Coptic Youth 4 Holy Book إيمان بلا فحص هو تعبير بلا فحص
والأوفق أن يُقال:ه
إيمان بلا شك! .. بعد الفحص..

ولكنهم وبدون فحص يكررون قولهم هكذا مُطلقاً، ويعصرون به ضمائر سامعيهم
إيمان بلا فحص = إيمان بلا أمان
وفي مقابله
إيمان بفحص متواصل = إيمان بلا ثمار يعوّق الشيطان عمله

ليس إذاً عن الفحص الذي لا ينتهي القائم على تعطّل النعمة في قبول الإيمان يجري الكلام هنا..ه
وإنما الكلام عن الفحص اللازم بحسب القانون والوصية..ه
نعم الوصية، فالوصية المقدسة توصي بالفحص،ه
واما تلك التي لا توصي بعدمه فأفضل ما يكون حالها أنها تعبير خاطئ عن رفض الفحص القائم على تعطل الإيمان،ه
وأما إن تجاوزت هذا القصد فهي ضد الوصية الكتابية المتكررة التي تكلّم بها الرب نفسه!!!: ه

يقولون مطلقاً: إيمان بلا فحص
ويقول الكتاب
امتحنوا الأرواح هل هي من الـله؟
ويقول
افحصوا كل شئ وتمسكوا بالحسن
الرب نفسه يقول
صدقوني لسبب الأعمال نفسها
وقديماً قال الرب على لسان النبي
هلم نتحاجج يقول الرب

التاجر الأمين لا يخاف من يفحص بضاعته
والرب الأمين يعرض ذاته للفحص ويحث عليه
ويعيد من يقبله بلا فحص
عندما قال له الشاب أيها المعلم الصالح رفضها منه لأنه لم يقلها بفحص وفهم وغنما كرر ما يقال من الناس

الإيمان السليم يفوق العقل ولكنه لا يناقضه
ولذا ينبغي فحصه بهذا العقل حتى يطمئن العقل إلى أن ما هو معروض عليه يخلو من التناقض،
واما ما سما على العقل فبديهي أن العقل يسلم به طالما كان يسمو ولا يتناقض
ولكن كيف يحكم العقل أن امراً ما هو برئ من عيوب التناقض والخداع
بل كيف له أن يقر لتعليم ما بسموه على حدوده اصلاً؟
أليس بالفحص؟

الإيمان السليم يشفي الضمير ويرشده
فكيف يحكم الضمير على دواء له بأنه شافٍ؟
أليس بفحص نتائحه؟


قال بلا فحص قال
الكتاب قال غير ذلك

والرب لا يخاف -حاشا- من ذلك

فلماذا يخافون ذلك ويعلمون بغير ذلك؟