة شعبي الذي في مصر و سمعت صراخهم من اجل مسخريهم اني علمت اوجاعهم.
8- فنزلت لانقذهم من ايدي المصريين و اصعدهم من تلك الارض الى ارض جيدة و واسعة الى ارض تفيض لبنا و عسلا الى مكان
قضاة 2-1
وصعد ملاك الرب من الجلجال الى بوكيم وقال.قد اصعدتكم من مصر وأتيت بكم الى الارض التي اقسمت لآبائكم وقلت لا انكث عهدي معكم الى الابد.
و هنا فى قضاة 6 يفسر الكتاب المقدس بوضوح أن ملاك الرب هو الرب بوضوح :
12 فظهر له ملاك الرب وقال له.الرب معك يا جبار البأس. 13 فقال له جدعون اسألك يا سيدي اذا كان الرب معنا فلماذا اصابتنا كل هذه واين كل عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا قائلين ألم يصعدنا الرب من مصر.والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان. 14 التفت اليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص اسرائيل من كفّ مديان.أما ارسلتك. 15 فقال له اسألك يا سيدي بماذا اخلص اسرائيل.ها عشيرتي هي الذلّى في منسّى وانا الاصغر في بيت ابي. 16 فقال له الرب اني اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد.
سلام و نعمة
جورجCoptic Youth 4 Holy Book هاي جورج
about 11 months ago · Delete Post
أشكرك على حصر الشواهد لأني كنت محتاجه فأنت بحق أعنتني في هذا
وياليتك كنت أضفت ظهور الرب لموسى في خروج 33 في نقرة الصخرة
وكلمة الرب لمريم وهارون عن موسى في سفر العدد 12
فَقَال: «اسْمَعَا كَلامِي. إِنْ كَانَ مِنْكُمْ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَبِالرُّؤْيَا أَسْتَعْلِنُ لهُ. فِي الحُلمِ أُكَلِّمُهُ.
وَأَمَّا عَبْدِي مُوسَى فَليْسَ هَكَذَا بَل هُوَ أَمِينٌ فِي كُلِّ بَيْتِي.
فَماً إِلى فَمٍ وَعَيَاناً أَتَكَلمُ مَعَهُ لا بِالأَلغَازِ. وَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لا تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلمَا عَلى عَبْدِي مُوسَى؟».
ومثلها في سفر العدد 20:
فَأَتَى مُوسَى وَهَارُونُ مِنْ أَمَامِ الجَمَاعَةِ إِلى بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ وَسَقَطَا عَلى وَجْهَيْهِمَا. فَتَرَاءَى لهُمَا مَجْدُ الرَّبِّ.
ورؤيا إشعياء 6 الخطيرة
"رأيت السيد وأذياله تملأ الهيكل"
فللظهور لموسى وإشعياء خصوصاَ شأن معنا في الموضوع..
واسجل لك حرصك ودقتك التي جعلتك تتجاوز ظهور رئيس جند الرب ليشوع وظهور شبيه ابن الالهة للفتية الثلاثة واكتفاءك بالشواهد "الواضحة لتثصير المناقشة من وجهة نظرك بالشواهد القاطعة..
أكيد كل هذه الشواهد في ذهني ولا حاجة للقول "حفظتها منذ حداثتي" إلا لتحلية الحديث
طيب ماذا يبقى للمناقشة بعد هذا "الوضوح"؟
كثير وخطير على كل وجه!
واستفتاح كلام أضع أمامها جميعاً نص واحد:
عبرانيين 1: 1
الـله بعدما كلم الآباء بالانبياء بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الايام الأخيرة في ابنه
لو كان الابن ظاهراً ووسيط كلام للآب مع البشر في العهد القديم كواحد بين الأنواع والطرق الكثيرة
فماذا يكون الجديد في العهد الجديد؟
وماذا تكون كرامة المسيح وهو واحد بين أنواع وطرق كثيرة؟
وهناك اسئلة أخطر تكشفها شواهد ستأتي في موضعها في المناقشة
ولكن شاهد العبرانيين الأول من الخطورة بمكان لكي أفرد له الساحة
إن أردت عنوان لرسالة العبرانيين فهي هذا الشاهد الذي يفتتحها
وإن أردت عنوان للعهد الجديد كله فهو عنوان الرسالة إلى العبرانيين أي هذا الشاهد
وإن أردت عنوان للكتاب المقدس فهو عنوان العهد الجديد فيه أي نفس الشاهد
كلمنا في هذه الأيام الاخيرة في ابنه
تخيل الرسول يُفصّل كلامه فيقول الـله كلمنا بأنواع وطرق كثيرة مثل الملائكة والرؤى وبوخظ الضمير وحوادث الطبيعة وبالمرة في ظهورات ابنه في العهد القديم-
وأما في العهد الجديد فقد كلمنا في ابنه!
ما الجديد؟
وما الفضل؟
وألا يكون العهد القديم أفضل لتمتعه بانواع وطرق زائدة فوق الابن؟ حاشا
وألا يكون الرسول الفصيح المُرشَد بالروح متكلماً هنا بلغو من الكلام لو كان يتفق مع التفسيرات الرائجة عن ظهورات الابن في العهد القديم؟ حاشا ثانياً
أم لعله وهو المتربي على الناموس الآبائي المتعلم للتفسير عند رجلي غمالائيل اولاً ثم المرتشد بالوحي والمتسلم من الرب نفسه ثانياً كان يجهل أمر ظهورات الرب في العهد القديم؟ حاشا للمرة الثالثة
يحق هنا الاعتراض أن ظهور العهد الجديد تجسد وليس مجرد ظهور (مما يسمونه تجسم) وأنه بهذا يبقى له فضل الفداء على العهد القديم وبهذا تُحضلّ المشكلة ولا يبقى وجه لاعتراضي
يبدو الاعتراض وجيهاً ولكنه خارج السؤال
Irrelevant
فالشاهد يتكلم عن كلام الآب لنا ويقابل بين العهدين من حيث وسيط كلام الآب معنا
ومن هذه الحيثية المحددة في الشاهد فإن العهد القديم يكون أفضل من الجديد الذي يبقى بلا جديد في هذه الناحية
وتبقى الأسئلة السابقة قائمة وتبقى كلمة حاشا لازمة في التعامل مع التفسير الشائع عن ظهورات الابن في العهد القديم
واما الصحيح الواضح وضوح العهد الجديد أن في العهد الجديد صار هناك حقاً جديداً أن الآب كلمنا في ابنه رسم مجده وبهاء جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته
أن إله اسرائيل ظل محتجباً متكلماً بواسطة ملائكة كخدام ووسطاء حتى كلمنا في ابنه الواحد معه الذي ظهر في الجسد
وبغير الجسد كان يتكلم بانواع وطرق كثيرة ليس من بينها ظهور شخصي له على أي نحو كان
وإلا فعودة للنص اللبولسي ولزوم مواجهة الاسئلة المطروحة والوقوع تحت طائلة الـ"حاشات" التابعة لها..
لا يمكن تجاوز هذه القضية بدون تجاوز العهد الجديد كله
ولا يمكن تخبئتها بشواهد مختطفة من سياقها ولا بتكرار تفسيرات فاشلة تحجّز على الشواهد لتستفرد بهم وتفسرهم على حدة بمعزل عن وحدة الكتاب كله
هذه امراض معروفة في التفسيرة ولكنها تصيب هذه المرة في لب العهد الجديد
فلا يصح تجاهلها
وللشواهد بقية مثيرة
تصدق سنصل إلى نبوة "نبي مثلي" المتعلقة جداً جداً بفكرة "الظهور" الغلهي واستعداد البشر لاستقباله
الموضوع ليس تسلية ولا ألغاز تفسير ولكن موضوع واحد مترابط في الكتاب من تكوينه لرؤياه ومعانه ببساطة وعمق لكل إنسان وضوح ربنا لحواسه الجسدية والروحية
ومع زيادة الشواهد ستزيد الاسئلة والمفاجآت
وسيتجاوز المشكل الحد ليصل إلى وضع المسيح في كرامة أقل من الناموس ولكن دعني لا أسبق الشواهد وأسجل النتائج المترتبة مع كل شاهد في موضعها فعلى الأقل في خلاصة هذه المساهمة العاجلة
تحصّل لنا أن قبول التفسير الرائج عن ظهورات الابن في العهد القديم تبطل حجة بولس الرسول في فضل العهد الجديد وتعيدنا للأسئلة السابقة وتلزمنا بمواجهة النتائج
السؤال الذي لا أتركه قبل ختم المساهمة الأولى
هل معنى هذا أنني انوي وضع شواهد امام شواهد وترك الامر يبدو متناقضاً؟
أكيد لا أقصد ضرب شواهد ببعض ولكن أضع النصوص كلها ليكتمل شرح المعنى
ولو لم يتم تقديم التفسير المرضي لكل الشواهد التي تشير لظهورات الرب في العهد القديم
وأقصد بمرضي انه يتفق مع معنى العهد الجديد من ناحية ويقنع عقل الباحث من ناحية ثانية
أكيد بدون هذه التفسيرات المرضية ستبقى المناقشة مفتوحة وإلا فلماذا هناك مناقشة؟!
إن لم يكن لك تعليق سأنتقل لعدة شواهد جديدة تؤكد الفكرة أن الابن الكلمة لم يظهر للبشر بنفسه إلا في العهد الجديد وبغير التجسد لم يكن للابن ظهور شخصي
في المسيح
:)Coptic Youth 4 Holy Book أظن الأوفق الآن أن أخلي الطريق من الفهم الخاطئ للشواهد "الواضحة" التي سجلتها
about 11 months ago · Delete Post
حتى نسير بلا قلق في المناقشة
ساكتفي هذه المرة بإثبات قاطع أن هذه الشواهد لا تشهد عن ظهورات شخصية للابن وإنما جل ما في الأمر هو حضور متمثلاً في وسطائه الملائكة
وفي مساهمة أخيرة سيأتي موضع تفسير هذه الشواهد تفسيراً شاملاً في ذاتها
1
ظهور الملائكة لإبراهيم لم يكن ظهوراً شخصياً للرب بدليل قول الرسول
لا تنسوا إضافة الغرباء التي بها أضاف أناس ملائكة - رومية 12:
فمالم يكن الرسول جاهلاً بالامر - حاشا- أو هزيل اللغة -حاشا- فإن الرب لم يكن من بين الظاهرين
هل يمكنك في حضور البطريرك أن تبشر الناس بحضور الأسقف فلان والقس فلان (وبالمرة معهم البطريرك إن ذكرته؟) بالمثل وأعظم هل يستشيف اناس الرب فيمتدح الرسول فضيلة إضافة الغرباء لانهم أضافوا ملائكة (مع الرب؟)
خذ المثل من أي واعظ قبطي يجد فسحة من الوقت ولا يجد مادة يملأ بها عظته فيعرج لقصة معروفة عن استضافة أناس الرب (لا ملائكة) بفضل محبتهم للفقراء..
فخل يتوفر لدى الرسول مثل يحفز فيه الناس على استضافة الغرباء وتفوته حكمة الوعاظ المحدثين؟
سخف واضح طبعاً لا حل له إلا أن الظهور كان لملائكة
ولا أبسط
2
ظهور العليقة لم يكن للابن
في خروج 3 ومثله إسطفانوس في اعمال 7 وصف الظهور بالقول:
"ظهر له ملاك الرب في لهيب نار عليقة "
فلو كانت النار هي لاهوت الرب فهل ظهر الملاك في قلب لاهوت الرب؟
ام أن الملاك هو نفسه الرب وقد ظهر ومعه نار كرمز؟
المشهد واضح الارتباك بين النار والملاك ما لم يكن الملاك ملاكاً فحسب والنار ناراً إعجازية ولكنها نار والرب يستخدم النار كرمز لتعليمنا وكمعجزة بلفت بها نظر موسى ومعها الملاك الذي حملها وحمل معها رسالة الرب لموسى
هنا فقط لا تكون هناك إشكالية إن كان الملاك قد ظهر في شكل نار ام أنه كان في قلبها وله ظهور خاص
فالنار ستقبى ناراً والملاك ملاكاً
المشكلة فقط ستبقى إذا افترضنا أن الظهور للرب لأننا سنتحصير أي الشكلين هو الرب النار أم الملاك
ولا يمكن خلها بالقول أن الرب ظهر في شكل نار
لأنه ساعتها ما مغزى دعوة الرب بأنه ملاك؟ السبب الوحيد الذي سوغ دعوة الرب بانه ملاك أنه كان يقوم بعمل الملاك كسفير أو رسول قدسه الآب وأرسله فظهر "متجسماً" حسب التفسير
ولكن ظهوره في شكل النار أي بلاهوته لا يُسمى اللاهوت مجرداً ملاكاً
إشكالية ثابتة العجز عن الحل والتعقيد في الشرح وكل ذلك يزول بزوال التفسير الخاطئ
صحيح فيما بعد في التثنية يصف موسى الرب بأنه الساكن في العليقة ولكن سيأتي دور التفسير فيما بعد، أنا هنا اكتفي بإثبات نقطة لا تفسير أُخرى
كله في دوره
3
في حالة العليقة من أخطر الامور تحويل المثل الشكلي لحق موضوعي وهذا من أوسع ابواب الخطأ في التفسير والشرح
فلو كانت النار هي ظهور للاهوت لكانت العليقة ظهوراً للناسوت
ولكن طالما نقول بتعقل ان العليقة *رمز" للناسوت و *رمز* للعذراء فتكون النار رمزاً للاهوت وحلوله واتحاده بالطبيعة البشرية بلا إتلاف لها
رمز تمثيلي
4
الرب مكث أربعين يوماً مع الأحد عشر يفسر لهم الامور المختصة به من التوراة والانبياء والمزامير
فلو كانت الظهورات المعنية هي لشخصه لكانت من أولى الأمور المختصة به
ولكن في طول العهد الجديد لم نسمع واحداً من السبعة يقول و لو لمرة واحدة في مناقشة مع اليهود شيئاً عن ظهور للمسيح ظهوراً "متجسماً" أو "تحت اسم ملاك" في العهد القديم
هناك مرات تكلم فيها البعض عن ظهورات للمسيح في العهد القديم ولكن ماذا؟
مرة قال بولس الصخرة كانت المسيح - هنا ليس ظهور متجسم ولا باسم ملاك ولكن حضور عمل روحي
ومرة قال يوحنا "قال هذا إشعياء حينما رأي مجده" مشيراً لرؤيا إشعياء 6
ولكن رؤيا إشعياء هي أولاً رؤيا وهي ثانياً لمجد الرب وليس لشخص الرب
ولذا يقول الإنجيلي بحرص
"حين رأي مجده"
وهناك أمثلة كثيرة في العهد القديم للحديث عن رؤية مجد الرب بلا إشارة لظهور متحسم شخصي كما يقول التفسير الفاسد الشائع
ومنها بوضوح حالة جبل حوريب (خروج 19 وتثنية 18) وكيف كان المجد المشار إليه آخذاً شكلاً طبيعياً رهيباً ولم يكن ظهور شخصي بأي وجه وعلى أي نحو
5
سأرجئ تفسير شواهد العهد القديم لما بعد ثبوت قضية العهد الجديد
ولكن سريعاً أشير لمفاتيح حل لغز "الرب/ملاك الرب" العجيب
المفتاح الاول هو صوت الرب
المتكلم دائماً يكون هو الرب بحسب النص
ولفكرة كلمة الرب وصوت الرب قصة طويلة عندي مقال جاهز عنها ولو أتت فرصة سأحمّله
لكن اكتفي بالسهل السريع هنا بعدة امثلة موحية
في طقس رسامة البركيرك القبطي يقرأ البطريرك إنجيل "انا هو الراعي الصالح"
فهل يتكلم عن نفسه أم ينقل كلام الرب؟
ومع ذلك فهو يقول كلمة كانه هو الرب نفسه!!
في رسائل الأساقفة للكنائس في الاعياد نسمع دائماً القس يقرأ الرسالة ويختم باعتباره الأسقف فيقول فلان بنعمة التله أسقف كذا
فهو قارئ ناقل والكلمة كلمة المرسل لها
إذاً فالاستناد لكلام ملاك الظهور أنه كلام الرب لا يثبت أن الملاك ليس مجرد ملاك ومهما كان الكلام قوياً فهذا مفهوم لانه كلام الرب وليس لأن المتكلم هو ذات الرب
المفتاح الثاني لفهم اللغز هو رؤية الرب
المجاز هنا قوي ولا مجال لاستبعاده
يوحنا الرائي "التفت لينظر صوت الذي كلمه" وهذا من أقوى الأمثلة على المعنى ولم يفكر أحد في تشخيص الصوت وافتراض تجسم الصوت وما إليه
1:12
عند زيارة رجل قديس يُقال له بحق "زارنا يسوع"
وعند رؤية عمل الرب في موقف يُقال بحق "شفت ربنا؟"
كثيراً ما يقال عن الصوت أنه رُؤي
فلا عجب أن يُقال عن رؤية الوسيط أو الرسول الحامل لرسالة خطيرة الاثر من الرب بأنها رؤية للرب
والمعنى المقصود هو التعبير عن كرامة الحضور وقوته
إذاً هو ظهور عن طريق حضور الكلمة وحضور الرسالة وحضور القوة وحضور التفويض
ظهور حضور قوة وأثر وركلمة وليس حضور "تجسم" أو حسم أو شكل
كل هذا محجوز ببراعة للتجسد في العهد الجديد
والشواهد الآتية قوية ومذهلة
لو عشنا
في المسيحGeorge Selim Abdou الأخ كريستوفر,
about 11 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
سلام المسيح,
كنت قد هممت بكتابة ما يلى فى تحليلى لتعقيبك فى الفقرة الأولى بشغفى للرد بنقطة نقطة:
ردا على تعقيبك فأن ظهور رئيس جند الرب ليشوع وظهور شبيه ابن الالهة للفتية الثلاثة ظهور ملائكى بوصف الكتاب و بالتالى لا يوجد مجال لأفتراض غير ذلك و بالتبعية فالتغاضى لابد منه.
أما عن عبرانيين 1: 1 فأتا لا أعترض و أقر أن الرب يسوع المسيح بالطبع لم يأخذ جسد بشرى ألا بتجسدة من القديسة العذراء مريم طبقا لقاتون الأيمان الذى حفظناه أيضا منذ الحداثه, و لكن ذلك لا يمنع من ظهوره فى أي شكل أخر. وهذا مطابق للشاهد نفسه "بأنواع وطرق كثيره"
و الأبن والأب والروح القدس كثلاثة أقانيم لله الواحد كينونتهم منذ الأذل و أظن أنى لست محتاج لسرد الشواهد لأنك على ما يبدوا قد حفظتها منذ الحداثة أيضا!
و الأبن لن يعجز عن اعلان حضورة بشكل أو بأخر.
تعليق حضرتك حصر الظهور أو الأعلان فى التجسد و بالتالى بنيت كل أفكارك و أستنتاجاتك على هذا النحو.
و لا أدرى ماذا تعنى بقولك "يحق هنا الاعتراض أن ظهور العهد الجديد تجسد وليس مجرد ظهور (مما يسمونه تجسم) وأنه بهذا يبقى له فضل الفداء على العهد القديم وبهذا تُحضلّ المشكلة ولا يبقى وجه لاعتراضي يبدو الاعتراض وجيهاً ولكنه خارج السؤال"
حاجه غريبة أنت كأنك بترد على نفسك؟
و تأتى للخاتمة أن الخلاصة "تؤكد الفكرة أن الابن الكلمة لم يظهر للبشر بنفسه إلا في العهد الجديد وبغير التجسد لم يكن للابن ظهور شخصي
طبعا واضح هنا فكرتك فى حصر الظهور و الأعلان فى التجسد و هو حصر لأمكانيات المسيح غير المحدودة.
و مدخلك إلى ذلك لأن العهد الجديد لابد أن يكون لة الأفضلية و لن يتأتى ذلك ألا بظهور المسيح "الذى لابد و أن يكون تجسد" و تريد حرمان العهد القديم كلة من ظهور المسيح لتحقيق تلك الغاية.
أعتقد أن هذا يعتبر تمسك بأية و منطق لتحقيق غاية!
و ما أن أنتقلت للفقرة الثانية حتى صدمت بتحليلك للشواهد و أجد نفسى أرجع عما كتبت و أشهد لك ببراعة أظهارك للفكرة و أستدراجك للقارئ بأسلوب الصدمة و أضرارى لأكتب الأستدراك فى بداية الكلام.
عندى عليك فقط أستخدامك لللتعبــير الجارح " التفسير الفاسد الشائع" فالمحبه لا تقبح و أن كنت تريد فعلا الأصلاح فالخطأ لا يصحح بخطأ أخر.
و أنا شغوف بقراءة المقال الجاهز.
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح معك
جورجCoptic Youth 4 Holy Book نسيت اكتب هذا الشاهد المتفق مع فكرة التعبير عن حضور واحد بحضور مندوب عنه او شبيه له
about 10 months ago · Delete Post
في غلاطية 4: 14
الرسول بولس يقول للغلاطيين قبلتموني كملاك من الرب كالمسيح يسوع
احلى شئ يا اخ جورج هو المبدأ الذي ختمت به رسالتك
الخطأ لا يصحح بخطأ آخر
معك في المبدأ
ولكن عندي عليك ؟انا هذه المرة أن المبدأ لم أخل به
والتعبير الجارح جارح ولكنه ليس مؤذي
جارح كمشرط جراح يا حبيبي
ويل للقائلين للحلو مراً وللمر حلوا
لو التعليم فاسد كيف أسميه حلو ا؟
لعلك تقترخ ألا اسميه و"اعديها"
وهي نقطة وجيهة تستحق المناقشة ولكنها تقديرية رغم كل شئ
وانا نفسي ظللت صامتاً سنين هذا عددها لتقدير سابق مخالف لتقديري الحالي
للصمت وقت وللكلام وقت
أعود لبدء كلامك
صحيح كلامي يُفهَم منه أولاً أنني أقصر الظهور على التجسد ولكني اوضحت في وقت الغيضاح أن ظهور الملائكة هو بحق ظهور للرب ولكن باعتبار مختلف عن فكرة "التحسم" الشائعة
دإذا كان الكتاب يسميه ظهوراً فهل أخالف أنا؟
طيب لو خالفت مين هيعديهالي يعني؟
نعم اسمه ظهور ولكن أي نوع وبأي كيفية؟ كان هذا هو الكلام ولا يزال
أقول لا يزال لان اقتناعك المبكر الدال على الشرف لا يصح أن يوقفني في منتصف طريق شرخ القضية الخطيرة المعنية هنا
قضية ظهور الرب
ولا تتركني أتوقف قبل ان تذكرني في النهاية بإيضاح قيمة المناقشة
فلا أظن الكلام له نفع لو كان مجرد استعراض تفاسير وتفاسير مضادة وشروحات وشرح آخر يكشف "اسميه يشكف اي؟ بلاش فساد نقول يكشف الخطا الطوباوي السائد؟
ربنا يسترها ولو في العمر بقية فالكلام له بقيةCoptic Youth 4 Holy Book أخطر ما في فكرة الظهورات التجسيمة في العهد القديم للمسيح هي افتراض أنه هو ملاك تسليم الناموس
about 10 months ago · Delete Post
وهي فكرة تكررت في التعليم ولها ترتيلة تتكلم عنها
سهل الآن تفنيد الفكرة كتابياً تفنيداً مباشراً وهو ما سأفعله
ولكن المهم هو خطورتها وليس تفنيدها كما لو كانت تقسيراً خاطئاً كغيره من التفاسير الخاطئة الكثيرة..
الفكرة الظاهرة جداً في العهد الجديد هي مقابلة المسيح بالناموس
سفر أعمال الرسل عرض المسيح كمخلص حقيقي يغني عن الناموس
كل كتابات بولس الرسول تتكلم عن "إبطال" الناموس بالمسيح
كل رسالة العبرانيين تضع المسيح مقابلاً للناموس بكل مشتملاته
فالمسيح عنده يقف مقابلاً للمائكة الذي خدموا الناموس
ومقابل الانبياء الذين علموا تحت مظلة الناموس
وأمام رئيس كهنة الناموس
وأمام الهيكل
وأمام الناموس نفسه
الفكرة في كرامة العهد الجديد أن وسيط العهد هو رب العهد نفسه ومن كرامة الوسيط يأخذ بولس الرسول دليله على كرامة العهد
فالآن عندما نجعل المسيح هو ناقل الناموس لموسى كالقوال الساءد فإننا نجعل الناموس مساوياً للعهد الجديد
فكلاهما وسيطه المسيح
بل نجعل - بمنطق بولس الرسول- الناموس أعلى من المسيح
نتائج هطيرة
الناموس مساوياً للعهد الجديد وأعلى من المسيح نفسه
؟؟؟!!
حاشا
وعموماً هذه هي الآيات الصريحة
التي تمر للأسف أمام عيون القارئين مرور الخفاف
غلاطية 3: 19
فلماذا الناموس؟ قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وُعشد له مرتباً بملائكة على يد وسيط
يعني مرتباً بملائكة وليس ملاك واحد
وهذا يقطع أية شبهة أن الملاك المقصود هو المسيح وإلا كان الرسول يساوي بينه وبين الملائكة المصاحبين له
ويعني أن ناقل الناموس يُعضد وسيطاً وليس بحسب الفكر السائد أن المسيح نقل الناموس لموسى باعتباره -المسيح- هو صاحبه المملي له
أي أنه في يقين الرسول فإن المسيح ليس ناقل الناموس لأنه لا يمكن أن يكون وسيطاً له وهو صاحبه
فقط يصح أن يكون المسيح وسيط العهد الجديد لأنه هو ذاته العهد الجديد فصحنا المسيح عهد دمه إلخ
عبرانيين 2: 1-4
لذلك ينبغي أن ننتبه اكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته لانه إن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعد ومعصية نال مجازاة عالدة فكيق ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثن تثبت لنا من الذين سمعوا لاشاهداً التله معهمن بىيات وعجائب
المقابلة هنا بين المسيح والناموس واضحة والمغزى منها اوضح
وما يفيدنا هنا هو أن
كلمة العهد القديم كانت على يد ملائكة أقل في الخطورة والحيثية من الرب
3
الكلام السابق على هذا الشاهد يقول صريحاً ما ينفي عن أحد هؤلاء الملائكة أنه الرب، فهو يفيض بالمقابلة والتبابين بين تفرد الرب في علاقته بالآب أمام الملائكة حتى يختم قبل الشاهد السابق مباشرة
ذاته فيقول
أليس جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة
يمكن أن أسوق مزيداً من الفقرات ولاسيما من رسالة العبرانيين
ولكن الفقرات السابقة بها من الوضوح ما يكفي للإقناع وما يحتمل البناء عليها لأعلى دون الإسراف في الشواهد
يبقى الآن فحص الفكرة ذاتها
فكرة ظهور الرب بوسيط مقابل ظهوره بالجسد (بعد عزل فكرة التجسم الخاطئة) ومن هنا يكون المدخل الصحيح لفهم العه
الجديد ولو لم ندخل من هذا المدخل لفقد العهد الجديد كل جديد حتى الفداء ذاته وهذا محتوى المساهمة الآتية لو عشت
واللي عاوز يقول حاجة مايقولهاليش في السر لو سمحتم عاوزين حبة جدعنة ده كلام ربنا احنا مابنغلطش ولا أقفلها واستريح واريحكم
:)Moore Mathew-Joshua موقف آخر يثبت قطعاً بيقين كتابي أن حضور الرسول أو النائب يُعبَّر عنه بحضور او من المنوب عنه
about 10 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
الموقف هو مقابلة قائد المئة مع الرب طلباً لشفاء غلامه
ففي إنجيل متى 8 نعلم أن قائد المئة جاء وتكلم مع يسوع ولا يظهر في المشهد غيره من طرفه فكلامه يثنسَب إليه مباشرة في رواية الغنجيل الذي يمثله وكانه حاضر بشخصه حتى لا يظن القارء إلا بإعمال الفرض أن رسولاً هو المتكلم عنه
على أننا في إنجيل لوقا 7 نعلم أنه لم يحضر بشخصه وإنما المتلكم عنه أولاً كان شيوخ اليهود
حتى ظهر هو في المشهد بشخثه عند علمه باقتراب يسوع لبيته
قوة هذا الشاهد في موضوعنا أنه يخرجنا عن الاختياج للتباحث اللغوي المحض ليقطع باستخدام الكتاب لهذا النوع من اللغة
ولو كانت اللغة غير جائزة على إطلاقها لكان كاتب إنجيل متى قد جانبه الصواب حاشا في وصفه للمشهد
بل نقول من ثَمَّ أن اللغة ليست فقط جائزة الاستخدام
بل عدم استخدامها والجنوح للغة المباشرة هو العيب بذاته حين يلزم استخدام تلك اللغة تادباً لإبراز المًرسِل وتقديمه على رسوله في الرواية
ولا اشاء ان أستفيض في البحث اللغوي البلاغي لحكمة استخدام مثل هذا الاسلوب اللغوي الدقيق ومجالات استخدامه وموقعها في النصوص المعنية، فمثل هذه الأبحاث تطول وقد تقطع التواصل مع الخط العام للفكرة وقد أؤجلها للختام لو طلب واحد مناقشتها او الاطلاع على تصوري لها
لازالت بقية للتعليقات وإن انتهى عرض صلب الفكرة واكتمل استقراء إثباتاته فيما أظن
فإلى لقاء للمواصلةMoore Mathew-Joshua أناقش الآن نقطة لغوية عن تعبير ظهور الرب وتعبير عدم ظهور الرب وكيف يصح كلاهما لوصف ظهورات العهد القديم
about 10 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
يصح بلا مجادلة التعبير عن ظهورات العهد القديم بأنها ظهورات للرب
وقد استخدم الوحي هذا التعبير مرات أبرزها ما ورد في سفر التكوين "وظهر الرب لأبرام ... وظهر له عند بلوطات ممرا" (تكوين 18: 1 و19: 1)، وفي افتتاح إسطفانوس لخطبته الاستشهادية
بقوله "ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم" وتكررت في غير مرة
الظهور هنا كما سبق الشرح والإثبات
هو ظهور كلمة الرب على يد ملاكه
وظهور مجده المنعكس من ملاكه
إذاً فلغوياً كما هو كتابياً يصح تسمية ظهورات العهد القديم بظهورات الرب
ولكن لاتكتمل صحة التعبير إلا عندما يصح الفهم أولاً
والفهم كما عَرِض وأُثبِت للآن أن الظهور ليس ظهور شخص الرب لا بتجسد ولا بتجسم وقطعاً ليس بلاهوته الذي لا يراه أحد ويعيش
ومن هذا الفهم يصح بالمقابل أن يُقال أن الرب لم يظهر إلا في العهد الجديد ولم يكن له ظهور في العهد القديم (أي نفي قصري لظهوره الشخصي كما ينبغي أن يثفهضم من سياق الكلام)، فباختصار التعبيران "ظهر" و "لم يظهر" يصحا طالما أتى كل منهما في سياقه وطالما يثبت الاول انتقال الرب من النحجاب بكلمته وغرضه إلى الظهور بها، وطالما يشير الثاني لنفي الظهور الشخصي الشكلي عن الرب حتى ظهر في العهد الجديد كما هو مكتوب الكلمة صار جسداً الـله ظهر في الجسد
النقطة التالية منطقية وتحتاج شحذ للذهن
فلا تتابع إلا بعد الأكل والراحةCoptic Youth 4 Holy Book الأخ كريسنوفر / ماثيو
about 10 months ago · Delete Post
ما رأيكم أذن فى هذا الرابط
http://stmarychurch.org/alah/alah2.htm
ثانياً - ظهوره بهيئة منظورة
1 - عندما كانت هاجر في البرية، قيل بالوحي إنه ظهر لها ملاك الله، وقال لها: تكثيراً أُكثِّر نسلك فدعت اسم الرب الذي تكلّم معها أنت إيل رئي أي أنت إله رؤية أو بتعبير آخر أنت إله حقيقي يمكن رؤيته (تكوين 16: 10-13).
وكلمة الرب هنا، ترد في الأصل العبري يهوه أي الكائن بذاته وهو اسم الجلالة الذي يتفرد به، ولذلك قال لهاجر: تكثيراً أكثّر نسلك بينما لو كان ملاكاً عادياً، لكان قد قال لها مثلاً: الرب يكثر نسلك تكثيراً .
2 - وعندما كان إبراهيم الخليل جالساً مرة عند باب خيمته، رأى ثلاثة رجال واقفين، فركض إليهم وتحدَّث معهم. فاتضح له أثناء الحديث أن اثنين منهما كانا ملاكين، وأن الثالث كان هو الرب نفسه. وقد تحقق ابراهيم من شخصية الثالث هذا تحقّقاً كاملاً، ولذلك كان يدعوه تارة المولى وتارة أخرى ديَّان كل الأرض (تكوين 18: 25 و 27). كما قيل بالوحي عن هذا الشخص في خمس آيات متتالية إنه الرب يهوه (تكوين 18: 13، 17، 20، 26، 33). وعندما أمسك ابراهيم السكين بعد ذلك ببضع سنين، ليذبح ابنه اسحق، قيل بالوحي إن ملاك الرب ناداه: لا تفعل به شيئاً... فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه ، أي الرب يرى (تكوين 22: 11-14).
3 - وعندما كان يعقوب في بيت خاله لابان، قيل بالوحي إن ملاك الله قال له: ... أنا إله بيت إيل (تكوين 31: 11-13). وبعد ثلاث عشرة سنة بنى يعقوب مذبحاً للرب، وقيل بالوحي إنه دعا المكان إيل بيت إيل، لأن هناك ظهر له الله (تكوين 35: 7). وإيل كلمة عبرية معناها الله .
4 - وعندما كان موسى يرعى غنماً في البرية، قيل بالوحي إن ملاك الرب ظهر له بلهيب نار من وسط عليّقة. ولما دنا موسى إليها ليراها، قيل بالوحي: فلما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه الله: أنا إله أبيك، إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب (خروج 3: 4، 6، 15).
والعلّيقة نبات متسلق أو متعلق، يعتمد في نموه أو تمدده على الأشجار أو الجدران التي يتسلق عليها أو يتعلق بها، وهي لذلك أنسب رمز لضعف اليهود في أرض الفراعنة، وحاجتهم الماسة وقتئذ إلى معونة الرب لهم. وعدم احتراق العلّيقة التي رآها موسى، على الرغم من النيران التي كانت تحيط بها، إشارة إلى حفظ الله لبني إسرائيل من الفناء بيد فرعون.
5 - وعند خروج بني إسرائيل من مصر، قيل بالوحي وكان الرب يهوه يسير أمامهم (خروج 13: 21)، ولما اقترب فرعون بجيوشه منهم قيل بالوحي: فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر اسرائيل، وسار وراءهم (خروج 14: 19).
6 - ولما ذهب منوح مع زوجته مرة إلى حقله، رأى إنساناً، فسأله عن اسمه، فأجابه: لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب! . ويتبيَّن في الفصل التالي أنه كان أقنوم الابن قبل ظهوره للعالم. وهذا الأقنوم، كما نعلم، عجيب في كل شيء: فهو غير المنظور والمنظور، وهو غير المتحيّز بحيزٍ ويظهر في حيزٍ، وهو الله وابن الله معاً، وهو ابن الله وابن الإنسان أيضاً. فضلاً عن ذلك فهو عجيب في تجسده، وعجيب في حياته على الأرض، وعجيب في موته، وعجيب في قيامته، وعجيب ... وعجيب ... كما ذكرنا في الباب الثالث من كتاب الله - ذاته ونوع وحدانيته .
وعندما تجلَّت لمنوح حقيقة هذا الإنسان، أثناء صعوده إلى السماء، سقط هو وزوجته على وجهيهما إلى الأرض، ثم قال لها: نموت موتاً، لأننا قد رأينا الله (قضاة 13).
(منوح هو أبو شمشون، وقد ظهر له الرب قبل ولادة ابنه هذا لينبئه بولادته، ويعطيه بعض التعليمات الخاصة بتربيته، ومن أهمها عدم إعطائه مسكراً).
مما تقدم، يتضح لنا أن الذي كان يظهر للأنبياء، في هيئة ملاك تارة، وفي هيئة إنسان تارة أخرى، ليعلن لهم في شخصه ذات الله ومقاصده، وكان يُدعى الملاك بال التعريف، أو ملاك العهد . ولم يكن في الواقع ملاكاً أو إنساناً، بل كان هو الرب يهوه نفسه، متنازلاً في هيئة منظورة، هذا طبعاً ما لم يكن قد اتضح من حديثه، أنه ميخائيل أو جبرائيل، أو ملاك آخر. وذلك للأسباب الآتية:
1 - إنه كان يعلن لمن يظهر لهم، أنه يهوه والله ، وان الأنبياء أيضاً كانوا يعلنون أنه يهوه والله كما كانوا يعلنون في مواضع أخرى أنه حضرة الله و وجه الرب . و حضرة الله و وجه الرب ، ليسا شيئاً سوى ذات الله أو الرب ، أو بتعبير أدق ليسا شيئاً سوى الله أو الرب في حالة الظهور. (تثنية 4: 37، خروج 14: 24 و33: 14 و16، عدد 6: 24 و 25، مزمور 139: 7).
2 - إن الأعمال التي كان يقوم بها كالرعاية والهداية والخلاص، ومنح النعم والبركات، تدل على أنه كان هو الله بعينه. لأنه لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال كائن سواه.
3 - إن كلمة الملاك أو ملاك الرب ، وردت في الكتاب المقدس مرادفاً لاسم الرب أو الله . فقد قال زكريا النبي: مثل الله، مثل ملاك الرب (زكريا 12: 8)، وقال الوحي عن يعقوب: جاهد مع الله، جاهد مع الملاك (هوشع 12: 3 و 4). وقال يعقوب عندما بارك ابني يوسف: الله الذي رعاني، الملاك الذي خلصني، يبارك الغلامين (تكوين 48: 15 و16) لأنه لم يكن في ذاته ملاكاً من ملائكة الله، بل كان، كما سبقت الإشارة، هو أقنوم الابن. ومما تجدر الإشارة إليه في هذه المناسبة أن الترجوم اليهودي قد أطلق على ملاك يهوه أو ملاك الرب اسم شكينا ، وهي إحدى الكلمات العزيزة لدى المؤمنين قاطبة، ومعناها سكنى الله أو حضوره . ويستنتج من الترجوم أن شكينا ، مثل ممرا أو كلمة الله ، لا يراد بها مجرد معنى بل ذات. وكانت تُطلق في الأصل على حلول مجد الرب بين الكروبين (وهما تمثالا الملاكين، اللذان كانا على غطاء التابوت في قدس الأقداس - خروج 37: 6-9). وهذا الحلول، كان في الواقع مثالاً لما كان عتيداً أن يقوم به أقنوم الابن في الجسد على الأرض وقتاً ما، وفي الروح لجميع المؤمنين الحقيقيين إلى الأبد. فقد قال الوحي عن هذا الأقنوم: والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا، ورأينا مجده، مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً (يوحنا 1: 14، إقرأ أيضاً يوحنا 14: 23، ومتى 18: 19).
وكان العرب يعرفون شيئاً عن شكينا ، وكانوا ينطقونها سكينة (كما هو الحال في جميع الكلمات العبرية، التي بها حرف ش ). والسكينة، وإن كانت لغة هي الهدوء والطمأنينة، إلا انها أيضاً كما جاء في (قاموس المحيط ج4 ص 237)، شيء كان له رأس من زبرجد وياقوت، وله جناحان . وهذا الوصف ينطبق إلى حد كبير على الكروب أو الملاك. وقد وردت هذه الكلمة عينها في (سورة البقرة 248)، فقيل إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة . وقد ذهب علماء الدين، كما يقول الطبري إلى أن السكينة لها وجه إنسان ثم هي ريح هفافة ، وهذا الوصف يمكن أن ينطبق على الكروب أو الملاك. أو أنها الرحمة والوقار . والرحمة يمكن أن تكون اسم غطاء التابوت، الذي كان يوجد عليه الكروبان، والوقار يمكن أن يكون وصفاً للحالة التي كانا يبدوان بها (إقرأ مثلاً سفر الخروج 25: 1-22). ومما تجدر ملاحظته أن القديس أثناسيوس، الذي عاش في القرن الرابع، قد وصف التابوت بأنه تابوت السكينة قاصداً بذلك أن التابوت هو رمز لسكنى الله مع شعبه (1صم 5: 6، 2صم 6). وهذا التابوت، كما يتضح لكل من درس التوراة ورموزها، كان رمزاً للمسيح، ليس فقط من جهة حلوله بلاهوته وسط المؤمنين به، بل أيضاً من جهات كثيرة خاصة بذاته وصفاته وأعماله.
وقد يسأل بعض الناس: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يبدو من بعض الآيات الأخرى أن ملاك يهوه هو كائن غير يهوه ؟
الجواب: مرّ بنا أن ملاك يهوه هو أقنوم الابن، الذي إذا نظرنا إليه من حيث الأقنومية، هو غير الآب والروح القدس. ولكن إذ نظرنا إليه من حيث الجوهر، فهو واحد مع هذين الأقنومين في اللاهوت بكل خصائصه وصفاته، كما يتضح من الآيات المذكورة أعلاه. ولذلك فهو من الناحية الواحدة ملاك يهوه ، ومن الناحية الأخرى هو يهوه بعينه. كما أنه من جهة الناسوت، الذي اتخذه في العهد الجديد، (والذي كان الوحي يعلن في العهد القديم أنه مزمع أن يتخذه) هو ابن الإنسان . ومن جهة اللاهوت هو ابن الله الواحد مع الأقنومين الآخرين في اللاهوت - ونظراً لأننا سنتحدث عن هذه الحقيقة بالتفصيل في الفصول المقبلة، نكتفي هنا بهذه الملاحظة.
4 - كلمة ملاك ليست في الأصل اسماً للمخلوق الذي يُعرف بهذا الاسم، بل إنها اسم للمهمة التي يقوم بها، وهي تبليغ الرسائل . فالاصطلاح ملاك الرب معناه حسب الأصل المبلِّغ لرسائل الرب . ولما كان الرب هو خير من يقوم بتبليغ رسائله (لأن كل ما عداه محدود، والمحدود لا يستطيع أن يعلن إعلاناً كاملاً، ذات أو مقاصد غير المحدود) لذلك يحق أن يسمَّى الرب من جهة ظهوره لتبليغ رسائله ب- ملاك الرب بمعنى المعلن لمقاصده أو المعلن لذاته ، أو بالحري بمعنى ذاته معلناً أو متجلياً لأنه لا يعلن ذات الله سوى الله، إذ أن كل ما عداه محدود، والمحدود لا يستطيع أن يعلن غير المحدود، كما ذكرنا.Coptic Youth 4 Holy Book شواهد كثيرة تحكم إثبات الموضوع عبر بنا منها ما يكفي لفهم الموضوع وأكثر من ذلك وأهم لتكوين منهج تفكير وفهم لغيره من الموضوعات
about 10 months ago · Delete Post
واضيف هنا شاهدين ؤيدين لفكرتين من العناصر المهمة للعرض السالف
الأول في إشعياء 63: 9
ويؤيد في نص صريح حلنا السابق للتعبير عن ظهور ملاك الرب بأنه ظهور الرب
يقول الشاهد:
في كل ضيقهم (الرب) تضايق
وملاك حضرته خلصهم
هنا تركيب العبارة خطير الدلالة على الحل السابق تقديمه لإشكالية الرب\ملاك الرب
فالملاك كما يقدمه الشاهد هو ملامكخضرة الرب أي حضور الرب
إذاً حضور الملاك وعمله يمثل حضور الرب نفسه لانه دثعِي ملاك حضرة (حضور) الرب
ومن نفس الشاهد نجد ان عمل الملاك هو تخليص المؤمنين من ضيقهم والذي هو عمل الرب بالأساس
فالمتحصل ان حضور الملاك يعبر عن حضور الرب وفيه يقوم الملاك بالوساطة بعمل الرب الأصيل
ويصح بعد ذلك منطقاً كما صحّ بالفعل في الشاهد تسمية حضوره صراحة بأنه حضور الرب
فمع هذا الشاهد يتفق الاستقراء الكتابي العام مع النص الصريح المباشر
ومعنا فوق ذلك مجموعة شواهد يوحنوية تختم على صحة الجمع بين استحدام تعبير ظهور الرب بالنيابة ورفض استخدامه بمعنى الظهور الشخصي
فاولاً يبدأ الإنجيلي بقوله
الـله لم يره أحد قط ، الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبّر
ويعود لينقل كلمة المسيح
من رآني فقد رأي الآب
إذاً فقد رأينا الآب وصح القول بأننا "رأيناه" ولكن بمعنى رؤيته الوسطوية من خلال او باوسطة رؤية الابن
وحتى الابن بدوره رأيناه بواسطة تجسده
وهذا يعود بنا لقول الرب لموسى قديماً الإنسان لا يراني ويعيش
الفكرة بوضوح أن نفس التعبير يصح بمعنى وفي ظل سياق موضح ومقيد
ولكنه لا يصح خارج هذا الشرط الذي يمثله السياق المعني
شواهد كثيرة تحكم إثبات الموضوع عبر بنا منها ما يكفي لفهم الموضوع وأكثر من ذلك وأهم لتكوين منهج تفكير وفهم لغيره من الموضوعات
للكلام بقية من استطرادCoptic Youth 4 Holy Book والآن دور نقطة منطقية دقيقة المعنى وتحتاج لدقة شرح ودقة فهم
about 10 months ago · Delete Post
ومن تفوته هذه النقطة فلا يشغل باله فقد تم عرض لب الموضوع بما يكفي ويمكنهم الانتظار للحلقة الأخيرة التي فيها اختم بالقيمة الروحية للموضوع،
واما هذه الحلقة فأسوقها للشغوفين بالمزيد من التعمق والتملك للفكرة
وهذه النقطة هي نقطة سؤال استنكاري
ما المفاد المنطقي من فكرة التجسم؟
فكرة التجسم لمن لا يعرف وفاته شرحها إعلاه هي افتراض أن ظهورات العهد القديم -التي يثعبَّر عنها بظهور الرب تارة وملاك الرب تارة لوصف نفس الظهور - هي ظهورات للرب وقد أخذ جسماً شكلياً خارجياً غير متحد به ويشبه القناع الذي يلبسه الغنسان فيأخذ شكله ويظهر به دون أن تكون له علاقة عضوية بهذا القناع
هذه الفكرة بلا أي مكان منطقي في دائرة منطق الإيمان المسيحي
ولنفحصها على كل أوجهها
المفروض فيمن يتجسم او يلبس هذا القناع أنه الرب الإله حسب التفسير
والرب الإله في العهد القدي كان في لاهوته المجرد بلا تجسد
إذاً فارتدائه للقناع المفترض وظهوره بهذا القناع دون اتحاد به هو امر عبثي
فالظاهر -بحسب الشكل- هو القناع الذي لا علاقة عضوية اتجادية له بشخص الرب حسب الافتراض
والظاهر -بحسب الشخص- هو الرب الإله في ملئ لاهوته الحالل بطبيعته في كل مكان أصلاً
فأين الجديد في الظهور ليٌنسَب لشخص الرب؟
لاهوته يملأ الكل على كل حال، والشكل الظاهر ليس شكلا لشئ متحد به
أم لعل بعض المحاولين للاحتفاظ بالفكرة يقولون ان الشكل الظاهر له علاقة أصيلة بالرب لأنه هو نفس شكل يسوع في الجسد كما ظهر به في العهد الجديد
سيكون هذا لو قيل مجرد افتراض لا تدل عليه أية إشارة إلا رغبة القائل في التمسك بتفسير هو أصلاً مخالف خلافاً صريحاً لمفهوم فضل العهد الجديد كما سبق شرحه
وليس بخلاف رغبة التمسك بتفسير التجسم أية إشارة لإثبات هذا الافتراض ويبقى افتراضاً يمكن بطريقته افتراض أشياء كثيرة تثبت آراءً يحلو لأصحابها إثباتها دون منطق او احياناً رغماً عن المنطق
وهناك ظهورات ليبست شخصية كظهور الكبش لغبراهيم وظهور نار العليقة
وهذه تقيم مشاكل اكثر لو تم اعتماد فكرة التجسم لتصويرها على أنها ظهورات شخصية للرب وليست مجرد رموز
فلو كانت النار المتحدة بالعليقة تمثل ظهوراً للرب لكان اولاً الاهوت ذاته صار مرئياً في صورة النار وهو ضد الكتاب ضدية تصادم مباشر
ولكانت العليقة هي الناسوت وهو سخث من القول يؤدي إليه تبيق نظرية التجسم على ظهور العليقة
ولصار من الملغز أمر ملاك الرب في العليقة وصيرورة صوت الرب لموسى عندما اقترب منها كما سبق شرحه فهناك ازدواجية واضحة يوحي بها النص بين الملاك والنار وهناك مفارقة واضحة يوحي بها النص كذلك بين صوت الرب وبين النار والملاك جميعاً
وظهور الكبش لغبراهيم لا يحتاج مجهوداًُ أكبر من ذلك لإثبات أنه رمز ظاهري بحت
والفحص المنطقي للفكرة في مبداها وحتى قبل تطبيقها على ظهور بعينه يؤدي لعبثيتها
فاللاهوت طبيعته فوق الحواس
والشكل المتجسم ليس هو شكل اللاهوت
ولا هو متحد به اتحداداً شخصياً ليصح التعبير عن شحص الرب الإله به (أي بالجسم الظاهر) من حيث وحدة الشخص القائم في اللاهوت وفيه (أي في الجسم الظاهر)
فمن أي وجه يثقال عن هذا الجسم أنه ظهور للإله؟
لا وجه
وقد يصح بهذا المنطق سؤالاً مقابلاً
ولم يصح القول بانه ملاك وهو ليس تجسد للملاك؟
والإجابة أن الملاك ليست له طبيعة اللاهوت غير المرئية
وجسمه الروحاني، أياً كانت طبيعته يمكن أن يظهر بشكل يعبر عنه ويميزه، والىن فحتى ولو لمن يكن لهذا الشكل الذي يظهر به الملاك اتحاد شخصي بالملاك على مثال التجسد فإن هناك علاقة تشابه بينه وبين الملاك من حيث التعبير عن طبيعة الملاك ومن خذخ الحيقية التشابهية يصح تسمية الظهور ظهور للملاك
وأما لكي يسمى ذات الظهور ظهوراً للرب فليست هناك تلك الحيقية الشخثية او التشابهية بين الشكل الظاهر وبين الرب إلا تلك الحيثية التي سبق شرح معناها وهي حيثية الوساطة التي يقوم بها الملاك نيابة عن الرب والرسالة التي يجملها من الرب ومحتواها الصادر أصلاً من الرب وحيثية ظهور العمل الذي هو عمل الرب المقصود من الظهور
معقدة ولكن قليلاً
لها ناسها أنا قلت
الآتي سهل وغن كان مستفزاً لغير ذوي الرسوخ في محبة الفهم
وهو عن تاريخ التفسير الفاسد: ما هو مدخله ومن أشهر من استخدمه ولماذا يصرون عليه؟Ayman Beshay لا شك أن الموضوع المثار هام ,واستعلانات الله فى العهد القديم للانسان كانت بطرق كثيرة ومتنوعة مثل الرؤى والانبياء والملائكة الحاملون لرسالته وقوته وحضوره وكلمته الخ. و هى استعلانات جزئية. ولكن الاستعلان الكامل والمفرح للبشرية البائسة كان بلا شك فى الابن الوحيد يسوع المسيح. واستعلاتات الله فى العهد القديم لم يكن حضور تجسم أو شكل كما هو شائع.
about 10 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
وأنا فى أشتياق حقيقى لمعرفة تاريخ التفسير الفاسد ومن اشهر من استخدمه ولماذا يصرون عليه؟
دمتم فى النعمة
أيمن بشاىCoptic Youth 4 Holy Book جالك الموت يا تارك الصلاة
about 10 months ago · Delete Post
انا كنت قلت لن يهتم أحد وسأتوقف عن المواصلة
وكان واضح أنني أؤجل هذه المساهمة تحديداُ
وللصعوبة أوجه هنا
الأول أنها تحتاج لتوثيق لخطورتها ولا يناسبها السرد من الذاكرة الحرة من ذكر المراجع
والوجه الثاني للبصعوبة أنها ستمس مالا يغفر أحد -إلا الشرفاء جداً - التعرض له ولهم
ولكن لابد مما ليس منه بد
وسأقسهم مراحل العرض بحسب الجدول المبسط الآتي
1- اليهود
2- الرسل
3- يوستينوس
4- آيرينيوس
5- الآباء
6- الكتابات العربية الباكرة
7- الغربيون
8- المحدثون في مصر
9-الوضع الراهن
1- عند اليهود
يتمسك اليهود منذ البدء بالمبالغة في التزيه لدرجة أن كتابة اسم يهوة يحتاج لطقس تطهير واما النطق بها فقد تم تحريمه فيما بعد لازمنة طويلة لدرجة أنهم كانوا يستبدلون الكلمة بلفظ أدوناي حتى في الكتاب المقدس وكانوا يختصرون أسماء الناس الذي تدخل كلمة يهوة كمقطع فيها
فيجعلون ياهوشوع يشوع مثلاً
وجرياً على هذه النزعة التنزيهية المفرطة فإن اليهود اعتبروا الظهورات لملائكة عينوهم احياناً بلاسم
ففي ظهور تكوين 18 اعتبر التلمود ان الثلاثة الرجال هم ميخائيل وغبريال ورافائيل
ومن إفراط اليهود في التنزيه أنهم في الترجوم والذي هو بمثابة ترجمة تفسيرية نوعاً للتوراة كانوا يحشرون كلمة "ممرا" وتعني "الكلمة" قبل كلمة "يهوة" في الفقرات التي تتناول التعامل المباشر بين يهوة والإنسان
فيقولون قلت كلمة يهوة لفلان أو ظهرت كلمة يهوة لفلان، وقد احصيت حوالي 350 موضعاً لهذا الاستعمال في الترجوم البابلي ولهذا دراسة مثيرة
ألخص منها هذه النتيجة
وهي أن اليهود دون قصد كانوا يمهدون لفكرة تجسد الكلمة لأنهم إذ هم يحاولون دفع يهوة لخطوة للوراء بعيداً عن التعامل المباشر مع الغنسان فغنهم جعلوا كلمة يهوة مساوِ له من ناحية وجعلوه الوسيط بين يهوة والإنسان من ناحية
وعندما قال يوحنا في البدء كان اكللمة لم يكن يتكلم في الواقع من مدخل يوناني صرف بحسب الشائع في التفسير ولكنه كان متأثراً أيضاً بالفكر اليهودي التلمودي الظاهر في الترجوم
وقبله تكلم لوقا بهذه اللغة فوصف التلاميذ بانهم كانوا خداماً و"معاينين" للكلمة
وهناك مواضع غيرها في العهد الجديد يظهر فيها هذا الاستخدام
المهم خلاصتنا هنا فيما يعني موضوعنا أن اليهود وضعوا تعبيراص قصدوا به نفي ظهور يهوة أو تجسمه ولكنه نفس ذات التعبير انقلب على غرض اليهود وأثبت مساواة الكلمة للـه، على أن الخلط بين المعنى عند اليهود والمعنى الرسولي يمكن للتفسير الخاطئ أن يتولد منه بهذه الطريقة
طالما الكلمة هو الـله (بالمعنى الرسولي) والكلمة هو الذي ظهر متجسداً كملاك في العهد القديم (المعنى اليهودي) إذاً فإن الكلمة هو الظاهر أقنومياً
هكذا يمكن للتفسير الخاطئ أن يتولد ببساطة من هذا التزاوج الذي يبتلع كل المعنى اليهودي بصحيحه وخطئه وتلقيحه بالمعنى المسيحي الصرف
2- الرسل
وهذا الخطأ لم يبتلعه الرسل فكانوا ياخذون من تعبير اليهود الوجه السليم
فالكلمة هو بحق الوسيط بين الآب والناس والكلمة هو كلمة الـله من طبيعته وازليته وكرامته وهو حكمته ولكن مع إضافة التحفظ الرسولي القاطع الذي للعهد الجديد الذي هو أنه لم يظهر إلا في الجسد وأنه صار جسداً وحل بيننا ليصير وسيطاً لعهد جديد
ولذلك فإن التفسير الخاطئ عن التجسم لم يظهر بتاتاً في العهد الجديد رغم كل ما شرحه المسيح لتلاميذه عن الامور المختصة به في الناموس والانبياء والمزامير
3- الشهيد يوستينوس
وهو يمثل مرجلة اللاهوت الدفاعي ضد غير المؤمنين
وقد بدأ مجهوده الدفاعي في محاوراته مع اليهودي تريفو وانهاها شهيداً في مناظرته ضد الوثنيين في روما ودفع حياته الأرضية ثمناً لانتصاره فيها بل ثمناً لحياته السماوية
ويوستينوس حبيبي جداً ومنذ متى كان النقد دليل عدم حب او كانت المراجعة علامة فتور محبة؟
والآن فإن يوستينوس هذا هو أول من ذكر مثل هذا التفسيرفي فصل 56 من محاورته مع تريفو
والذي فيه جمع يوستينوس التفسير كله حتى درجاته البالغة
فقد فسر الملاك بأنه اسم للرب من حيث هو رسول الآب واعتبر أن اشكال التجسم قد تتنوع وأن النار في العليقة هي إحداها
وقبل ان نفوت مرحلة يوستينوس أسوق للقارئ المتابع عدة امور تريح ضميره من جهة يوستينوس فأولاً كان يوستينوس غريباً عن فهم اللغات الشرقية وأسلوب تعبيرها
وثانياً كان يحاور يهودياً غير عارف بأمور التوراة كما يظهر من عدة مواضع في الحوار
وثالثاً كان دفاعياً ومن العيوب المعروفة بداهةً للدفاع أن المدافع ينظر لما يسكت خصمه أحياناً بأكثر مما ينظر لما يتكلم كتابه به
وهذه فرصة لأشير لضرورة عودة اللاهوت والشرح للدائرة النقية لا الدائرة الدفاعية التي مكثت فيها مجهودات الكنيسة الشروحاتية لما يقارب 19 مئة من السنين
pure theology and exegeses rather than apologetic ones.
نعم نحتاج للعودة للنقاء
وبعد فهذا مدخل قوي لشرح خطورة اللاهوت الدفاعي
فالمدافع قد يتورط في المناورة (المنطقية أعني) والمناورة تلزم صاحبها بالحركة الحلزونية وتصيبه بزيغ البصر وقد تقوده إلى الاصطدام بجزء من معتقده هو دون ان يدري لافتداء جزء آخر وكان يمكنه عرض الجميع كما هو لو تحصن بالشرح النقي
وأنا لست ضد اللاهوت الدفاعي ولكني ضده إذا كان دفاعياً بلا نقاء لأن الشرح النقي عندي هو أفضل وآمن شرح دفاعي
ولهذه القضية موضوعها المستقل
4- آيرينيوس
وخطورة آيرينيوس أنه أغزر من كتب وحفظت كتاباته ويعود للمئة الثانية أي لزمن مبكر وسابق عن جل الآباء المعتبرين
وعمل آيرينيوس كان بالأساس دفاعياً ضد المبتدعين ولذا فقد كان يواجه فرقاً محدثة ليس للكنسة عهد بمجادلتها فكان طبيعياً أن ينشئ لها ردوداً غير مسبوقة لمواجهة تحديها غير المسبوق
ومن هذا الذي أنشأه ما يساوي في ثمنه اللآلئ ولكن منه أيضاً ما يحتاج لمراجعة ومن ذلك الذي يحتاج لمراجعة تكراره لهذا التفسير الذي بدأه يوستينوس الشهيد
فالتقطه هو وكرره في كتاب الكرازة الرسولية الفقرة 44
معتبراً أيضاً أن الظهور كان لملاكين مع ابن الـله
وفي الفقرة 45 افترض ان يعقوب رآى الابن في حلم السلم وكرر تاكيده على ظهوره متحسماً لإبراهيم في ذات الفقرة
وفي الفقرة 46 من ذات الكتاب "الكرازة الرسولية" تكلم عن حديث الابن مع موسى عند العليقة
وتعليقه كان يمكن ألا يؤخذ بمعنى الظهور الجسماني في هذه الفقرة باعتبار ان الرسالة هي رسالة الرب وتنسب له على هذا الاعتبار، إلا أن سبق حديثه الواضح عن الظهور الجسماني لا يترك فرصة لهذا الافتراض في قصده
والآن فرغم أن آيرينيوس كان صارماً في لزوم المرجعية الرسولية في الإيمان (وله كل الحق) إلا أنه تجاوز ذلك في شرح الإيمان وكان له الحق في ذلك لو أحسن التأصيل لكل نقاط دفاعياته ولكن لا نجاملن أخطاء من لا نباريه في فضائله كما قيل مرة وبحق
5- بقية الآباء المعتبرين
الفحص في كل كتب الآباء يحتاج لمجهود وطاقة تتعدى ما يتوفر لديّ
ولكن من دواعي السرور أن البابا اثناسيوس اعتبر ملائكة الظهور الماديّ ليسوا هم الرب بشخصه، واكتفى بتمييز "لوجوس انجيلوس" في شواهد بعينها كانت رُؤَى ودعوات، وليس بها ظهور محسوس! وأبرز ما سجّل مما يضادّ فكرة ظهور شخص الرب هو ما قاله عن وصف مشهد العليّقة أن الرب "تكلّم في الملاك" وأن موسى لم ير الرب نفسه في العليّقة (الرد الثالث على الأريوسيّين)
وإن كان اقتصر على التمييز بين الرب وبين الملاك العاديّ، حين يُدعَى كل منهما ملاكاً، وأعطى عدة نماذج، وسعى للتدليل أن التسمية بملاك لا تجعل الرب دون الآب،
ولكنه لم يلتفت بكل أسف لتفنيد جذور هذه الفكرة، وعذره انشغاله بالرد على أعداء لاهوت الرب الأريوسيّين، فكان تمييزه بين الرب وبين الملاك العاديّ منهمكاً في قضية "التسمية" وكيف أن تسمية الرب ملاكاً لا تنفي كونه الابن الكلمة المساوي للآب، ولم يعالج إشكالية الخلط بين دعوة الرب ملاكاً وبين أن يُنسَب له شخصيّاً ظهور محسوس لحواس الجسد..
وللأسف فإن عدم التفاته لهذه النقطة، أيّاً كان السبب، فقد ترك باب الخلط مفتوحاً على تلاميذه، فكرّروا خطأ إيرينيوس والشهيد يوستينوس !
ومن ذلك جاء رد كل من باسيليوس وغريغوريوس أسقف نيسا (ضد يونوميوس) منطلقَيْن ابتداءً أن الملاك هو المسيح وهو منطلق استدلال المبتدعَيْن أريوس ويونوميوس، ومحاولين عكسهما إظهار ان الملاك مساوْ للآب (يسميه أثناسيوس لوجوس انجيلوس وأيضاً يستعمل تسمية الكتاب "ملاك المشورة") ولكن محاولة إثبات مساواة الملاك للآب تقوم على استدلالات يسهل ردها بمنطق اللغة وبشواهد كتابيّة، ولاشك أنهما ومثلهما بقية الىباء المعاصرين لهما قد انطلقا من استلام تراث آرينيوس، ولكن ييلزم ملاحظة انهما كانا بصدد الرد أي أن من انتفع بالفكرة أساساً هم المبتدعين، وهذه النقطة الرئيسة في إضعاف الاستشهاد باضطرار الآباء لقبول مبدا التفسير ومحاولة إعادة توفيقه مع الإيمان المسيحيّ بلاهوت الرب، وما كانت من حاجة لذلك لو كان التفسير الخاطئ قد تم رفضه كما يستحق..
اعمد لاستقراء القليل والتعميم عليه لحين توافر ما يعدل الاستنتاج
ولكن قبل ذلك وجدير بالذكر أنه عند اوريجين فإن المعنى غير موجود على الإطلاق
ودليلي ما قاله في تفسير انجيل يوحنا أن الابن كان حاضراً قبل التجسد ولكن ليس في هيئة منظروة
فهو يثبت ازلية الكلمة بوضوح وسبق وجوده قبل التجسد ولكنه يؤكد بأكثر من طريقة أنه يقصد اتّصاله بالروح والوحي أي ليس بالتجسّم المزعوم ولا الهيئة المرئيّة للحواس، وذلك قبل ظهوره في الهيئة كإنسان
وفي مدرسة أُخرى هي السريانية نجد مكا يؤكد ان أفرام السرياني لم يعتقد قط في التجسم هذا لأنه يفسر نزول الـله لشعبه في مصر ليخلصهم أنه لم يتحقق سوى في التجسد بانياً منطقه على استحالة نزول الـله في لاهوته غير المحدود ما لم يكن متجسداً
ولو كان يؤمن بإمكانية التجسم لوجد مخرجأ قريباً لتفسير النص لا يبعده إلى حين زمن التجسد
والآن فإن الجسم العمومي لآباء المجامع اللاهوتيين فقد خلت كتاباتهم من مثل هذا التفسير في حدود ما قرأت وهو ليس بقليل، بل ولو وجدت التفسير عندهم لاعتبرتهم مناقضين لما هو معروف عن منهجهم، ومع ذلك فالبحث مفتوح لإيجاد تفسير كهذا لمناقشته في موضعه
6- الكتابات العربية الباكرة
اختاج مرة أخرى للاستنتاج والتعنين فليست مل المتابات النعنية أمامي
ولكن هناك نص ثمين يعبر عن عمدتها وهو كتاب الدر الثمين لأنبا ساويرس أسقف الأشمونين
وقد كتب في المئة العاشرة وكان على اطلاع واضح بالكتابات العربية للسريان والذين أثروا فيما بعد بشدة وللآن في الشرح اللاهوتي
وقد تعرض ساويرس للمواضيع المعنية واقترب كثيراً من رؤية إبراهيم للملائكة لاسيما في المقال الثالث
ولكنه كان يعمد دائماً للحديث عن التفسير الرمزي النمعنوي (وليس الرؤيوي) في البحث عن مثال للتجسد
مرة أثخرى كان التفسير الخاطئ غائباً وكأنه تُرشك في طيات مخطوطات آيرينيوس ويوستينوس
7- الغربيون
هنا أتوقف بذهول حقيقي
لقد تعودت من الغربيين البحث يميناً وشمالاً واستقراء أي موضوع استقراءً شاملاً في الكتاب وفحص بعض النقاط بتفصيل حتى السماجة
واكثر ما في خطا التفسيرات الغربية البروتستانتية تنتج من افتراضات خاطئة أو فساد استدلال وليس من إهمال نص
ولكن في هذه القضية الخطيرة فقد حصل فعلاً التغافل عن مغزى كل نصوص العهد الجديد الواردة في أعلى الموضوع فكان المفسرون الغربيون هم المصدر الأكبر في ترويج تفسير التجسم هذا
وصار من العتاد يكتب المفسر البروتستانتي في القرن التاسع عشر أن يهوة ظهر لموسى في صورة ملاك الرب وأن الذين ظهروا لإبراهيم هم الابن وملاكان
بل وآل المنهج إلى المبالغة عند لايتفوت فاعتبر ان الثلاثة هم الثالوث (هكذا) وأن الآب بقى مع إبراهيم يحاوره وأرسل الابن والروح القدس لسدوم
ولأمانة الحكم لم يقع الجميع في هذا السخف فقد كان هناك من المدققين المستحقين للاحترام كثيرون أخص منهم كلارك الذي راجعته أربع او خمس مرات في بعض الآيات التي لم أتوقع أن أجد فيها خيراً عند المفسرين فوجدت عنده!
ولكن من أين أتى البروتستانت الكثيرون مثل جل وغيره ممكن كتبوا هذا التفسير بهذه الثقة المتساهلة التي كتبوا بها؟
لقد سبقهم التعليم الكاثوليكي الرسمي إليه
ويمكن ان نجد للآن في تعليم الجيزيت في تعليقهم على ملاك العليقة وملاك إبراهيم عبارات مثل "ليس ملاكاً مخلوقاً بل الرب بالشكل الذي يظهر به للبشر"
واحتاج هنا لمزيد من البحث عن أول من علّم بهذا التفسير من الكاثوليك والذي عن طريقه عمم الكاثوليك الفكرة وآلت للبروتستانت فنشروها لدينا من واقع انتشار كتبهم التفسيرية
ولحين هذا البحث فإن الاستنتاج شبه قاطع أن تفسير التجسم او الملاك الإله هذا هو تفسير ظل قابعاً في مخطوطات كتب آيرينيوس ويوستينوس دون التفات من الكنيسة شرقاً وغرباً بهذا الرأي
حتى ظهر مجدداً في أوروبا ليتبارى الكتاب "الكاثوليك" والبروتستانت فيه
لنتلقفه نحن وندافع عنه بأشرس من دفاعهم ونجعله عقيدة من العقيدة
8- المحدثون في مصر
مرت على كنيستنا القبطية فترة مظلمة دفعت فيها ثمناً عظيماً للحفاظ على الوديعة الغالية ونجحت
ولكن من المؤسف أنها لا تزال تدفع الثمن دون احتياج لذلك وبعد أن عبرت ظروف تلك الظلمة
المهم ودون غطالة في هذه النقطة التي تحتاج لمناقشة مستقلة فإن كتب الكاثوليك والأروام والبروتستانتت كانت الذاد التفسيري لرجال الكنيسة القبطية
بعد حذف كل ما يخص المخالفات الإيمانية الواضحة كعصمة البابا وانبثاق الروح القدس من الابن ورفض الاستحالة وما إلى ذلك من الأمور الواضحة
كانت القاعدة الساذجة فيما يبدو وقتها عند الاكثرين من الكتاب القطب أن حذف تلك الفقرات من كتب أولئك يترك الباقي سليماً معافى من الخطأ
ومن هنا تسرب بين ما تسرب تفسيراً كهذا التفسير عن الملاك الإله والتجسم
وأشهر من كتب مستعيناً بهذا التفسير القمص الشجاع والبليغ سرجيوس
ومن بعده
وحتى الخلاف الذي نشأ في غحدى جزئيات هذا التفسير فإنه في ذاته كان إثباتاً لمدى تغلغله
وكان حول إذا كان الرجال الثلاثة الذين ظهروا لإبراهيم هم ملاكان أم الثالوث؟
وليتذكر القارء المتابع أن ذات الخلاف وجد سابقاً بين لايتفوت وغيره من المفسرين البروتستانت والكاثوليك في زمنه
وظل التفسير الأول (أن الثلاثة هم الثالوث) هو السائد المعروف عندنا حتى بدأ التفسير الثاني (الابن مع ملاكين) قبل بضعة عقود فقط من الىن يزاحمه ويزيحه
9- الموقف الراهن
وبعد ان صار هذا التفسير بقوة العقيدة في كنيستنا القبطية فإن رأسين يساهمان في الترويج له وتحليق السذج حوله وتجنيدهم للدفاع عنه دفاعهم عن إيمانهم
والرأسان متناطحان بالمناسبة وليسوا في وفاق
فواحد يكرر تعبير سجعي مغري يستخدمه في عمل شريف لاشك هو الكرازة فيقول "الـله تجلى في الشجر والحجر فلماذا لا يتجلى في البشر؟"
والثاني يكرر الفكرة نقلاً خالصاً خالياً من الإبداع إلا التظرف من حين لآخر لـ"يثبته" كأنه "يثبت عقيدة"
والآن فإذا كان المدخل لهذا التفسير هو هذا؟ فما سبب التشبث به؟
السبب هو احتياج "السوق" لأدلة، ولشرح، ولما تتوه العقول عن الأدلة الصحيحة والشروحات الغنية تملأ الأسواق البضاعة الفاسدة
صحيح أنه من المغري للمدافع أن يجد شرحاً أو "دليلاً" يسكت به خصمه
وصحيح أنه من المغري للواعظ أن يثير عواطف المؤمن بالحديث عن ظهورات المسيح
ولكن الموضوع ليس موضوع مناظرات ولا إغراء سهولة وإقناع ولا إسالة عواطف
الموضوع موضوع إيمان مبهر لن يقف من يعلمون به وبمن آمنوا ساكتين أمام تشويهه
ومن أراد شيئاً من تحريك عواطف المؤمنين او إبكام المعاندين فالفهم النقي أقوى وامض وأقبت وفي النهاية مضمون وخالي من الانكشاف في أي وقتCoptic Youth 4 Holy Book
about 10 months ago · Delete Post
أخيراً فإن هذه المساهمة ذكرتني بعمل توقفت عن متابعة إنتاجه وهو عن المرجعية وتطورها الكنسي منذ الرسل
وهو موضوع أظنه موضوع الساعة التي نحياها والذي يحتاج ممن يتناولوه لنقاء القلوب قبل نقاء الأذهان
كريستوفرCoptic Youth 4 Holy Book الآن يمكن مناقشة الاعتراض الوارد في رسالة غير موقعة للأسف بهويىة كاتبها الذي دخل وسجلها باعتباره أدمن
about 10 months ago · Delete Post
كتب الأخ :
***
ما رأيكم أذن فى هذا الرابط
http://stmarychurch.org/alah/alah2.htm
***
أؤجل مناقشة الرابط لأنه سيفتح موضوع جديد
ثم كتب
ثانياً - ظهوره بهيئة منظورة
1 - عندما كانت هاجر في البرية، قيل بالوحي إنه ظهر لها ملاك الله، وقال لها: تكثيراً أُكثِّر نسلك فدعت اسم الرب الذي تكلّم معها أنت إيل رئي أي أنت إله رؤية أو بتعبير آخر أنت إله حقيقي يمكن رؤيته (تكوين 16: 10-13).
وكلمة الرب هنا، ترد في الأصل العبري يهوه أي الكائن بذاته وهو اسم الجلالة الذي يتفرد به، ولذلك قال لهاجر: تكثيراً أكثّر نسلك بينما لو كان ملاكاً عادياً، لكان قد قال لها مثلاً: الرب يكثر نسلك تكثيراً .
***
طيب ما الجديد
الشواهد كلها تمت مناقشتها وكان في المناقشة شرح واضح لسبب نسبة الظهور للرب مرة وللملاك مرة
الظهور ينسب للرب باعتباره صاحب الرسالة موفد الملاك
وهناك أمثلة كثيرة أثبتت صحة التسمية في عرف المنطق اللغوي واكثر الامثلة جاء من الكتاب المقدس نفسه
***
2 - وعندما كان إبراهيم الخليل جالساً مرة عند باب خيمته، رأى ثلاثة رجال واقفين، فركض إليهم وتحدَّث معهم. فاتضح له أثناء الحديث أن اثنين منهما كانا ملاكين، وأن الثالث كان هو الرب نفسه. وقد تحقق ابراهيم من شخصية الثالث هذا تحقّقاً كاملاً، ولذلك كان يدعوه تارة المولى وتارة أخرى ديَّان كل الأرض (تكوين 18: 25 و 27). كما قيل بالوحي عن هذا الشخص في خمس آيات متتالية إنه الرب يهوه (تكوين 18: 13، 17، 20، 26، 33). وعندما أمسك ابراهيم السكين بعد ذلك ببضع سنين، ليذبح ابنه اسحق، قيل بالوحي إن ملاك الرب ناداه: لا تفعل به شيئاً... فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه ، أي الرب يرى (تكوين 22: 11-14).
***
إذاً اسأل بولس الرسول لماذا قال أضاف اناس ملائكة ولم يقل أضاف اناس الرب
***
3 - وعندما كان يعقوب في بيت خاله لابان، قيل بالوحي إن ملاك الله قال له: ... أنا إله بيت إيل (تكوين 31: 11-13). وبعد ثلاث عشرة سنة بنى يعقوب مذبحاً للرب، وقيل بالوحي إنه دعا المكان إيل بيت إيل، لأن هناك ظهر له الله (تكوين 35: 7). وإيل كلمة عبرية معناها الله .
***
طبيعي بيت إيل لان وطبيعي يقول ظهر له الـله بالاعتبار السابق والذي بدون مناقشته تتوقف الحجة اصلاً
بالمناسبة هناك نقطة اكثر عنفاً أعفي المناقشة منها في معنى كلمة إلوهيم
***
4 - وعندما كان موسى يرعى غنماً في البرية، قيل بالوحي إن ملاك الرب ظهر له بلهيب نار من وسط عليّقة. ولما دنا موسى إليها ليراها، قيل بالوحي: فلما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه الله: أنا إله أبيك، إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب (خروج 3: 4، 6، 15).
والعلّيقة نبات متسلق أو متعلق، يعتمد في نموه أو تمدده على الأشجار أو الجدران التي يتسلق عليها أو يتعلق بها، وهي لذلك أنسب رمز لضعف اليهود في أرض الفراعنة، وحاجتهم الماسة وقتئذ إلى معونة الرب لهم. وعدم احتراق العلّيقة التي رآها موسى، على الرغم من النيران التي كانت تحيط بها، إشارة إلى حفظ الله لبني إسرائيل من الفناء بيد فرعون.
***
حضرتك قلت رمز فأين الخلاف؟
:)
أنا كمان قلت نفس الكلمة
***
5 - وعند خروج بني إسرائيل من مصر، قيل بالوحي وكان الرب يهوه يسير أمامهم (خروج 13: 21)، ولما اقترب فرعون بجيوشه منهم قيل بالوحي: فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر اسرائيل، وسار وراءهم (خروج 14: 19).
***
جميل ملاك الرب انتقل والرب يسير أمامهم
إذا قلت لواحد لا يؤمن بالشفاعة أنك اختبرتها بنفسك وأن لك صديقاً من القديسين الذين في السماء يشفع لك ويرافقك في مسيرتك ويعينك ألا تأخذ هذا علامة على أن "ربنا معك"؟ وتقنع من يجادلك بان القديس ليس صديقاً لك من ذاته بمعزل عن الرب وإنما باعتباره عضواً في الجسد الواحد ومعرفتك به منبنية أصلاً على الرب؟
في موقف موسى فإن الرب أرسل ملاكاً فكان صاحب الرسالة ومصدر القوة ومن هنا فإنه كان يسيبر مع شعبه عن طريق الملاك الذي أرسله
ساعطيك مثلاً قاطعاً على هذا المعنى من ذات السياق
عندما بدأ فرعون الهجوم يقول الكتاب أشرف الرب على الحرب
ولكنه لم يقل أن هناك ظهوراً معيناً صاحب ذلك
إذاً فنسبة العمل للرب قد تصح بطهور أو بدونه
وينتج من هذا ان الظهور لا يعني بالضرورة أنه تجسيم للرب طالما يمكن نسبة العمل للرب دون ظهور فيمكن نسبه العمل والذي يصاحبه ظهور للرب أيضاً دون ان يكون الظهور تجسيماً للرب
المعول عليه في منطق تنسيب العمل أو الظهور هو مصدره وليس الشكل الظاهر
***
6 - ولما ذهب منوح مع زوجته مرة إلى حقله، رأى إنساناً، فسأله عن اسمه، فأجابه: لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب! . ويتبيَّن في الفصل التالي أنه كان أقنوم الابن قبل ظهوره للعالم. وهذا الأقنوم، كما نعلم، عجيب في كل شيء: فهو غير المنظور والمنظور، وهو غير المتحيّز بحيزٍ ويظهر في حيزٍ، وهو الله وابن الله معاً، وهو ابن الله وابن الإنسان أيضاً. فضلاً عن ذلك فهو عجيب في تجسده، وعجيب في حياته على الأرض، وعجيب في موته، وعجيب في قيامته، وعجيب ... وعجيب ... كما ذكرنا في الباب الثالث من كتاب الله - ذاته ونوع وحدانيته .
وعندما تجلَّت لمنوح حقيقة هذا الإنسان، أثناء صعوده إلى السماء، سقط هو وزوجته على وجهيهما إلى الأرض، ثم قال لها: نموت موتاً، لأننا قد رأينا الله (قضاة 13).
(منوح هو أبو شمشون، وقد ظهر له الرب قبل ولادة ابنه هذا لينبئه بولادته، ويعطيه بعض التعليمات الخاصة بتربيته، ومن أهمها عدم إعطائه مسكراً).
***
لا جديد سوى ان هذا القول هو قول منوح
ويرد عليه قول الرب الإنسان لا يراني ويعيش
(طالما كان في لاهوته بدون تجسد، وهنا يقال بحق أن الجسد هو الحجابب الذي منه تمكننا من رؤية الابن والآب جميعاً
وهو معنى أكرمنا به بولس الرسول عندما تكلم عن جسد المسيح فقال بالحجاب أي جسده
***
مما تقدم، يتضح لنا أن الذي كان يظهر للأنبياء، في هيئة ملاك تارة، وفي هيئة إنسان تارة أخرى، ليعلن لهم في شخصه ذات الله ومقاصده، وكان يُدعى الملاك بال التعريف، أو ملاك العهد . ولم يكن في الواقع ملاكاً أو إنساناً، بل كان هو الرب يهوه نفسه، متنازلاً في هيئة منظورة، هذا طبعاً ما لم يكن قد اتضح من حديثه، أنه ميخائيل أو جبرائيل، أو ملاك آخر. وذلك للأسباب الآتية:
***
مما تقدم يتضح لنا أنك اهملت كل الاسئلة التي تم طرحها وتجاوزت إجابتها لتكرار سرد الشواهد التي حظيت بمناقشة جيدة في رأيي
***
1 - إنه كان يعلن لمن يظهر لهم، أنه يهوه والله ، وان الأنبياء أيضاً كانوا يعلنون أنه يهوه والله كما كانوا يعلنون في مواضع أخرى أنه حضرة الله و وجه الرب . و حضرة الله و وجه الرب ، ليسا شيئاً سوى ذات الله أو الرب ، أو بتعبير أدق ليسا شيئاً سوى الله أو الرب في حالة الظهور. (تثنية 4: 37، خروج 14: 24 و33: 14 و16، عدد 6: 24 و 25، مزمور 139: 7).
2 - إن الأعمال التي كان يقوم بها كالرعاية والهداية والخلاص، ومنح النعم والبركات، تدل على أنه كان هو الله بعينه. لأنه لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال كائن سواه.
***
لا تدل حبيبي
وإنما تدل على ان العمل مصدره الرب سواء قام به بنفسه او عن طريق ملاك
ساعطيك مثلاص خطيراً على ذلك
نتفق أنا وانت على أن الخلاص هو عمل الربو حده
ولكن بولس الرسول يقول مرة لأخلص على كل حال قوم ومرة لأخلصهم ويهوذا الرسول يعظ المؤمنين بأن يكونوا كخلصين البعض
وهي نفس الكلمة في اليونانية "سوتيريا" لمنع المماحكة اللغوية
ولا يستقيم ذلك إلا بكون العمل ينسب للرب كمصدره وينسب للرسول او للمؤمنين كوسطاء او وكلاء أو مشاركين بالنعمة في العمل إلخ
التمييز الواضح هنا بين دور الرب ودور الكارزين لم يمنع من نسبة العمل لهم
وعلى هذا القياس القاطع فإن الملاك يحمل رسالة الرب
أذكرك بمثل قائد المئة ورسواله وكيف اتعبر الغنجيلي رسول قائد المئة هو نفسه قائد المئة لأنه يحمل رسالته
لعلك فاتتك قراءتها
***
3 - إن كلمة الملاك أو ملاك الرب ، وردت في الكتاب المقدس مرادفاً لاسم الرب أو الله .
***
مرادف هي اعتبارك او توصيفك ولكنها ليست الكلمة القاطعة لوصف تواتر الكلمتين معاً
فهناك احتمال آخر وهو أن الملاك اشترك مع الرب في نسبة العمل إليه
وهي القضية التي اظنني أثبتها من أوجه كثيرة لم تخط بعنايتك في المناقشة والتفنيد إن كان
***
فقد قال زكريا النبي: مثل الله، مثل ملاك الرب (زكريا 12: 8)، وقال الوحي عن يعقوب: جاهد مع الله، جاهد مع الملاك (هوشع 12: 3 و 4). وقال يعقوب عندما بارك ابني يوسف: الله الذي رعاني، الملاك الذي خلصني، يبارك الغلامين (تكوين 48: 15 و16) لأنه لم يكن في ذاته ملاكاً من ملائكة الله، بل كان، كما سبقت الإشارة، هو أقنوم الابن. ومما تجدر الإشارة إليه في هذه المناسبة أن الترجوم اليهودي قد أطلق على ملاك يهوه أو ملاك الرب اسم شكينا ، وهي إحدى الكلمات العزيزة لدى المؤمنين قاطبة، ومعناها سكنى الله أو حضوره . ويستنتج من الترجوم أن شكينا ، مثل ممرا أو كلمة الله ، لا يراد بها مجرد معنى بل ذات. وكانت تُطلق في الأصل على حلول مجد الرب بين الكروبين (وهما تمثالا الملاكين، اللذان كانا على غطاء التابوت في قدس الأقداس - خروج 37: 6-9). وهذا الحلول، كان في الواقع مثالاً لما كان عتيداً أن يقوم به أقنوم الابن في الجسد على الأرض وقتاً ما، وفي الروح لجميع المؤمنين الحقيقيين إلى الأبد. فقد قال الوحي عن هذا الأقنوم: والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا، ورأينا مجده، مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً (يوحنا 1: 14، إقرأ أيضاً يوحنا 14: 23، ومتى 18: 19).
وكان العرب يعرفون شيئاً عن شكينا ، وكانوا ينطقونها سكينة (كما هو الحال في جميع الكلمات العبرية، التي بها حرف ش ). والسكينة، وإن كانت لغة هي الهدوء والطمأنينة، إلا انها أيضاً كما جاء في (قاموس المحيط ج4 ص 237)، شيء كان له رأس من زبرجد وياقوت، وله جناحان . وهذا الوصف ينطبق إلى حد كبير على الكروب أو الملاك. وقد وردت هذه الكلمة عينها في (سورة البقرة 248)، فقيل إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة . وقد ذهب علماء الدين، كما يقول الطبري إلى أن السكينة لها وجه إنسان ثم هي ريح هفافة ، وهذا الوصف يمكن أن ينطبق على الكروب أو الملاك. أو أنها الرحمة والوقار . والرحمة يمكن أن تكون اسم غطاء التابوت، الذي كان يوجد عليه الكروبان، والوقار يمكن أن يكون وصفاً للحالة التي كانا يبدوان بها (إقرأ مثلاً سفر الخروج 25: 1-22). ومما تجدر ملاحظته أن القديس أثناسيوس، الذي عاش في القرن الرابع، قد وصف التابوت بأنه تابوت السكينة قاصداً بذلك أن التابوت هو رمز لسكنى الله مع شعبه (1صم 5: 6، 2صم 6). وهذا التابوت، كما يتضح لكل من درس التوراة ورموزها، كان رمزاً للمسيح، ليس فقط من جهة حلوله بلاهوته وسط المؤمنين به، بل أيضاً من جهات كثيرة خاصة بذاته وصفاته وأعماله.
***
مرة جديدة لا جديد
انتهيت بان سكنى الـله كانت علامتها "رموز"
وأوافقك في هذه النقطة وأقول لتحديد المعنى
السكنى حقيقية والعلامة الظاهرة رمزية
الرب في وسطها والرب فيكم والرب يسكن قولبنا إلخ دون ظهور فما بالك لو ظهر ملاك يعلن عن رسالة الرب؟ ألا تكون هذه علامة على سكنى الرب؟ دون حاجة لافتراض أن الشكل الظاهر به الملاك هو تجسيم للرب؟
***
وقد يسأل بعض الناس: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يبدو من بعض الآيات الأخرى أن ملاك يهوه هو كائن غير يهوه ؟
الجواب: مرّ بنا أن ملاك يهوه هو أقنوم الابن، الذي إذا نظرنا إليه من حيث الأقنومية، هو غير الآب والروح القدس. ولكن إذ نظرنا إليه من حيث الجوهر، فهو واحد مع هذين الأقنومين في اللاهوت بكل خصائصه وصفاته، كما يتضح من الآيات المذكورة أعلاه. ولذلك فهو من الناحية الواحدة ملاك يهوه ، ومن الناحية الأخرى هو يهوه بعينه. كما أنه من جهة الناسوت، الذي اتخذه في العهد الجديد، (والذي كان الوحي يعلن في العهد القديم أنه مزمع أن يتخذه) هو ابن الإنسان . ومن جهة اللاهوت هو ابن الله الواحد مع الأقنومين الآخرين في اللاهوت - ونظراً لأننا سنتحدث عن هذه الحقيقة بالتفصيل في الفصول المقبلة، نكتفي هنا بهذه الملاحظة.
***
لم يمر بنا أن ملاك يهوة هو الابن وإنما مر بنا ان العهد الجديد جزم بان كل تلك الظهورات كانت أنواع وطرق كثيرة دون الابن في الكرامة والوضوح وقوة الصلة بالآب
***
4 - كلمة ملاك ليست في الأصل اسماً للمخلوق الذي يُعرف بهذا الاسم، بل إنها اسم للمهمة التي يقوم بها، وهي تبليغ الرسائل . فالاصطلاح ملاك الرب معناه حسب الأصل المبلِّغ لرسائل الرب . ولما كان الرب هو خير من يقوم بتبليغ رسائله (لأن كل ما عداه محدود، والمحدود لا يستطيع أن يعلن إعلاناً كاملاً، ذات أو مقاصد غير المحدود) لذلك يحق أن يسمَّى الرب من جهة ظهوره لتبليغ رسائله ب- ملاك الرب بمعنى المعلن لمقاصده أو المعلن لذاته ، أو بالحري بمعنى ذاته معلناً أو متجلياً لأنه لا يعلن ذات الله سوى الله، إذ أن كل ما عداه محدود، والمحدود لا يستطيع أن يعلن غير المحدود، كما ذكرنا.
***
إجابة السؤال ليست جديدة في المناقشة وظهرت في مساهمة سابقة
أرجح بقوة أنك لم تقرأ ما كُتِب ومررت عليه مرور الكرام واكمبلت كرمك بإضافة الرد
مشكور ولكن هل تحاول إجابة الأسئلة ومناقشة شواهد العهد الجديد؟ ام تستريح لتكرار ما يقال لأنه من الصعب عليك أن تقبل ان المتكلمين من كل حدب وصوب وعلى منبر وميكروفون فاتهم الفهم؟
في ذات يوم كان امثالهم يحترفون التفسير حتى قال لهم الرب أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الـله؟
ليس جديداً هذا الامر حبيبي تفهمني
:)Coptic Youth 4 Holy Book كتب الأخ المعترض الذي يظهر عدم قرائته لما يناقشه وسألني
about 10 months ago · Delete Post
***
ما رأيكم أذاً فى هذا الرابط
http://stmarychurch.org/alah/alah2.htm
***
ووعدت بالإجابة بعد اطلاعي على الموقع
والآن وقد اطلعت عليه فإن رأيي بسيط جداً
رأيي انك أعفيتني من الإجابة ونقلت منه كل ما كتبتَ
والسؤال الآن هو للموقع وليس لي:
ما رد المصدر الذي نقلتَ منه على الأسئلة التي تجاوزتَ إجابتها الواردة في هذه المناقشة؟
:)))
كريستوفرCoptic Youth 4 Holy Book To round off by the very beginning,
about 10 months ago · Delete Post
when i was in my hi school senior or junior i dont remember, i first tackled this issue. By then i got puzzled at the seeming interference between God and Angel. Is it God who is called angel? or Angel who is called god, and in either case, why is this cinfusion in the first place? that was the question.
I thought first of the revolutionary solution. I looked up the work angel and fount it meaning apostle, messenger or so. Here i connected it with the verse in which Jesus called Himself "the One whom the Father haqs set apart as His own and sent to the world." So God is son is a messenger (angel) in His job in the world. so He can be so called in retrospect in th OT. So I am there and solved the puzzle.
When I started discuss it with other Sunday school fellows they were reluctant. As I was not punctual church goer, i did not follow the fight then until i became a one where by then i got stunned at the fact that many of my exegeses were well developed and officially approved by the church.
One day i heard someone repeating the idea with a slight difference. he called the angel "ambassador" instead if messenger. I understood that the goods have dumped the market and the competitors were doing variations on a theme to find a distinguished place for their foot.
Obviously I was happy by this unplanned consent. But further when I turned on studying the Pauline thought and put many other verse into scrutiny, I thought I have to do it again and be a forerunner in raising the correction as I was in the original statement.
Now there I am.
Christopher Mark.Coptic Youth 4 Holy Book ويبقى أنه في ختام الو0حي في العهد القديم تكلم ملاخي عن ملاكين في جملة واحدة
about 10 months ago · Delete Post
ملاك الرب الذي يهيئ الطريق قدامه وملاك العهد الذي هو الرب نفسه
هنا فقط تسمى الرب بالملاك وههو يتسمى هكذا في إعلان نبوي عن ظهوره في الجسد
واما الملاك السابق الذي يهء الطريق قدامه فهو وبتفسير الإنجيلي مرقس يوحنا المعمدان
ألا يحلو بهذا مقابلة المعمدان الملاك السابق مع ملائكة الظهورات في العهد القديم
أولئك حملوا رسائل الرب وعبروا بظهورهم عن حضور الرب ومن خلالهم ظهر الرب أي ظهور الإعلان عن الوجود والحضرة وليس ظهور التجسم او الشكل
أولئك - الملائكة الذين ظهروا في العهد القديم - كان لهم هذه الكرامة
وأما هذا -الملاك السابق يوحنا - فكان سابقاً ومشيراً وشاهداً مباشراً وملامساً للظهور الأعظم:
الـله ظهر في الجسد
الكلمة صار جسداً
الآب كلمنا في هذه الأيام الاخيرة في ابنه
من هنا يحق للكنيسة القبطية أن تضع يوحنا المعمدان سابقاً على الملائكة وتالياً للسماء الثانية في الكرامة
------
وجدتُ في اوراق عندي خاصة بالدراسة المقدمة هنا شاهداً أظنه لم يرد في سياق المناقشة
وهو إشعياء 36: 9 "في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم" ودلالة هذا الشاهد القوية هي تطابقه الواضح مع مفهوم الظهور بمعنى الحضور
الذي يعبر عنه الملاك حامل الرسالة أو القائم بالعمل
والذي يتربط بوضوح في الشاهد بقوة علاقة المضاف بالمضاف إليه في تعبير ملاك حضرته أو ملاك حضوره
المكتوب هنا هو مشروع لتحويل الفكرة لكتيب متواضع
وفضلت كتابته ليس نقلاً عن سابق أوراق محفوظة عندي ولكن بتلقائية الأخذ والرد للاستمتاع بالمناقشة وتحرير الذهن من تكرار المخفوظ بإعادة النظر مجدداً في الشواهد
لحين إعداد الكتيب يبقى الموضوع مفتوحاً للمناقشة