يا ناس يا "عُقلا"   لماذا يصبر أرباب الطقوس وكبار المسئولين عنه على لحن العبط؟ هل لأنهم يؤثرون مجاملة المهابيل!؟ أم يخافون غضبة "الحرافيش"!؟!؟ أم لأنهم ... حالهم كحال صبيانهم،.... يجهلون أصلاً أنه ممتلئ عـَـتَهاً!؟!؟!؟ هذا نصّ لحن العبط - صورة من صدارة أجندة قبطيّة! وهذه أول مرة طَرَحُتُ الموضوع على لوحة مكتوبة علناً، بعد سنين من الكلام والإلحاح في أروقة الكنائس، واستفضتُ في العَرْض الأول هذا بتفصيل قصّة اللحن معي الممتلئة بمواقف لطيفة خلا سماجة كلام اللحن ذاته.. وبالمرّة هذه كمالة تعليقات أحد القلقين من الكلام, وقد عاد ليمسح كل تعليقاته من هذا الموضوع وغيره، وعلى كل حال فـهذه نُسخة الصفحة بعد سحب تعليقاته الطريفة وفي الدقيقة 23:30 من هذا المقطع الصوتيّ (مُحاضَرَة شبه مُرتَجَلَة على بالتوك ضدّ الخُرافَة) ضمَّنتُ مثال هذا اللحن كتخريف عنيف، والتخريف شقيق الخُرافة، ويسكن في خرافة أنه لحن مقدس وذو معنى عظيم! وإلا فلماذا تهتزّ له اللحى وتُضرَب الدفوف لو لم تكن خرافة أن له معنى قد عشّشَت في رؤوس المساكين؟! ثم هذا بوست على فيسبوك نَعَيْتُ فيه الحال :( ثم "مش هاسيب حِّقِّي": دخول مرتِّل مشهور على الخطّ متأخِّراً وبطريقة مواربة :( وأخيراً خبر سار :) فأزفّ بكل ارتياح وسرور وحماس رابطاً لهذا البوست الذي أعلنتُ فيه توصّلي لاكتشاف كيفيّة اقناع الكنيسة بقمع هذا العبط وعدتُ لأزفّ فيه نجاح تجربة الاكتشاف في قمع اللحن وتوقيفه، صدقّوني التجربة نجحت فوراً - جرّبوها وادعوا لي** وبالمرّة: قمتُ بتحميل ملف مضغوط به بعض الملفّات المعنيّة ومزيد من ذكريات محاولات بئسة يائسة من بعض المساكين لإنقاذ اللحن من بوستاتي المتواضعة.. كفاية عبط.. عيب يا ناس.. عيب يهتز الكليروس بالدفوف على نغمات لطيفة ولكنها تحمل جُمَلاً سفيهة مُرَقَّعَة تتطاول على مفردات هي قدس أقداس الإيمان المسيحيّ، كمن يهزأ، ومتى وُضِعَت السفاهة في موضع المقدس فهي تجديف! توقّفوا عن هكذا عبط يَرقَى لمرتبة التجديف مش كفاية بجد؟ مش حرام عليكم كدة؟ مش عيب؟ علشان خاطري! طيب بلاش علشان خاطري إن ماكانليش خاطر عندكم.. علشان خاطر ربنا يا ناس يا عُقلا بلاش لحن العبط دا وربنا هيعوضكم عنه كل خير ،،، واوعدكم لمّا يتم كنس اللحن دا من الكنايس هافكّر أشيل الصفحة دي للبابا ولجنة الطقس المجمعيّة |