تم إنجاز تجميع روابط التجلي المتاحة،
ولا أطيق تأجيل رؤية المتابع لجواهر المعاني حتى ضغط الروابط،
فإلى كلمة مباشرة تجمع جواهر المعاني ... معها في نور التجلي:
ه~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ه
تجلّى جسد المسيح وصار نورانيّاً
سهلة
وتجلّى موسى وإيليّا
سهلة وباينة
ولكن هذه هي أجلى التجلّيات:
+ تجلّى معنى قول الكتاب:
لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء أي ليحدر المسيح
أو يهبط إلى الهاوية أي ليُصعِد المسيح
++ تجلى معنى:
قدرة المسيح على تخليص الجميع وتوحيد السمائيين
والأرضيين وتحت الأرضيين بقوة اقتدار فدائه
كيف كان ذلك؟ وما هو شرح ذلك؟
كان ذلك وكان شرحه أنه استدعى إيليا من موضعْ ما في السماء
واستدعى موسى من هاوية الرجاء والانتظار
لقد وضع الناظرون مقابلات كثيرة بين موسى وإيليا وتمعنوا في
مع المسيح إياهما
ورأيت أن كل ذلك حسن..
ولكن المقابلة الأبعد والأخطر والأرشد هي هذه:
أن الرب صعد للسماء ليُحدِر شاهداً
وهبط للهاوية ليُصعِد آخر..
ولا كان إيليا يقدر ـن ينحدر إن أراد
ولا موسى وضع في قلبه أن يصعد وإن أراد
كانت هذه هي المقابلة العظمى وعينة مما سيحدث في سبت
القيامة بعد قليل
ورأيت أن هذا حسن جداً
وأما تمام العمل الذي كان التجلي عينة له، فهو عندما صرخ به
الرب
أولاً:
يا أبتاه في يديك أستودع روحي
فكانت المرة الاولى التي يُعلَن أن طريق الآب قد فُتِح
لأرواح البشر
وتذكروا ان روح الرب هنا هي روح بشريته
ثم إذ فتح الطريق لأعلى، فيكمل لنا المرتل الجزء الثاني من
الملحمة بقوله
سبى سبياً وأعظى عطايا
والسبي في الهاوية..
ولكنه نزل ليس كما نزلوا هم لأنه نزل بعد أن صعدت روحه..
ونزل لكي يَسبي لا لكي يُسبى..
والآن فإن ما حدث سراً عن أعيننا في الجمعة العظيمة
فلم يحرمنا الرب من مشهد منه أخرجه لنا ومثّل فيه بنفسه