ملاك ظهورات العهود القديمة هو:
ملاك حضرة (مَحضْر أو حضور) الرب (مثال: "إش63: 9").... وليس هو شخص الرب!!
حضور الرب، والشواهد الكتابيّة تترى، ليس بالضرورة يعني ظهوراً شخصيّاً حسّيّاً لذات الرب الإله، يجوز أن يكون ظاهرة كونيّة أو شعور روحيّ فلماذا لا يكون ظهور ملاك بيعبر بدوره على مجد حضور الرب؟
ملاك الظهورات ليس هو "ملاك العهد" (ملاك العهد هو الرب بذاته متجسداً) ولكنه- أي ملاك أو عموم ملائكة الظهورات- هو ملاك يصل بكلام الرب ويعلن حضوره بالمتابعة والإشراف وليس ظهوره الشخصيّ الذي هو حصراً تجسّه في ملء الزمان..
و(عب1: 1) بها الهنا والشفا والكفا في المعنى، ومعها كثير من الشواهد مثبتة بعون ربنا في الروابط التالية..
نعم: العهد الجديد ليس فقط لا يعرف تلك الفكرة بل كل محتواه يجزم أن تجسد المسيح هو الظهور الشخصيّ الأول له وما سبقه كان إما رؤَى أو تجسم لملاك حضرة الرب كتعبير عن حضور الرب وإشرافه على حال البشريّة لحين إرساليّة الابن التي هي امتياز عهده الجديد مع البشر..
كتبتُ هذا الموضوع بأنواع وطلارق كثيرة مبعثرة بغير مراجعة جين زادت وطأة المرض وخفت أن تذهب الامور إلى حيث لا فرصة لفتسجيل الماوضيع الكبيرى فاستحصنت أن تجميع الأفكار وغن بأسلوب خشن بلا تنميق أفضل من إفلات فرصة حفظها، والآن إذ أتى وقت ترقية الموضوع من تجميع لدرافت تمهيداً لترقيته لعمل خالص متقن العرض فإنني لا أهمل ما سبق بعثرته بل أجمع روابطه مفهرسة بكل عناية،
فمع المُتابِع فهرس لروابط بوستات وصفحات لم تترك في الموضوع ثغرة لثعلب صغير إلا ورصدته وأغلقته، منتظرةً فقط تجويد شكل العرض الآتي دوره سريعاً بنعمة رينا،
مع رجاء موافاة شخصي المتواضع بإخطارات عن أي تايبو أو أي فقرة غير سلسة التعبير معتذراً عذراً أثق أنه مقبول بضيق الطاقة والوقت حال كتابتي للبوستات المعنيّة: