Coptic Youth 4 Holy Book ولما كانت النكات بالنكات تُذكَر، ولا تأتي - كالمصائب- فُرادى، فتتداعى لذاكرتي الآن نكتة تسجل نقطة خطيرة جداً
يل تسجل عدة نقاط
مثل رمية الباسكت
ولم تكن في حسباني وقت بدء التسطير

اسمعوا وعوا
برنامج من تسجيلات الهواة وكان مذاعاً على راديو البي بي سي العربي على الإنترنت
في تحقيق عن موضوع المشاكل التي أثارها طلب تاكس ميشيل تسجيل كنيسته

نحن انفسنا أصحاب قضية وحق في بناء كنائس، وأصحاب مصلحة في إطلاق الإفساح القانوني للعقيدة دون تقييد
وفي مشكلة من هذا النوع، فغنها تكون فرصتنا للمطالبة بحقوقنا لا المطالبة بكتم الآخرين
يريدون التصريح بإنشاء كنيسة للمنشق نطلبهم بالأولى بإنشاء كنائس للملايين من أصحاب الانتماء للكنيسة الأصيلة الممتدة للبدء

ولكن ماذا كانت طريقتنا في العمل؟
اوقفوه ارجموه اغلقوه
فطهرنا نحن بمظهر من يطالب بإغلاق الكنائس وكتم أصحاب"العقائد" على القول.. كل هذا كلام كبير، فأين النكتة
آتية لا ريب فيها اصبروا.. يلزم تفهم الإشكالية اولاً، فقد ظهر للأسف أننا لا نعمل بمبدأ ولا بوضوح رؤيا، ونجل كل شئ بشيئه ولا نفكر فيما يُقال وأين وكيف يُقال

وهاكم النكتة
من هذه الخلفية العمياء خرج المتخحدث الرسمي باسم الكنيسة (وقتها) معبرا عن الموقف للبرنامج الإذاعي المذكور
وعبر عن الموقف الشمولي الضغطوي القصير النظر تعبيراً عظيما وانتهى في تعبيره بدليل قاتل فقال: هل من حق أي شخص ان يخرج ويدعو نفسه رئيساً ويجمع من اصدقائه نفراً يدعو احدهم وزير كذا والآخر وزير كيت؟ هكذا هو موقف تاكس ميشيل المنشق، ولما كان الموضوع موضوع اعداء عقيدة وكنيسة وليس دولة، فقد سأله المذيع سؤالاً بسيطاً:
فأين حرية العقيدة إذاً؟

تفتكروا ماذا كانت إجابة مكن كان متحدثنا الرسمي (ويدعي انه لا يزال ويدعي آخرون أنه لم يعد) ماذا كانت الإجابة الخطيرة؟

الحرية لها حدود؟

+لا لا دي تقليدية وقديمة

- المشكلة ليست في الحرية ولكن في التزوير؟

+ ولا دي.. ماقالهاش

- نحن الذين نطلب الحرية وهم يسهلون له الطريق ويضيقونه علينا ونحن الأصل والأكثر والاقدم بما لا يقاس؟

+ مكانش انعذر ولا باع جزر ولا كتب في الفيس بوك.. ولو كان يجرؤ يقول كدة مكانش بقى ده حالنا

- أمال قال اييييييييييييييييه؟ خلصنا

+ يخلصكم المسيح.. لكن هاقول لكم قال ايه
قال مفاجأة
مافهمش السؤال
أول ما سمع المذيع يسأله أين حرية العقيدة
رد على المذيع مبهوتاً من غبائه (المتحدث مبهوت من غباء المذيع-- حاشاي أن أصرح بوصف المتحدث الرسمي ب بالغباء) وقال له:
ما انا باقول أهو (كان داخل على "يا غبي" لكن ماقالهاش أدباً وذوقاً وضبط نادر للنفس)ه
حرية العقيدة إنه استغل فرصة الحرية في امريكا وخذ رتبته هناك واسس فيها كنيسته وعاوز يمدها لمصر

ولاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تعليييييييييييييييييييييييييييييييق

لكن هناك سؤال
عرفنا مفهوم حرية العقيدة لديكم، ولا تعليق لنا عليه ولكن عن مفهوم اختيار المتحدثين الرسميين أسأل:
المستوى كدة ليه؟ واحنا أولاد الكنيسة ذنبنا إيه علشان نحتمله؟
ليه ظلم الأسقف لأخيه القبطي؟