الآباء أول الصف! من يحتفي بهكذا صفحة؟ الآباء أنفسهم على رأس الصف ينتظمون لتحيتها ومباركتها، هذا لأن: الآباء مسيحيّون! ولأن الآباء كتابيّون!! ولأن الآباء ليسوا "آبائيين"!!!
حفظوا الإيمان وأكملوا سعيهم وسلّموا وديعتهم وغار الأنقياء منهم غيرة نقيّة ووصلنا منهم اسم الرب ولا أحلى...
ولكن حول هذا الكنز الأثمن تواجد حصي وعراقيب، واختلط أمرها أو غاب عن وعي أجيال لعل منهم جيل "الآباء" نفسه،
ويقيناً بكل أسف منهم الجيل الحالي الذي لا يفهم وربما لا يعرف ما في بناء "الآباء" من عشب وما في صناديقهم من حصى،
ولا كيف خلص بعضهم كما بنار..
مع مواضع دقيقة حيث لم يكتمل حلو "الآباء" تقوم هذه الصفحة المتواضعة..
ومحاولةً لزيادة الحلو وإنقاص نقصه، حتى يكمل الرب كل نقائص شدائد الأزمنة المتراكمة، يدفع شخصي الضعيف بأقل من فلسين احسبهما قيمة هذه الصفحة، تبرئةً لضمير الذهن من تجاهل الجهل القائمة على الغباء،
المثمر لحالة التعصّب-- العصيبة على أصحابها والكئيبة على المُتَّصِلين بهم..
ومع أنّ بعضها ملّفات تكست عاجلة أو
كومنتات فيسبوك متناثرة، وأكثرها لم يبلغ التجهيز، وهي نفسها حتى درافت،
ولكن كلها بعون ربنا تفيض بملاحظات واكتشافات عميقة وغير
مسبوقة كشرط كل مادتي المتواضعة،،،،،
والعرض هنا مرتَّب بمعيار زمنيّ موضوعيّ متمازج، مع استثناءات
يحكم موضعَها موضوعُها ومبرِّرها ظاهر فيها..
ثم الآن قبل بدء فرد الفهرس، يلزم تفسير ما سيطالعه عين القارئ المتابع من تضخّم الروابط المعتاد أن تكون سطراً واحداً لا يزيد، ولكن الحال يختلف هنا.. فالصفحة لا تقتصر على وظيفتها الإداريّة كمجرد فهرسة للروابط وتسهيل الوصول لها.. إن خبرة التعامل مع كسل الكثيرين عن خوض غمار مواضيع مترامية المَرجَعَة كثيفة النظر في أفكار هي أصلاً مُركَّبَة، هكذا خبرة ألزمتني بتلخيص الجديد في كل موضوع بجانب عنوان رابطه.. إن خطورة وقيمة المحتوىات لم تحتمل الصبر على من يتابع حتى يفتح الرابط، ما ألزمني بالجور على سلاسة شكل الفهرس منحازاً لعرض هذه لملخصات، التي تحوِّل لوحة الصفحة إلى بانوراما تلخيص نظرة فاحصة تصويريّة مرتبة تاريخيّاً لكافة موروث منتجات "الآباء" بذهبها وما داخله من حصى بريّة زمان التجارب في طريق الكنيسة حتى الرب،،،،،
ظهور شخص الابن امتياز العهد الجديد!!
(ها هنا استيقاف لبدعة الشهيد يوستينوس التي ملأت التاريخ والجغرافيا وأتاهت، بغيرة عاطفة تخلو من عمق الغيرة الفاهمة، الأذهان! ولكنها لا تتيه حق الإنجيل!!
حق الإنجيل القاطع الساطع أن شخص الرب لم يظهر مادياً في تجليات ما قبل العهد الجديد.. وأما تجلبات العهد القديم بانواع وطرق كثيرة فإما لرموز أو لملاك حضرة الرب..
في هذا الكتاب الصادم للشرح الببغائي العويل، غير العادم لشرح حق الإنجيل، فيه استيقاف لكافة التاريخ والجغرافيا حيث تسربت وتضخمت بدعة ادعاء ظهورا شخص الابن في تجليات العهد القديم على اختلاف نظريات تفسير الكيفية بين تجسم وسرائريات وأي اختراع كان!
وفيه بعد التفسير المذهل لطبيعة ملائكة الظهور، كشف تاريخيّ لا يقل إذهالاً عبر "الآباء" لخط سير البدعة الدخيلو عبر "الآباء" والمبتدعين،
،مع فصل تاريخيّ يتحرّي أصلها من خطأ يوستينوس الشهيد ومنه لآيرينيوس، ومفاجأة موقف أثناسيوس
ولا يهمل تفكيك وتعرية ابتداعات أغسطين وبالاماس رغم احتلالها الاستيطانيّ للمنابر المتضاربة بين شرق وغرب!!
كل هذا الخبث وكل هذا الخطر!!!!!! في الساموساطيّ وبدعته أَنظر------! (كل هذا الخبث وكل هذا الخطر كل هذا الأثر وكله زال لوضوح الإيمان مبكراً جداً-- شهادةً على أصالة إيمان الكنيسة بالثالوث القدوس وأزليّة اللاهوت الشخصيّ للرب الكلمة الابن.. في هذا الملف نظرات جديدة للساموساطيّ وبدعته، وحل ألغاز نقاطها الفنيّة الموضوعيّة الغائرة بتقديرات غير مسبوقة، شاملة قصة "اومواوسيس" و"الحكمتين والكلمتين" وأثر البدعى في أعمال مجمع نيقية، وقبل الكل شهادتها لحق الإيمان المسيحيّ وهي البدعة الاخطر من غير وجه القائمة مبكراً ضده!! وهذا بالمرّة رابط درافت الصفحة المرهقة العالية التوثيق)!
شرح شروح الثالوث!!!
(يبدأ بالكتاب ويصل لشرحي المتواضع عبر مراحل مجمعيّة "آبائيّة" مفعمة بملاحظات غير مسبوقة)
‘عن "عن تجسد الكلمة" (أطروحة "عن تجسد الكلمة" للشماس أثناسيوس السكندريّ لي معها قصص.. تفسيريّة وفنيّة وكنسيّة وخدميّة بضبط آثار الانحياز الأعمى لها.. في هذا العمل الفريد: بادئاً بترجيح أصالتها إزاء مفاجأة اتهامها المعاصر الجادّ لها بكونها أبولينارية، أنتقل لرزل فكرة جانبية تتكرر من حين لآخر عن زمن كتابتها، فخالصاً لكونها أثناسيّة من إنتاج البابا أثناسيوس وهو بعدُ شماس يافع، اراجع من خلالها كل مشاكل التعليم السكندريّ الذي تمثله تمثيلاً متقناً بقدر غيرة حامي الإيمان عليه وإن فاته ما لم يفت في هذا الكتاب بعون ربنا.. كتبت العمل أولاً بغير مراجع ولا توفر جهاز سليم للكتابة، ولكن كلمة الرب لا تُقيَّد وتتوفر لها الذاكرة والذهن الذين بهما بعون ربنا قامت أدقّ كتابة متاحة لمراجعة أخطاء الأصل وأغلاط المحدثين، لأعود بحشر توثيق كل نقطة بين قوسين لاحقاً، ليتكوَّن عمل مزيد يملأ فراغاً في نقد الشرح القديم والاستشهاد الحديث، وينبه لغفلة عن مشاكل متنوعة متوارية تحت اسم شهير لكاتب كبير وأثير، ولا أكبر وأعز بين الشارحين من حامي الإيمان الذي أوقن أنه أول من يسرّ بـ"عن عن تجسد الكلمة"..) ’
ّنبيّ مصر أب البريّة آبا يوحنا التبايسي
( آبا يوحنا الأول حيثما ظهر وبكل الحيثيّات، لي منه بنعمة ربنا وبركة آبا، مشروع ضخم فخم أنجحه الرب، بدأ المشروع بدعوتي المتواضعة لإعادة الاحتفاء بنبيّ مصر آبا يوحنا التبايسيّ، وإضافة نبذات عنه في شرح دير العذراء، والبدء بتجميع وترتيب كل آثاره، والصلاة في كنيسته بعد مئات السنين من خلوِّها، وفحصها جعرافيّاً وإثبات دقة موضعها بمنطق برهنات مبتكرة، وتصحيح سرد سيرته ما داخلها من اختراعات، وكتابة كرونولوجي غير مسبوق الدقةلتاريخه، وتصميم أيقونة له، وتقديم كتب وكتيّبات ومحاضرات متنوعة عنه على المنابر، ثم في مؤتمر علماء القبطيات العالميين عناية مركز مار مرقس للتاريخ القبطيّ بإشراف البابا سنة2013 وتوصيتي لهم بإصلاح بعض الخطأ الدقيق في الموسوعة القبطيّة، مع تقديم ورقة علميّة بطلبهم للنشر وإعادة الصلاة في كنيسته بعد مئات سنين، وإثبات موضع إقامته تاريخيّاً ببراهين غير مسبوقة المنهج والمحتوى ما أقنع وأنهى الجدل مع هيئة الآثار.. كان آبا يوحنا متقدماً في كل كتاب ذكره قبل الجميع ترتيباً او حجماً أو إقراراً بعلو شأنه فوق جميع معاصريه وكان من مبارك التوافق أنه أول مشروع فكرت فيه في ساعات بدء تكريسي الأولى حين توقفت السيارة في قبالة مغارته في أول دخلتي لموضع سكنى التكريس الدائمة لي.. إذاً استقبلني آبا وأكرمَ وفادتي وشرّف جيرتي أيّما كرم وشرف، وأعان مشروعي الذي بدا أولاً مستحيلاً في وقت لم أملك نت ولا مال ولا اتّصال ولا كانت ظروف السياسة تسمح بعمل شئ في مسكنه.. ولكن على خلاف ظاهر مسوِّغات الرجاء غلب عندي الرجاء الذي بدأ بتفكيري في العناية بخدمه سيرته وكنيسته وانتهى لما يقود له الرابط التالي من ملحمة توثيق لا مثيل لمنهجها ومحتواها في تاريخ التأريخ القبطيّ!!! فالآن متجاوزاً معايير ترتيب الفهرس فإنما يجدر فوق كل جدارة بإفراد فصل خصوصيّ لنبيّ مصر عجيب السيرة والقيمة والأثر آبا يوحنا،،،،،(
اومواوسيوس
(ختاماً بشرح أثناسيوس لها في كتابه "عن المجمع" يراجع هذا الكتاب
خط سير معاني وفهم وحكم الكنيسة بشأن الكلمة الخطيرة "اومواوسيوس" عبر التاريخ)
الميلاد وأثناسيوس!! الترجمة والنزعة الدفاعية عندما تشوش على كبير المفسرين
(ضمن موضوع بديع غير مسبوق بعنوان "الملاد في القيامة"، كان شمول تفسير شاهدين مزموريّين: "مز2: 7" حيث كافة المزمور عن القيامة والميلاد هنا هو مياد اليامة والبنوة هنا هي المُشار لها رسويّاً على لسان بطرس أن الآب تعين رباً ومسيحاً، ثم "مز110: 3" حيث تداخلت كلمة الميلاد على سبيل أخطاء السبعينيّة التفسيريّة المعتادة، وفي الحالين سواء بخطأ تفسير جاز في عتمة النزعة الدفاعيّة أو بخطأ ترجمة دفع بدوره لخطأ تفسير، فإن المفسر الجليل حامي الإيمان لم ينتبه لدقيق وصحيح التفسير، ومع تلك المشكلة كان بعض التوقف والتبيان في متن وهوامش المقال.. المقال لقيمته رقيّته من دراف نوتا مبكرة إلى ملف Docx للتحميل والقراءة أوفلاين، لينتهي إلى صفحته الأجود تنسيقاًومشمول في الموضوع إشارة لسبق أوريجن للخطأ التفسيري-- فصل2 هامش2..
وهذا رابط لنوتات ثلاثيّة عن
مثلث عجب الأعمال الرئيسة للرب المتجسد..
ومع كل هذه العجائب في تفسير علاقة صليب المولود من عذراء مع قيامته بل وحتى مع الاكتفاء ببداهات الإيمان المسيحيّ بغير تعمّق في التأمّل والتفسير، فقد شط بعض "الآبائيّين" واخترعوا على الآباء ليس ما لم يقولوه بل قالوا عكسه.. وهذا رابط حزين لفقرة أسيفة تضبط د. بباوي ومعه بعض "المقاريّين"-- مع الخجل من اسم أنبا مقار، إذ يقول بباويّ وداعموه كأنما انتابتهم حالة مريبة أن القيامة هي المركز لا الصليب، فضلّوا إذ تاهوا في توهمهم أنهم آبائيّين إذ لم يعرفوا الكتب الكارزة أن الصليب قصد أزليّ! وتزيد على د. بباويّ الحالة فيستشهد بباويّ من خياله المختلّ بأثناسيوس من فقرات هو نفسه كتبها ومرّ بعمىً مثير لتعجّبي على كلامها عن الصليب والفداء..
فإذ طالت حالتهم استشهادات وهمية بأثناسيوس فقد وجبّ لنزّهم المريض ذاك أن يكون له نصيب رصد وفصد في هذه الصفحة الآبائيّة )
!
أخطاء جيروم الخادشة لجودته
(بعد رصد ومراجعة خلطه لرتبة القس مع رتبة الأسقف، كرد قاسي على شمامسة روما الذين أخطأوا في المقابل باعتبار الشموسيّة أعلى من القسوسيّة، أضيفُ ملحقاً وجيزاً بفهرس روابط لأخطاء أخرى، وكلها تحزنني فقد كان قريباً جداً من موضع فائق التميز لولا أخطاء خصمت منه كثيراً لديّ حتى استبعدته من قائمة الشرفمع أسفي)
يسوع الذي يُدعَى المسيح (مع شمول تصحيح خطأ اعتبار لقب "المسيح" أنه "يقوم رأساً من الناسوت ويشمل اللاهوت من حيث وحدة الشخص"! والصحيح لغوياً وكتابياً ولاهوتياً أنه لفب يصف الرب ف لاهوته منذ الأزل.. الخطأ ظهر في جدليّة البابا كيرلس الأول ضد نسطور وقبلها غير مرة، وتصحيحه هنا بتفسير "أم8: " 23"، مع تقصّي لمدخل الخطأ.. رابط بالمرة لدرافت ملف Docx للموضوع بهايبرلنكات تامة، ويتصل رأساً بتصحيح الخطأ، موضع النظر هنا، الهامشان v, vi.. )
من البابا كيرلس الأول لرفيقه في رحلة أفسس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ومراجعة الملتصق به من خرافة بنت زمنها وانعكاس لتعاسته "الصافعة"، وعلى سيرة الخرافات فلفهرس نفض الخرافة"، وهنا عين ما يوافق عرض آفة دخالة سيرة الأسقف أغسطين باختراعاتها الفادحة وأصلها الأفدح ومنها زادت قسوة عناون الفصل من وصفها بالعَيِّرة مما تلحقه من عار، فيكون هذا الفصل جملة اعتراضية في مسار عرض التاريخ الكنسيّ أضعه في موضعه الأوفق، تاريخاً وتلبيخاً، سابقاً كـ"مقدمة منطقية" "تاليها" مأساة أو بالأحرى ختام فصول مأساة اسمها خلقدون
صفعة لابد لها من صافع
صحيح لم يضرب الأنبا شنودة رئيس المتوحدين نسطوراً، لا حاجة لتعب بعض المحدثين في إثبات البديهيّ من كل وجه، فلا فرقاء المجمع تلاقوا ولا الأنبا شنودة كان له الحيثية المترئِّسة ولا نسطور أتى منفرداً متاحاً مباحاً للصفع، براءة صحيح.. ولكن صحيح أيضاً أن هناك من ادَّعى وهناك من صدق وهناك من تباهى بها وعدَّها مكْرُمَة على رأس مكارمه، وسين على كل ذلك
لم تصنع خلقدون مأساتها، وإنما حاولت حل تراكماتها وتراكيبها وتعقيداتها المزمنة فزادتها مأساوية!!
وإن يبدو أنه لا جديد لم يُقَل في خلقدون، ولكن مهلاً.. لو كان الجديد ممتنع ما كان توتّر الإشكال يتجدد ويستقطب نفوساً جديدة من كل جيل يظهر بعد جيل.. وعلى أقل تقدير فإن تجربتي ونظرتي المتواضعة لأخطاء لم ينتبه لها أحد مع دلالاتها التي لم يحللها أحد مادة تصلح للتسلية إزاء مشكلة لا يصلحها عمل بشريّ، فلعلَ بمادتي المتواضعة بعض الجديد النابع من القديم الشائخ ذي لا يبدو أنه سيضمحلّ بسهولة إلا بعين الإيمان برجاء وعد الرب حين يحضر كنيسته بلا انشاق ولا خيبة مخلوقةً خلقة جديدة عالية رغماً عن رغام ما كان ختامه خلقدون:
أوقدوا النيران
(تصحيح تاريخيّ وإيمانيّ لفكرة ساذجة عن "اعتراف أساقفة أفسس الثاني بذنبهم ضد البابا ديوسقورس"، وبالمرة مراجعة تأثر بعض الفريق القبطي بأوطاخي وأبوليناريس)
يعقوب السروجيّ
(تصوير نسخة ميامر قديمة في ملف بروابط داخليّة و
هذا درافت لتفاصيل السيرة والعمل.. موضعة السروجيّ هنا يوافق كونه الأب المزامن لما بعد خلقدون ورغم جموح وجنوح ودموية الصراع لاسيما في منطقته، كان مقبولاً من الجميع متنافسين في نسبته لهم! كان كنسمة روحية تأملية كنسية أرسلها الرب لتلطيف اختناق الهواء فهل كانت صدفة بلا قصد من السماء أنه مولود بحسب التزمين الراجح في نفس عام انعقا مجمع خلقدون!؟)
تاريخ عقب التاريخ ولا يزال عن "الآباء" ولهم كلام
ختمتُ إذاً فصل خلقدون بنموذج طيب (يعقوب السروجيّ) لا تلغي لديه قلةُ مشاكل تفسيريّة قيمةً تأمليةً فوق الجبارة وسيرة عطر روحيّ فائح العطن لا يدركه، لأبدأ التاريخ اللاحق المتباعد عن آباء المجامع ليس قليلاً وأنّى له من التباعد عن آثارها وميراثها وإن تباعد عن زمانها! ومثلما اعتنيتُ بطيب ختام السابق فهكذا أبدأ اللاحق بفصل خطير جداً لشهادة فارقة وخارقة وبارقة وحارقة ولا ينبغي تركها غارقة.. ختام وبداية لعل في العناية بهما يكون تلطيف ما يمكن تلطيفه في مرحتلين تعيستين..
يوحنا الدمشقيّ وأثره على "حركة المعتزلة"! (اقتراح وشرح نقاط جديدة لموضوع غير مسبوق لرسالة دكتوراه-- إجابة لباحثة طلبت مساعدتها في اختيار موضوع لنوال درجتها الجامعية المنشودة)
أسرار الأسرار
(مدخل هذا الموضوع الخطير لصفحة "الآبائيّات" أثير ومثير للنفس والذاكرة.. لقد بدأت مراجعتي المتواضعة لفكرة الـ"7 أسرار" بمنطق التفسير الكتابيّ في بكور زمني حين لم تكن أشجار بعد من المصادر على الأرض متاحة لتحرّي حقائق التواريخ، حتى وجدتُ المدخل التاريخيّ السلبيّ من مصادر آبائيّة قريبة!!
فمع سبق وضوح غربة منظومة وتعبير "السبع أسرار" عن الكتاب وتضاربها المنطقيّ، كان لتراث آبائيّ عتيد هو تراتيل ثيوتوكيّات التسبحة فضل معاونتي على تعيين زمن ابتداع تلك الفكرة!!
حتماً بدأت في وقت ما ليس قبل المئة الخامسة زمن استقرار نصوص التسبحة "السنويّة" القبطيّة..
ومع بسيط قراءات تاريخ التراث الآبائيّ الوسيط عن ابتداع الاعتراف السريّ
كما يظهر من قصة حرمان ابن قنبر زادت الإحاطة بأن المرصود تفسيريّاً ومنطقيّاً لم يخلُ منه بعض عمل الآباء سابقاً..
ثبت التقدير مبكراً أن تعبير "7 أسرار" لم يُعرَف في الكنيسة القبطيّة قبل نهايات المئة التاساعة عشر ضمن تأثير الكتب الرومانيّة!!
فلم يكن ثمّة عجب من استيقافي كتاباً حديثاً يُعيد عرض مخطوطة قديمة
ويُفَهْرِس لها بعناوين فصول عن "الأسرار الكنسيّة" عارضاً الفهرس كجزء من الأصل!
استوقفتُ ذلك قاضياً في تقديري المتواضع أن الحال لا يخرج عن كون العناوين أضافة من عنديّات المُغِدّ لم ترد في متن الأصل ولا حتى عناوينه،
وهو ما ثبتَ لي بعد الاطلاع على أصل المخطوطة بأكثر من نسخة-- الإشارة لمخطوطة ابن كَبَر..
ثم مزيد البحث زادَ مزيدَ الدعم للتوقّع النظريّ لمدعاة تسمية الإفخارستيا بـ"سر الأسرار" بعد طول حظيانها منذ القديم جداً بتسميتها جملةً بالأسرار!!
إثبات التقدير النظريّ المتوقَّع لديّ أتى من كتاب "الأسرار" لـ"ديونيسيوس الأريوباغي" المعدود مقبولاً ككتاب آبائيّ لدى الكنيسة الشرقيّة مع كون المؤلف مجهول،
وإن كان مشكوراً فتح الباب لضبط ختام الإحاطة للموضوع كله بالمقابلة بين جدول الأسرار شرقاً وغرباً وتقدير دواعي اختلافات جداول "الأسرار" بينهما..
من مقاربات ليست قليلة كان عملي المتواضع متداخلاً مع كشوف "آبائيّة"،
ما يُزَكِّي فهرس "أسرار الأسرار" لاحتلال مكانه في فهرس جدد من عتقاء "الآبائيّات" هذا،،،،،
الأسقف آيرينيوس
("إيرينيئوس".. ملاحظة دقيقة عن منتوج الأسقف الآبائي الخطير بين الرافد الرسولي وروافد التفاسير الدفاعية، في ختام حوار مع كاهن طبيب نابه غيور عن موضوع ادعوه "قصد مقاصد الآب")!
بوصلة الآباء
(حوارات تفصيليّة تابعة لصدمة التنبيه أن افتراض أن تفاسير الآباء بوصلة مرشدة بين تيه التفاسير البديلة هي فكرة تفترض بالضرورة براءة المبتدعين من الغلط والمغالطة؛ وغموض النص الكتابي ؛ وقصور الآباء عن إعلان مرجعية أشخاصهم البوصليّة-- حاشا للحق الإلهي والكتاب المقدس والآباء!!)!
قطيع خلف الآباء التخيليّين
(مواجهة الأثر الأعمى للمنسوب للآباء! في سياق إعادة النظر لتفسير امتناع الفساد الطبيعيّ عن ناسوت الرب، أتت إجابة قوية عن قلق المحاور من غلبة الانسياق الأعمى خلف مشاكل تفسيريّة من منتوجات الآباء)!
نموذج غاشّ للإيهام بمرجعية الآباء التي لا هي مرجعية الآباء أنفسهم النقد القاطع الناجع لبدع ومراوغات د. بباوي صاحبَ التعاطف لمظلوميّته والاتفاق في ضبط بعض أخطاء خصومه!!
كيف؟ كاتفاق خطين في نقطة أو جزء من المسار بينما اتجاهيهما متضاربان،
كتضارب الفهم ضد الخلط والإيمان الأصيل ضد الابتداع والمنطق العميق ضد التيه في المغالطات..
وأنّى للاتفاق مع اتجاه بمرجعية خاطئة ومنطق خائب وقبل الكل إمعان في الغشّ!؟!
وبعدُ، فالصفحة الراصدة في عجالة لمشاكل د. بباويّ هي بمثابة ملحق تطبيقيّ لفهرس "المرجعية العظمى"
يفحص ويعالج حالات تيه معاصر عن معنى المرجعيّة وأين يجدها
تقارير خصوصيّة
انتقيتٌ المتصل "بالآبائيّات" من هذا المجلد المهيب ،الفائض بعجائب معونة الرب في إنجازات وسيعة التنوّع، وليست المجموعة المنتقاة هنا استثناءً في تنوعها البديع: أكثرها تقييم وتلخيص لمجلدات هدايا لأنبا ميخائيل، وبعضها مراجعة مواضيع قديمة أو معاصرة دقيقة وحسَاسة، وأبرزها مشاريع مهولة كموضوع آبا يوحنا التبايسيّ أو كتاب دير العذراء.. فبمشيئة ربنا هذه المجموعة من نصيب هذه الصفحة المتواضعة إلا من كرم نعمة الرب:
دخول الرب مصر ( ربط وضبط ورزل وعزل خرافات وتبرئة "آباء" منها، مع تقديم تصوير منطقيّ تاريخيّ جغرافيّ لخط سير الرحلة)
ترجمة ومراجعة ترجمة وتقييم مغالطة وتقدير موقف في ليلتين!! (المغالطة: تأثر الأب متى بالآباء أم أثره على الأبناء،
والكتاب: لصمويل روبنسن عن مرجعيّات التعليم في المنبر القبطيّ المعاصر، والترجمة محل المراجعة: للأب باسيليوس،
والخطر: استعمال طريقة عرض تتهجّم على البابا، والتعب ليلتين لإنجاز ما لم يمكن تصور إنجازه وبدقة فائقة: عليّ، والأجر: من الرب)
The site & all contents within r founded, authored & programmed by Deacon P. Engineer Basil Lamie, a.k.a. Christopher Mark !
FB-like counter started around 2013 and got jeopardized for few years due to a technical fb problem,
while the WebHit counter started on May 17th, 2023. Both are collective overall the site!