الرب خالق الكلّ
بعد غضبة الأب
جيروم "المقاريّ" تُثمِر الجولة عن أنفَذ حوار عن "الرب خالق الكل" !
كانت البداية هادئة معتادة: دعوة للتعليق على صورة في بوست لدى صفحة صديقة، مكتوب عليها شيئاً من نوع أن "الرب لم يخلق الشرّ"، وفيما أنا أمارس إيفاء الدعوة واجبها بالتعلِّق تدخّل الأب جيروم متهجِّماً،
وانتهت الجولة بإكرام الأب جيروم لي بلقب "قاهر البدع" وإجابة مستعفية من هجانبي مستكثراً هذا التكريم الفائق لاستحقاق مجهودي المتواضع!
وكالعادة احتفظت بنسخة من البوست بكومنتاته:
fjerome-refuting-round1.htm
كان محور احتجاج الأب جيروم افتراضه لتجاهل أو جهل شخصي المتواضع لشرح البابا أثناسيوس، ولم تكن ثمة مفاجأة هنا، فمعروف تأثّر الفكر السكندريّ ببعض المعطيات الأفلاطونية غير الصحيحة كتابيّاً، ومعروف تأثر تلاميذ الأب متى بأفكار المستيكية إياها من اعتبار الشر عدم وخلطهم الساذج بين "العدم" والسلب"-- ورداً على احتجاج الأب جيروم لم أبدأ بتخطئة الآباء بل طلبت إثبات موضع القول الذي عناه حتى تكون الخطوة التالية الواجبة هي وضع أصالة العمل وجدارته المرجعيّة موضع النظر، ثم النظر في قصده لتقدير متى صحته الكتابية فوق كل شئ، فأين القول المقصود؟ (الإجابة سهلة ولكن نقطتي هنا هو منهجية المناقشة والاستنتاج) وهو ما لم يلقَ جواباً؛ ثم وافيتُ بالروابط التي تحرّت هكذا أخطاء وفنّدتها، ما لم يلق بدوره جديّة واجبة في التعامل من الأب جيروم،
وانتهى الحوار بنفور الأب جيروم ومحاولة تحميلي للموقعة بما انتهت إليه؛ ولمّا كانت الجدلية المتلاحقة قد توزعت على كومنتات وريبلايات وكانت الريبلايات لا تظهر في النسخة المحفوظة فقد بادرت بمحاولة تحميلها ببراوزر آخر يتغلب على هذه المشكلة الفنيّة
فعدت لتحميل نسخة كاملة بتجربة براوزر آخر لأجد صاحبة الصفحة قد سبقت وأغلقت البوست لشعورها بالحرج لما ادت
إليه نتيجة النقاش السريع من إحراج جناب الأب،
ولما كانت نقاشاتي مع "البالاماسيين" "المستيكيين"
"الآبائيين" لما كانت النقاشات مع
أولئك لا تحتمل فقدان الدليل بحسب خبرتي المتواضعة بهم، فقد أشرتُ فوراً على
صفحتي لهذا الإغلاق غير المقبول، وهذا رابط للبوست الذي نبّهت فيه كتنبيه عموميّ
بعدم دعوتي للتعليق في أيّة صفحة طالما ينوي صاحبها غلق البوست بعد بدء النقاش:
https://www.facebook.com/christopher.mark.5095/posts/10154032724059517
فهمَت صاحبة الدعوة أنها المقصودة فاعتذرت بشعورها بالحرج
لإحراج الأب، ولغير ذلك مما قدرته، وفتحت البوست لكي أنسخ نسختي كدليل على أن تغلقه سريعاً، فكان أن أخذت هذه النسخة التي يظهر فيها الحوار كله ولكن بغير الصورة موضع الجدل كله بسبب فقداني للفولدر المصاحب للصفحة لخطأ في التحميل بسبب التعجّل:
novelties-tamer.htm
وعلى كل حال فقد جمعت النسختين المحفوظتين (الأولى التي بها صورة البوست والكومنتات دون الريبلايات، والثانية التي تحوي الـ"ريبلايات" كاملة ولكن بعد فقدان الفولدر الحاوي للصور ولتنسيق الصفحة) حملتهما معاً في ملف مضغوط واحد لإثبات مصداقية النسخة:
http://www.mediafire.com/view/mix0ua1yum7423a/novelties-tamer_with-Jerome-of-Anba-Makar-Monastery.zip
وانتهت هذه الزحمة من التفاصيل بهدية عظيمة!! إذ بعد انتهاء المُساجلة الحاسمة السريعة مع
"الأب" جيروم، وهو اسم على مُسمَّى، حاولت صاحبة الدعوة تلطيف الأثر،
فدار هذا الحوار المتقن جداً بنعمة ربنا، والذي لم ينتهي قبل أن تغيّر رأيها،
وتعلن تقديرها البالغ لكلامي، وتطلب كتابته ونشره، وكعادتي في "التشات"
في إجابة هكذا طلبات، قلتُ إنه تمت كتابته فعلاً في شكل الحوار الذي دار، وها هي
نسخة منه قمت بتبيضها ببعض التعديلات الشكليّة غالباً وفي أضيق نطاق حتى أعفيها من
ثقل المهمة، وها هو الحوار المتقن أقدمه للقارئ المتابِع، والذي كان هدية الجولة
رغم بدايتها غير الواعدة، والتي كانت نتيجتها مصداقاً لموضوعها الذي هو أن الرب
يخلق الشر ولكن يحوله للخير للذين يحبونه J:
+ مايصحش تمسحي حوار الناس اشتركت فيه من غير ماتبلغيهم الأول
انا مش باكلم ملايكة ودول ما أسهل يدعوا أي ادعاءات كاذبة وباحب
دايما احتفظ بروابط لكل كلمة كتبتها
جيروم المقاري اول شئ رد بيه انه يشتمني ويوصف كلامي بالسفسطة
والهراء بالبساطة دي،
دا مش رأي في الكلام لكن إساءة لصاحبه لأن السفسطة عادة
رديئة
والهراء كلمة قبيحة بالمناسبة وماحدش يكتب "هراء"
بدون قصده المتعمد،
وبعد كدة يعمل مؤدب ولطيف.. دي لازم احتفظ بيها مش تتمسح من
غير معرفتي
^ But brother I am sorry for
saying that
I don't agree
with you
Your opinion
about God create the Evil
How come?
+ توافقي
او ماتوافقيش دا موضوع نقاش
هل علشان ماتوافقيش على رأيي يطلع واحد يقول لي سفسطة بداية
كلامه من غير رد وبعدين الكلام يتمسح؟ ويتستر عليه؟!
دي نقطتي دلوقت
نحسمها وبعدين ارد اقول لك ازاي ربنا يخلق الشر
واقول لك ليه مش قادرة تقبلي الفكرة
^ هو
كبير أكبر من حضرتك ومني ولو حتى قال كلمة ضايقتك ماتزعلش
كبير وله احترامه
+ لا مش
كبير
كبير في السن في الرتبة
لكن مش كبير في كلامه
انا عارفهم
والكبير في قيمته الشخصية يبين لنا حاجة من قيمته وهو بيتكلم
^ انا
مش مسحت الكلام
كده حضرتك برده حكمت اني مسحته رغم أن ده ماحصلش
+ بالنسبة
لي حصل
مادام بقى محصور عليكي يبقى اتمسح قدام كل اللي بيتابعوا
ايه الفرق؟!
^ لأن
عندي أصدقاء من غير المؤمنين مش بحبهم يشوفوا الجدال ده
خصوصا أنه تطرق اوي
+ كدة فهمت
طيب اعملي جروب للمؤمنين
smile emoticon^
+ وتتحل
^ انا
اسفة
سامحني
بس ديه كانت وجهة نظري
+ كل وجهات
النظر على عيني وراسي لكن ماتبررش ان الكلام يتشال
طيب على الاقل افتحي لي البوست
اعمل منه كوبي
ورجعيه مقفول تاني
^ الدين
التاني بيقول أيضا أن الله خلق الشر كالمرض وأنه ابلس ابليس
ايه الفرق بين كلامك وكلام الإسلام
+ انا باتكلم
في موضوع عارف خلفيته وخلفية ناسه من زمان
آخد نسختي واناقشك في الموضوع
^ انا
فتحته صدقني
+ خلاص نتناقش
كدة
ومش هاسيبك غير مرضية ومقتنعة
^ شكرا smile emoticon
Thank you
Brother
+
العفو smile
emoticon
لحظة اعمل كوب شاي الموضوع كبير لاسيما مع واحد عيان زيي
^ المسيح
يمد ايده بالشفا لك
هذا المرض لمجد اسم الرب +++
Ok
+ شاي خرز فاخر
نرجع مرجوعنا
الموضوع دا مش جديد عليّ وفيه جزء هاعفيكي منه
وهو جزء البعد الشخصي من جانب اللي وراه وبيروجوا له في زمننا
وأقصد السبب اللي دعا الأب جيروم يبادر برد عدواني.. وبالمناسبة خطأ الاب جيروم مايتساواش مع خطا أثناسيوس، صحيح هو استشهد بيه لكن لما يثبت الخطا فنصيبه من الخطا أفدح من أثناسيوس..
فيه تلات فوارق لزوم الحكم الدقيق: أثناسيوس كان حدث مش شيخ
وأثناسيوس ملقاش حد يراجع معاه زيي ويقول له ليه وازاي
وأخيراً اثناسيوس كان بيتكلم مباشرة حسب فهمه للإيمان المسيحي وما احالش التفسير لمصدر وسيط ومقالش فلان قال وراج تفسير علان وبالتالي مرجعيته صحيحة ومقدسة حتى ان كان تفسيره لها غلط
وجه الشبه الوحيد بينهما ان أثناسيوس كان تحت جرف المد الأفلاطوني العارم وقتها والشامل كل الناس تقريباً والأب جيروم تحت جرف الهوس الآبائي عند مجموعته التعيسة
فاتوجه الفرق تخلي الخطا واحد لكن الحكم مختلف..
مافيه ناس بتفرق وتحكم على واحد وتسيب التاني ودول نافصهم أمرين: يحكموا بدون محاباة ثم يميزو في تقييم نصيب كل مخطئفي الخطأ مش كله غلطان وانهتينا.. بينما شخصي المتواضع كما هو ظاهر حرصت على الأمرين معاً:يجكم عالغلط أينما كان دون محاباة لكن في حكمه يفرق في تقدير ويفرق في الحكم حسب ظروف كل واحد.. لكن أيّاً كان نصيب كل فرد فما يعنيني خطأ نفي ان ارب الغله هو خالق الكل شاملاً الشر بحسب تدبيره ودا موضوع يمثل البدعة الشاملة السهلة الابتلاع العسيرة الهضم..
^ انا
قرأت لحضرتك كتير عنه
بس ماقتنعتش الصراحة
+ نشوف الاقتنتاع
دلوقت معانا طريقتين للإثبات
^ تمام
+ يا اما
افترض انك صح
ونمشي ورا الافتراض دا
لو لبسنا في حيطة يبقى بدانا بافتراض غلط وكان رأيك مش صح من
الاول
يا اما نفترض ان انا غلط
وتتقدم ادلة اثبات اني غلط
ونشوف ان كنت اقدر افندها او لأ
منطقي؟
^ منطقي
+ تختاري
اي طريق؟
^ الطريقين
واحد
ابدا smile emoticon
+ هافترض للنظر لنهاية الطريق ونشوف نتيجة الفرض إن حضرتك صح
وبتقولي ان ربنا ماخلقش الشر
وان الشر بييجي للإنسان من نفسه ومن خطيته ومن الشيطان
دا كلامك - انا فهمته صح
^ تمام
+ كويس..
اول مشكلة في صحة الكلام دا ان اشعياء قال ان ربنا قال انه خلق
الشر
لو كلامك صح يبقى نشوف نبي تاني وكتاب مقدس تاني
^ بس
عدو الخير لما قال مكتوب الرب قال ومكتوب أيضا
+ حصل
فهل معنى كدة ان المكتوب بيناقض بعضه؟
^ والآية
لها رد مخالف لها من اعداد كتير
+ افهم ان
الكتاب متناقض وآية بتنقض آية بحسب فهمك؟
^ لا
مش اقصد كده
حاشا
لكن أقصد مفهومنا احنا اللي غلط
+ يبقى نحاول
نفهمها ونشوف اتلناقض حله ايه
^ يعني
ممكن تكون ترجمة مختلفة مثلا
+ انا ماعترضتش
على المبدأ دا
باحاول افهمها معاكي اهو
بيقول خالق الشر
فهميني ازاي ربنا خالق الشر
في نفس الوقت اللي احنا بنقول مش خاق الشر
^ عدو
الخير لما سقط خرب الأرض
ده مش من ربنا
لكن من المتكبر خارب كل شئ يلمسه ويتسلط عليه
+
الكلام العظيم دا يرد ازاي على سؤالنا؟
احنا دلوقت بنحاول نوفق بين ان ربنا "خالق
الشر" حسب ما اشعياء قال
وبين "ليس خالق الشر" زي ماحنا بنقول (بحسب الفرض
ان انا موافقك)
^ طيب
ده اللي انا مقتنعة به
قولي اللي حضرتك فاهمة من موضوع خالق الشر
+ الأول
اسجل انك مقتنعة بشئ مناقض لنص كتابي واضح
ودي مشكلة التفكير دا كله اللي رجع للكنيسة واللي انا باتهمه
انه بدعة افلاطونية
وبعدين اقول لك رأيي
فترة صمت طويلة هافترض إن مافيش رد جاهز دلوقت ولكسب الوقت
اقول رأيي..
انا رأيي بسيط جدا جدا
النبي قال ان ربنا قال انه خالق الشر
فقوم انا آمنت انه خالق الشر
فيه ابسط من كدة؟
^ طيب
اقنعني
+ ايمان
انا مؤمن ان فيه رب اله خالق كل شئ
هاقنعك بمسالة ايمانية ازاي؟
آمني زيي بإن الكتاب المقدس هو كلمة الرب وغنه لا يمكن أن يثنقَض
المكتوب وانتي تقتنعي
انا اقدر اقنعك ان بعض كلامك بيناقض بعض كلامك وبالتالي ما تقنتعي
به متناقض
دي امرها سهل
ويادوب عاملينها دلوقت J
اكتر من كدة ماقدرش اقنعك بمواضيع ايمانية
انتي قبلتي ان اشعياء نبي وقبلتي في نفس الوقت ان كلامه غلط
دا تناقض ظاهر
مالوش حل لكن تؤمني بيه دي مالهاش مجهود بشري يقدر يعملها
^ مش
غلط
بقول لحضرتك أن ممكن يكون فهمنا احنا للعدد ده مش سليم
أو الترجمة مش مظبوطة لحد كبير
+ ماهو احنا
حاولنا
وقلنا يقصد ايه؟
ومالقيناش قصد تاني
خالق الشر - ايه معناها
او بطريقة تانية
ازاي خالق الشر يبقى معناها انه ليس خالق الشر
بالمناسبة مفردات إشعياء في الخلق والنور والظلام وكل دي هي
ذاتها بحرفها مفردات سفر التكوين
عند خلق الرب لكل شئ لما "في البدء خلق
الـله السموات والأرض"!!!
^ طيب
إزاي النور كلي القداسة يخلق شئ ليس فيه
+ دا سؤال
وجيه
الله روح؟
ولا مادة؟
^ روح
+ خلق المادة
ازاي وهو مافوش مادة؟
بتكسلوا في التفكير لانكم بتخطفوا أول شئ يبقى شكله برّاق
ويثبت لكم اللي انتو عاوزين تثبتوه قبل ما تبدئوا تفكروا وتشوفوا،
وعلشان كدة بتتفاجئوا عند نقض حججكم بأبسط نفخة..
^ طيب
ازاي ان دا كلام افلاطوني زي ما قلت في كومنت؟
+ افلاطون وقف عند سؤال زي دا فحله بطريقة إلحادية جزئيّاً:
انكر ان ربنا خالق المادة
انتو حليتو مسالة الشر بنفس الطريقة
^ طيب نقول ان ربنا خلق كل شئ
حسن والشر الشيطان ادخله من فكره
+ طيب اعقدهالك
عقدة بشنيطة
خلق الشيطان وكان الشيطان حلو
وملاك
وبعدين سقط
جاب فكرة السقوط منين؟
اشتراها من السوبر ماركت؟
^ ههههههههههههه
+ تخلي قليلا وانتي بتتابعيني عن مشكلة ان المسلمين بيسألوا
الأسئلة دي
وتنازلي قليلا ان هم على خطأ مبين لأن دي أصل العقدة في
زمننا
وانتي تلاقي الأفكار خالية من القلق
^ الدين
التاني من العدم وليس فيه حق البتة
+ دا مش
دايماً صحيح
الـله لا يترك نفسه بلا شهاد
عندهم جزء من الحق اللي بيشهد عليهم
يعني لما يقولوا العذراء طاهرة وسيدة نساء العالمين
دا حق ولا مش حق؟
اللي مافوش حق هو الشيطان
هم اشتروا من الشيطان أكثر بضاعتهم لكنهم لم يعدموا كل الحق
صحيح الحق لا يتجزا وجزء الحق لا يقود لمقاصد الحق الكامل،
لكن احنا مش بنتناقش في ابديتهم دلوقت
انما بنتناقش في جزء عندنا احنا ببنكره لأنهم اجتئزوه
واخدوه
سيبينا من النقطة دي علشان الاستطراد مايطولش، ونرجع لخلق
الشيطان ومن أين دخل الشر
^ الشيطان كان ملاك والملائكة ليس
إله كامل
فيهم ضعف
+ الضعف
دا يقود للسقوط؟
طيب الملاك لما سقط جاب فكرة الكبرياء منين؟
الشر جاله منين؟
جاب فكرة الكبرياء منين؟
خلقها؟
^ لا
العدو لا يخلق
+ أحسنتِ
صح لا يخلق
الخالق هو الرب
ودا كان كلام إشعياء
لكن السؤال مالوش غير حلين
يا خلق
يا ربنا سلمه لشئ ربنا هو اللي خلقه
^ انت
كده هتهد أمور كتير على فكرة smile emoticon
+ أكيد
انا مادعيتش اني مش هاهد
ولا قلت انك اخترعتي شئ فريد
ما انا عارف حجم انتشار الغلط وحجم الهدد المطلوب من اجل
البناء الصحيح
وباقول من الاول بوضوح مش بافاجئ الناس في نهاية الكلام
^ طيب
ليه ماتقولش أن عدو الخير النعمة تركته لما خلع الاتضاع ونظر لعرش الله
+ دي طريقة
الجيش التقليدية في المعسكرات في حل المشاكل
طريقة الإحالة
طريقة تأخير المشكلة ونقلها لحتة تانية
يبقى اتجاوب
هاتماشى معاكي في الحيلة دي خصوصا اني شربت الشاي وقادر على
المتابعة الطويلة دلوقت
ومعاكي للصبح
النعمة تخلت عن الشيطان
وموافقك بجد مش جدلا
^ ربنا
يقويك بنعمته +++
+ لكن دي
مش اجابة على السؤال
لما النعمة اتخلت عنه جاب الفكرة الغلط منين؟! السؤال باقي
بدون إجابة كل اللي حصل إننا زقينها بعيد ورحنا له تاني وراه
^ الفكرة
انه طمع في عرش الرب
+ جاب الطمع
منين؟
^ ديه
مواطن الضعف
اللي داخل الإنسان
+ مواطن
ضعف أو مواطن جمال السؤال جابه منين؟
^ ضعف
+ دلوقت انا بافكر في باسكاليتو كارابوسو
الفكرة دي هتجنني
ايه رأيك؟
^ مين
باسكاليتو؟
+ احسنتِ
مين؟
مافيش دا
يبقى انا مابافكرش فيه، وباهزر
^ اممم
+ علشان
افكر في الشئ يلزم وجود الشئ
^ فهمتك
+ حتى لو
معنوياً
مش لازم يكون شئ مادي
لكن لازم يكون له إمكانية وجود على أي نحوٍ كان
True
فهماك
+ يبقى اللي
عملوا بدعة ماني مكانوش ناس اصحاب مزاج في البدع
لكن كان قدامهم سؤال ومش لاقيين له اجابة فجاوبوه من خارج الكتاب
^ المانوية
بدعة مش خير وشر لكن نجسوا الجسد
وده مش سليم وضد تجسد الله
+ ماهي دي
توابع رأس الفكرة
الفكرة بتجيب افكار
اللي افترض ان إبليس أو إله الشر خلق الشر وصل إن الشر دا
لحق بخلقة جسد الإنسان
فاللي يجاوب غلط في الأول هينتهي بنتيجة غلط في الآخر
او العكس
لو جاوب غلط في الآخر هيحاول يثبت اجابته بغلط من الأول
^ تهت
منك
+ سهلة
دلوقت فيه بدعة قالت ان الانسان نجس
^ ؟؟؟
+ مربوطين
ببعض
هو مين بيجيب النجاسة للإنسان؟
ماهو ابليس اللي خلق الشر زمان
بدعة متصلة بنفسها
خيط طويل
انا باجاوب سؤالك ايه جاب سقوط ابليس لبدعة ماني
نرجع مرجوعنا علشان مانتوهش
اتفقنا ان ابليس ماخلقش
وانه سقط
يبقى سقط في شئ ربنا خلقه
نسجل ان دي عقدة وانك مش راضية عن النتيجة
لكن ماننكرش وجود المشكلة
مانستعجلش على الحل
^ بص
اللي فهماه
واختك دماغها على قدها
فمعلش استحملني
وانا شاكرة تحملك لي وحضرتك مريض
دلوقتي الملائكة أرواح واجسادهم نورانية بس هل داخلهم ضعف
أعتقد اه لأن لولا كده ماكنش سقط منهم واحد
والإنسان مخلوق بضعف أيضا ومركز القوة النعمة روح الله بداخلنا
لكن الضعف ده لأن الإنسان جاء من الأرض
هل ربنا بالضعف ده عايزنا نسقط ولا من باب الحرية
هل الضعف هو الشر اللي قصده أشعياء النبي ؟
+ هاوافقك
رغم ان اشعياء قصد ما هو ابعد من الضعف
لكن ضمنيا الضعف وارد في الكلام
لكن دا تسليم ضمني بالتخلي عن رفضك لخلق الرب للشر
مش ربنا اللي خلق الضعف؟
وخلق له الاقوى اللي يستغله
^ وقصد
ايه تاني إلى جانب الضعف ؟
+ قصد كل
البلايا
كلمة شر معناها كل شئ يؤذي الانسان
بيسميه شر
ببساطة بدون "سفسطة"
smile emoticon^
+ الشر هو
كل ما يسلب الخير من الانسان
واصله
شجرة معرفة الخير والشر
ودي المشكلة الأكبر وموطن الاصطدام الأصيل بين نظريتكم وبين
الكتاب المقدس بالتماشي مع افتراض صحة كلامك بحسب فرضنا المبدئي لو فاكرة..
مين خلق شجرة معرفة الشر؟
افتراض صحة كلامك هيجيب مشاكل كتير مع الكتاب ودي أمهم..
^ لكن
بطرس وبولس اعتبروا المرض نعمة من الرب
من تألم في الجسد كف عن الخطية ده بطرس
وبولس له كلام برده في الموضوع ده
+ أنا مش
بس باقول إن" الرب خلق الشر" واسكت
المرض في ذاته شر لكن بقية الكلام إن الرب يُخرِج من الشر خير
ودا اللي الرسولين وغيرهم من القديسين قصدوه،
بيتكلموا عن الخير النابع من الشر..
زي ما الكتاب المقدس بيقول يخرج من الجافي حلاوة
^
كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله +++
+ انتي قربتي من الحل
وانا قلته فعلا في المناقشة في البوست اللي انا اخدت منه
نسخة خلاص
قلته في طيّ ما أكرمتكم بيه من "سفسطة"
^ لكن
شجرة معرفة الخير والشر أعتقد اللي عملها عدو الخير
رغم أن العدو لا يخلق ده اللي انا قولته فوق
بس قرأت في كتاب ما
أن العدو وضعها في بؤرته بالمساواة مع شجرة الحياة
+ يبقى انا
ماغلطتش لما بدأت كلامي باتهام فكرتكم الطوباوية دي بالتناقضة
انتي اضطريتي دلوقت تقولي "رغم" يعني كلامك يسير
"رغم" كلامك وتقولي العدو لا يخلق وترجعي تقولي خلق
^ حاضر
+ قلتي شئ
في النهاية "رغم" عن اللي قلتيه في البداية
^ اه
smile emoticon
+ العدو
يضع شئ في مساواة شئ
لكن مين اللي خلق الشئ
مين؟
^ خايفة
اغلط
+ على كل
حال انتي قربتي جدا من الجل في آخر كلام قلتيه
اقفي عند قول الرسول
^ تمام
+ حاضر
"كل
الأشياء تعمل معا للخير"
للذين يحبون الـله
^ تمام
+ بس اتحلت
مين خلق كل الأشياء؟
^ الـله
+ ومين جهز
الخير في نهاية الامر؟
^ الـله
+ يبقى كل
غاية الرب خير
كل مقاصده خير
دي تريحكم
smile emoticon^
هو الألف والياء
+ حلو قوي
صح
Smile emotion^
+ لكن ليس
كل تأديب ربنا خير
^ ليه
+ لان كل
الأشياء "تعمل معاً"
"معاً"
خليها من غير "معاً" وشوفي يحصل إيه
^ تقصد
شركة
+ لأ شركة دي موضوع معيّة روحيّة وانا سؤالي أبسط،
وبالمناسبة مابحبش كلمة شركة لأنها لغوياً تفيد التقسيم،
ومقابلها بارتنرشيب من تجزئة الأمور لكذا بارت،
وباستعمل كلمة رفقة ومقابلها فيلوشيب لمجرد الدقة اللغوية
للتعبير عن المعنى الروحي اللي مافوش تقسيم لموضوع "الشركة"
وان كنت ممكن استعملها أحياناً للاختصار والإيضاح وتوفير
الفذلكة،
لكن سؤالي أبسط من موضوع "الشركة" دا.. باسال
سؤال بسيط:
لو شلنا كلمة معاً من تعبير الرسول: "كل الأشياء
معاً" وبقت "الأشياء" فقط،
خدي شئ لوحده، هل الشئ لوحده يضمن العمل للخير؟ هل كل شئ
منفرد بذاته فيه وعد رسولي انه يعمل للخير؟
^ بس
لا شركة للنور مع الظلمة
ازاي أشياء تعمل للشر وحدها وتعمل للخير معاً؟
+ ماهي دي قدرة ربنا..
ما ابعد احكامه عن الفحص..
مجد ربنا ليس فقط في مجرد إنه بيحقق قصده لكن انه قادر على
تحقيقه من أشياء بعضها يعمل عكس قصده
^ يبقى
حتى الضعف اللي هو موطن الشر داخل الإنسان
ربنا بيستخدمه من أجل الخير
+ أكيد
ديه الخلاصة
مثلا وانتي كنتي قايلاها من شوية إن ضعف الجسد أمام الألم
بيعلم الكفّ عن الخطيّة لما يعمل في سياق بقية تأديبات الرب
ربنا بيستخدم كل شئ من اجل الخير
لكن "معاً"
ربنا بيشتغل مهندس
^ اه
بيصمم نتيجة مبنية على تركيب معطيات ومفردات
+ أما
عدم الشركة بين النور والظلمة فدي في حكم "ينبغي"
مثلاً ينبغي ألا تقتل لكن فيه ناس بتقوم بما لا ينبغي
لا يأخذ احد هذه الوظيفة إلا المدعو من الـله لكن فيه ناس
بتتجاسر وتخاف الذي ينبغي
ينبغي ألا تكون شركة لنلور مع الظلمة لكن الظلمة مابتتبعش
الذي ينبغي، ولا اولاد النور دائمي الخضوع،
المعوّل عليه في كل دا هو ضمان وعد الرب إن حتى لو إنسان
عدو زرع الزوان لكن ربنا سيجعل كل شئ "معاً" يعمل للخير
^ فهمت دي
+ السؤال اللي هيتوه
لو اخدنا الاشياء دي ونظرنا لها بشكل فردي
هنلاقيها كلها خير؟
^ اه
خير
+ لأ
واحد جاله مرض
ماقدرش ينزل الشغل
اتخصم منه اليومية
تاني يوم لقى ان الشغل ولّع
^ ما
هو كله للخير
+ يبقى كل
الأشياء عملت للخير لحفظ حياته
لكن مش كل عنصر منفردا كان خير
ده اللي اقصده
معا
لا العيا "لوحده" خير ولا خصم الأجرة اليومية خير في حد ذاته من حيث المبدأ (أي لوحده منفرداً خارج سياقه المصاحب) بلا شك
^ أيوة
فهمتك
+ ولا الحريق اللي حصل في محل عمله خير
هي ديه معا
يبقى الشرور دي
لما ربنا استخدمها
وصل بيها لإيه؟
^ حفظ
حياته هو الخير أمر تالت خرج من امرين
+ تمام التمام
تعالي نتنازل عن النتيجة دي بعد ما فهمناها ونتراجع للمربع
الاول
علشان نشوف خطورة عدم الإيمان بإن ربنا خلق الشر كخالق لكل
شئ
^ اوك
+ ونكتفي
بالقول إن ربنا ماخلقش الشرور، لكن فقط جاب لنا خير منها..
في الحالة دي نبقى فهمنا كويس قوي الوثنيين كانوا بيفكروا ازاي..
كانوا بيقولوا مادام فيه اله شر بيخلق شر واله خير بيخلي الشر
يجيب خير
يبقى كانوا بيقدموا قرابين لإله الشر علشان يقصروا الدور..
^ اممممممم
+ لكن لما
نفهم أن الرب الإله الذي نعبده خالق كل شئ
محدش يلاقي سبب ينحرف بيه
^
True
+ ودي بالظبط
كانت قضية اشعياء مع الشعب العنيد
المنحرف
اللي عبد السعدين
السعد الاكبر والسعد الاصغر وكل آلهة التعاسة الوثنية
^ اه
+ والسؤال
المحيّر ليّ ليه الشعب تجاهل السعد المتوسط J
لكن من السعد الصادق إننا انجزنا سريعاً واتفقنا..
كدة بوصولك للنتيجة مبكرا عفيتي نفسك من مواجهة رومية 9
الل معقدة الكل
^ رومية
9
انا بحب رومية 8 ( التبني )
ماله 9 يا Bro
+ محدش مابيحبش
رومية 8
ولا رومية 10
لكن رومية 9 ماحدش بيحبها
اقريها براحتك
^ هقرأه
+ دلوقتي
هاوريكي الجانب الروحي الخفي للبدعة اللي انا باسفسط فيها دي
هترجعي لزمان جدا جدا
ايام قايين
^ تمام
+ هل تصدقين
ان قايين هو رأس بدعة الرب لم يخلق الشر؟
^ معقولة!
طيب لحظة اديني فرصة أفكر
+ معقولة
جداً
وانها كانت سبب هلاكه
اللي بيقول ان ربنا ماخلقش الشر
مستكتر على ربنا اتصاله بالشر على اي نوع
حتى بمفهوم انه بيستخدمه للخير
زي مهندس بيكرموه فبيقولوا دا بنّاء عظيم
بيبني مابيهدش
العقل اللي اتلقن بالفكرة دي
^ قايين
قتل هابيل عشان القرابين كانت مش قد المقام ( بخل على ربنا ) ربنا قبل هابيل
حقد على أخوه قتله
ضعف بشري ( حقد )
بيتصور ذهنيا ان الهدم قبيح والبناء كرامة
+ أنا ماقلتش
انه قتل هابيل علشان البدعة دي
انا قلت انه رأسها
البدعة دي خلته مايتوبش
اصبري حبة في دي معايا
^اوك
+ اصبري
^ حاضر
+ الفكرة
هابداها بمثل
واحد مهندس عظيم بنى ابراج وعمارات
بيكرموه ويقولوا دا بنى كل حاجة
وقصاده واحد فاشل فبيهينوه ويقولوا دا بيهدم مابيبنيش
اترسخ في ذهن الناس ان الهدم عيب والبناء كرامة
دا صحيح
لكن صحيح امتى؟ صحيح في نهاية الأمر
اللي يختطف الكلام
من سياقه
ومايفهمش وقت الحكم امتى
بقى عاوز بناء فقط دون هدم
فلو شاف المهندس الباني بيحفر في الأرض مش هيصدق
لو شافه بيهدم مبنى آيل للسقوط
مش هيقبلها عليه
لانه حافظ مش فاهم
المهندس الماهر بيهدم علشان يبني
بيحفر لتحت علشان يؤسس اساس عميق يشيل مبنى يطلع لفووووووووووق
الصورة المجتزئة دي هي اللي ورا التعبير الغلط بتاع "ربنا
ماخلقش الشر"
طيب خلقه لكن شوف هيعمل بيه ايه
دا الفرق بين "التدبير" و"القصد"
^ اااه
رااائع
+ اللي اخترعتوله
كلمة مشيئة وسماح
وصحتها تدبير وقصد
^ المسيح
يباركك +++
+ قايين
مفهمش دا
بص لخطيته
وبص لطهارة الرب
^ صحيح
أيوة
+ استكتر
على ربنا يقبل له توبة
قال له خطيتي اعظم من ان تحتمل
واخدة بالك من التعبير؟
اعظم من ان تحتمل
يعني ماتقدرش تشيلها يا رب
^ اااه
فعلاً
+ كان
بيقول بقوة المعنى لربنا: "انت طاهر والخطية نجاسة بشعة وخاطئة جدا عندك"
يبقى كان بيسبق مين في الكلام؟
هننتهي بمفاجأة
مين بيقولوا النهاردة ازاي اللاااااااااااااااااااه يشيل خطية؟
ازاااااااااااي يدخل دورة مية؟
وضحت!!!
Ops^
+ ففيما انتم عاوزين تكيدوا التانيين كدتوا انتم روحكم واخدتم
كلامهم ذات عين كلامهم في الصميم
وقلتوه بعد ما اتنكر وجالكم من ناحية تانية تبدو عكسية لفة
خادعة..
وفيما انتو بتتهموا المتمسكين بقول الإنجيل بالتشابه مع دين
تاني طلعتوا انتو أنصار لب كلامهم المعادي للاهوت الرب
I got it^
+ يعني سبتولهم
الكلام الصح علشان تبصموا لهم على الغلط
لو تتبعتي خط سير الفكرة دي هتعدي على افلاطون كما سبق
ثم على بدعة المتهودين
ثم على جزيرة العرب في القرن السابع
مرورا وبكل أسف ببعض الآباء اللي سقطوا في بدعة بوكاتاستاسيس
وتنتهوا باتهام الناس الملتزمين بالكتاب وبدون فهم بالسفسطة
لا يعذر أحد عن النتايج دي غير عمى ذهنه
^ الكلام
ده لازم بتكتب
+ ماهو اتكتب J أمال كان ايه دا
^ هبيضه
+ سيب
البياض عليّ
^ لكن
انت كلامك بالنحوي مكلكع هنا أبسط
+ كل
أسلوب له ناسه
بيريح ناس تانية عاوزة الأسلوب اللي مكلكع عليكم
كل اسلوب وله مكانه
وسيبي الكلام هنا على علّاته هتلاقيه واقعي اكتر
الكلام المتبيض مابيتقريش عند كل الناس
ولا كان هيقنعك بشئ
سيبيه كدة واعمليه كوبي وبيست لو مصممة تبيضيه واكتفي
بتصحيح الأخطاء المطبعية
^ حاضر
+ واديني
نسخة تبقي مشكورة
لايزال كلام لختام الكلام
دلوقت انتهينا ان الرب خالق كل شئ
عِدِّي المكاسب
^ نعد
+ اي مصيبة
هتحصل هنشوفها جاية من ايد ربنا
طالما ماهياش خطية
فهناخدها مطمئنين
دا ربنا بيجهز للخير
+ دي شرحها يطول قليلاً ويحتاج تركيز مش لصعوبة الكلام لكن لكثرة تراكم الاغتراب عن البديهيات.. هاحاول اختصر الشرح واركزه مع طلب بعض الصبر والتركيز، وللشاهد اليعقوبي دا مواضع فصّلت الشرح فيه على كل حال: أبدأ بمفاجأة!! مش الرب علمنا نصلي ونقول لا تدخلنا في تجربة؟ يبقى مين بيدخلنا في تجربة؟
^ صحيح
+ يبقى فهم الشاهد خطفاً لا يوافق كلمات الصلاة الربانية اللي احفظ وأفهم واحد لها هو يعقوب نفسه رجل الليتورجيات اليهودية وأخو الرب
مفاجأة اتنين: قبل الشاهد المعني علطول.. سطرين لفوق:
ثم مش يعقوب الرسول ذات نفسه سبق
وقال "احسبوه كل فرح حين تقعون في تجارب عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً.. طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكّى ينال إكليل الحياة، وبديهي إن اللي بيمتحن وبيزكّي هو الرب.. واضح إن اللي بيجرب هنا هو ربنا، يبقى اللي هيمسك في نص جملة بعمى يستاهل نمسك له في نص جملة بعمى مقابل ونقول له ليه سبت دي إلا لأن ماعندكش ضمير فمايردش لأنه ماعندوش غير رد واحد ممكن إنه عنده ضمير لكن ماعندوش فهم وماحدش هيرضاها على نفسه..
^ وبعدين؟
+ وبعدين نفهم... وبعدين مثل قبلين الواحد عنده بنعمة ربنا ضمير وفهم فمش بيخط أنصاف جمل، فهيفسر دي ودي كما يتوافقان بحسب روح التوافق والتناغم اللي أوحى بهما..
وابدأ بخلفية منطقية لغوية مبدئيّة شاملة تكفي لمن يفهم واللي مايفهمش الشرح من المبدأ المجرد لطول اغترابه عن التفكير نفصّل تطبيق المبدأ على الفقرة اليعقوبية كاملةً.. أبدا بالشرح المبدئي..
ليس كل معنى يكون له نوع واحد فقط!! فيه معنى له نوعين أو اكتر ومثالنا هنا معنى "تجربة".. معناها قاموسياً مفهوم وفي قصد الرسول مفهوم لكن ممكن يكون للمعنى الواحد نوعين وممكن نوع يبقى مرفوض والتاني مطلوب..
دا اول تمييز مطلوب فهمه
ثم في النوع الواحد للمعنى الواحد لما يكون المعنى دا لفعلٍ ما، فالفاعل مش لازم يبقى واحد فقط ممكن يبقى اكثر من فاعل كل واحد يفعل في نفس مرة الفعل لكن بحيثية مختلفة..
وممكن كمان يبقى الحيثيات متضاربة والمقاصد متعاكسة بمعنى واحد بيقوم بالفعل للخير والتاني بيقوم بيه وهو يقصد الشر.. المثل هنا التجربة الشريرة الشيطان فاعل فيها بقصد إهلاك البشر لكن ربنا فاعل أعلى منه ودوره في الفعل هو الإذن به (دا فعل إرادي) لكن مقصد ربنا كشف الشيطان وتعليم التابع له درس أو ربما لمعاقبة التابع للشيطان على تبعيته الشريرة.. المهم إن قصد ربنا صالح على أي وجه لكن انكار دوره في الفعل يخلي الشيطان هو المسيطر وإرادته هي النافذة حاشا..
معانا دلوقت معنى له نوعين ونوع له فاعلين وداخلين دلوقت على "نفي" لدورٍ ما في المنظومة دي لما يعقوب بينفي أن الـله "يجرِّب احداً".. النفي هنا داخل على منظومة دقيقة للتمييز بين نوع ونوع وبين فاعل وفاعل فيكون السؤال هو بينفي إيه بالظبط؟
التفي داخل على إيه؟
يجوز جداً في منظومة المنطق اللغوي المشروحة دي إن الواحد ينفي دور فاعل ما في فعل ليس بقصد نفي ان له دور على الإطلاق لكن لنفي حيثيته المظنونة عند السامع
يبقى فهم منطق الكلام الدقيق يكون بفهم سياقه أي فهم مين بيتكلم وبيكلم مين وإيه المشترك في معرفتهما وإيه خط سير وقصد المتكلم
انتهى الشرح المبدئي وحينئذ يضئ الفاهمون كالجليد
^ ماتفتح جامعة بجد؟ المهم اللي فهم لكن عاوز يشوف تطبيق المبدأ الشديد دا في ايه زيادة يتقال لتسهيل هضم الوجبة الدسمة دي؟ خصوصا نقطة مش مقنعة قوي ان يعقوب بينفي صراحة ماقالش ان فيه اي تحديد للنفي اللي يقصده
+ أذكرك أو أُعلِمك يا ابنة قانون الإيمان إن كلمة "اومواوسيوس" كانت مرفوضة من مجمع انطاكية وموضع أخد ورد من البابا ديونيسيوس حتى قبلها في رسالته لسميّه الروماني، وان نيقية اعتمدتها وإن البابا أثناسيوس شرح المبدأ الصحيح اللي هو نفي الكلمة في مواجهة معنى غلط لاستعمالها يساوي نفي المعنى الغلط بينما قبولها بشرح سليم يساوي إثبات المعنى السليم... ودا قبل ما تتداخلي المداخلة الحمضانة إياها استشهادي دا ليس ارتكان لمرجع آبائي كانه معصوم وملزم من ذاته، وإنما استشهادي جاي على سبيل عرض الأمثلة الصحيحة من جهة وعلى سبيل تنبيهك ان حتى المعاندين مع كلامي لأنهم عاوزين يقطعوا سكة النتيجة المرفوضة عندهم حتى دول بيقبلوا دون ان يدروا نفس المنطق السليم دا..
، وأكرر فكرة السياق بديهية في اللغة لايمكن يستقيم أي كلام بدونها حتى لو نص في كتاب قانون جاف كل كلمة متعرفة في قاموس مصاحب له..
ندخل بالوعي دا لساحة سياق النص اليعقوبي ونشوف العناصر البديهية اللي منها نفهم السياق تمام الفهم ونحدد خط سيره يقين التحديد..
أول ملاحظة مثيرة هي جمع كلمتين بنفس اللفظ ونفس المعنى لكن بتضاد واضح في النظر إليهما.. يبقى لما يحط الرسول يعقوب
كلمة تجربة بمعنيين ورا بعض علطول فأكيد بيثير انتباه القارئ إنه يميز بين "نوعين" متخالفين لنفس المعنى!! وواضح إن التجارب اللي بيستبعد إنها من ربنا هي تجارب مبنية عبى خطية الإنسان اللي هي فعل إرادي منه..
الانتباه لنوع تجربة الشر دي هو أساس الفهم اللغوي أولاً ثم الثيولوجي ثانياً
وتفسيره متوفر بعون ربنا، لغوياً الرسول بينفي إن نتايج الخطية هي تجربة من ربنا، النفي هنا ليس مطلقاً لأن من البداهة أن كل شئ في يد الرب ومن قال فكان والرب لم يأمر، إنما النفي هنا لـ"حجة الخاطئ الباطلة إن ربنا هو المسئول عن نتيجة خطيته"..
الرسول بينفي الكلام من حيث معناه المقصود وليس نفي أعمى من جذور معنى كلمة "تجربة"..
التيمة اللغوية دي التي هي النفي عن الواحد بقصد إثبات مسئولية الآخر وليس نفي مطلق عن قدرة وتدبير الواحد المنفي عنه المعنى له بدل المثال مية وألف في الكتاب المقدس وفي اللغة اليومية..
وقبل عرض الأمثلة يلزم التنبيه إنه سبق توضيح إن تفسير الخطف بتاعكم دا يناقض الصلاة الربانية ويناقض الجملة الافتتاحية في نفس رسالة يعقوب.. وبكدة ان ماعجبكمش تفسيري ولا أقنعتكم أمثلتي فماقدمكمش غير تشوفوا تفسير تاني لأن تفسيركم اتضرب من الأول..
^ ايه بقى الامثلة للمعنى الدقيق دا
+ أعمل في الأول الممثول اللي هيتشرح بالامثلة نشيد:
النفي هنا نفي لكون التجربة من الرب مباشرة بغير مسئولية الإنسان... نفي لنفي كونها من الإنسان... وليس نفي لأن الرب هو صاحب المشيئة العليا في التدبير... نفي النفي هنا إثبات لأن الشر الناتج عن الخطية هو من جراير عمل فعل إرادي من الإنسان جلب بيه الشر على نفسه... أي نفي لكونها من الـله صرفاً بدون دخل من الإنسان... أي وهو دا لًب القصد: نفي لصدق احتجاج الإنسان إنه بلا ذنب تجاه ما لحقه من شرور خطاياه..
هنا مثال شائع جداً للنوع دا من النفي اللي هو مابينفيش حرفية المعنى لكن بينفي سوء تفسير السامع واحتجاجه الباطل بتعبير ما، هنا بيكون نفي التعبير نفي لفهم السامع له وليس لذات مضمون التعبير موضوع النفي.. المثال هو لما أقول لواحد إنه هيسقط في الامتحان، فهو يرد ان انا باحطمه وهاتسبب في سقوطه بما أقول، فيكون الرد عليه أقول له لا انا ماقلتش إنما انت اللي قلت عملك هو اللي قال إهمالك هو اللي قال.. واضح ان نفي ان انا قلت يخالف حرفية ما حدث لكن لما يتفهم إنه نفي ليس لفعل القول لكن نفي لتفسيره إنه بيعفي لمحتج من مسئوليته عن فشله..
أو مثل قوي جداً وقريب: لما أنفي مثلاً إن واحد مات "موتة ربنا" هل بانفي ان الموت اللي على إيد ناس او حوادث هو موتة ربنا برضه؟ هل أنا أنفي إن بعض الموت مش بإيد ربنا؟ أم إن اختصاص ربنا بموتة يفيد نفي مسئولية غيره وليس إثبات مسئوليته هو لأنه بديهية لا تحتاج لإثبات؟ عادي الناس بتقول في الكلام لكن بتتغابى لما تقف قدام تفسير بسيط مباشر توهاناً وتجبساً مع تفسير مبلوع غلط.. إنما تفسيري المتواضع شاهده سمة لغوية مألوفة، الناس بتنفي الاختصاص في صيغة نفي عام وهي تقصد فقط نفي الاختصاص، وبيتكلمو كدة وهم متطمنين إن كلامهم هيتفهم صح بضمان السياق، فبيتكلمو بدون شرح مزيد بلا لزوم وبديهيات المعاني تشرح التعبير دا وتوضّح قصد استعماله..
مثل تالت قريب ومن الكتاب لما الرسول بولس يقول: "أقول لا أنا بل الرب" علماً إنه هو بيقول ما قاله الرب.. النفي هنا واقع على فهم السامع اللي عاوز يقاوح إن الكلام دا كلام بولس فمايلزمهمش.. هو بينفي ليس فعل قوله للكلام في ذاته لكن في ان الكلام دا نابع منه منفرداً.. طريقة نفي الفهم الخاطئ دا هو نفي نسبة الفعل المطلوب التبرؤ منه إلى آخر غير المخطئ المستوجب التوبيخ عليه، وتخصيص نسبتها لذات المخطئ دا، مع كون الآخر اللي المخطئ حاول ينسب له الفعل أو الكلمة له دور لا يمكن إنكاره بداهةً في الفعل لكنه ليس الدور اللي يستدعي تبرؤ المخطئ من خطؤه في الفعل..
اتعقدت؟ :) بل اتفسّرت.. الحال هنا قريب من الأمثلة دي :
الرسول ينفي قصد الإنسان من احتجاجه بنفيه للجملة بزيها معتمداً على وضوح السياق وحكم البداهة..
هنا فيه نوعين من التجارب: تجارب تنتهي بنتيجة مباركة لما تكون وافعة على
إنسان برئ نتيجة حسد إبليس (اللي هو بدوره
بإذن أي بعمل مشيئة من ربنا) وبين تجربة الإنسان بيكون جابها لروحه لكن عاوز بتمحك في النوع التاني من التجارب ويقول إن برئ والرسول هنا بينفي براءته بتفنيد محاولته لتعليق المسئولية على ربنا..
فلغوياً مافيش إشكال في القول إن الرب هو خالق الشر مع نفي الرسول يعقوب إنه بيجرب الخطاة بالشر الناتج من خطاياهم.. الأولى بتثبت شئ والتانية بتنفي شئ تاني كما سلف الشرح..
وبنفس المنطق اللغوي دا لما تجربة تُنسَب للرب منفرداً فدي بتختص الرب للإفادة بنفي قدرة الإنسان حيالها أي شئ، ومثال لكدة لما موسى كان راجع مصر والكتاب يقول "التقاه الر وضربه" في إشارة لمرض أصابه لا يعلم له سبب مادي ملموس وممكن علاجه، كعلامة للانتباه لأمر مقصر فيه لحد لما يتلافى التقصير يتقال "انفكّ عنه"..
هكذا تعمل اللغة بكل بساطة واسيتعمالاتها مألوفة في اللغة اليومية خلا إن لما ييجي دور التفسير بتتدخل غيبة وغربة عن فهم المكتوب من فعل تلقينات وانحيازات سابقة..
أظن اتعرف كدة بالكفاية الرسول يعقوب بينفي إيه في نفيه إن الرب يجرب بالشرور، لكن يبقى السؤال: ازاي ربنا يجرب بالشر بالمعنى العلوي الفائق مع الإقرار إن دا لا ينفي مسئولية الإنسان ولا يعتمد محاولة الخاطي لإلقاء مسئولية تجربة شر الخطية على ربنا؟
^ خسارة دا كلام كبير ليه مخبي نفسك كمل كلي اذان
+ مخبي نفسي ازاي وانا لسة ظاهر في حسابك وجناب الأب الموقر ماستحملش ظهور ودي وجملتين من كلام الحق؟ لكن انا ماظهرش عند حد غير بدعوة بقاعدة مطلوباً لا طالباً، وأما في مكاني فدائماً ظاهر بنعمة ربنا، كلمة الحق كائنة فوق جبل لا يمكن أن تُخفَى.. ودا مش موضوعنا دا دلوقت..
دلوقت نقدر نشوف ميكانيزم وخط السير من الخطية للشر:
الخطية بتجلب شر لكنها في ذاتها ليست هي عين الشر اللي بتجلبه
إنما هي الانحراف عن الوجود في موضع رضا الرب.. الخطية فعل إرادي إنساني
وليس شئ مخلوق، الفعل دا بيجلب بعض الشر اللي ربنا خلقه ويحطه على دماغ الخاطئ، ويجوز تتسمّى شر من باب المجاز من حيث انها بتجلب غضب ربنا ونقمته لا أشرّ على الإنسان من كدة، وبتجلب تمكن إبليس منه ودا مش هيتوصّى في أذية عبيده، فلما يتوجّع الخاطئ من الشر الناتج من خطيتئه مايقولش هنا إن ربنا هو اللي حطه في الموضع دا بطريقة إيجابية من ربنا إنما هو راح له بسماح من ربنا لما تخلى وقتياً عنه علشان يعرف نتيجة خطيته.. هنا فيه نوعين من مشيئة ربنا: مشيئة إيجابية عامدة بتحط تجارب لتزكية المؤمن ومشيئة صامتة اللي بيسموها سماح من ربنا على أساس إن السماح مش مشيئة ودا خطأ لأن السماح مشيئة من ربنا لكن مشيئة صامتة الرب شاء أن يصمت ويترك الإنسان يدوق مرارة خطيته، وهنا البعض ممكن يقبل الكلام على أساس إنه بيحفظ لربنا مشيئته وفي نفس الوقت "بيخفف" مسئوليته من حيث إن مشيئته ليست فعل لكن مجرد "رد فعل"!! لكن مش هاجامل في دي دي، رد فعل ربنا بيكون رد على فعل ربنا نفسه له قصد أو تدبير في حدوثه، لأن أصل سيقوط الإنسان في أي خطأ بيكون نتيجة تالية لحجب نعمة ربنا عنه.. يبقى معانا قصد اختيار وقصد تدبير وضبط للكل مع ربنا لكن تنفيذ مشيئة ربنا بياخد طرق متنوعة بحسب نوع التجربة المطلوبة، وكل خليقة ربنا جنود بتنفذ مشيئته حتى الشيطان.. الشيطان بدافع من حسده جاهز لجلب تجربة حسد تزكي الإنسان لو احتملها، وتجربة شر خطية كأجرة خطية للخاطيء، وربنا لما يسمح بتجربة نتاج خطية أو حتى لما يرتب لها لتزكية الإيمان في الحالتين بيفتح سكة للشيطان اللي بينفذ الترجبة بطبيعته الشريرة دون تقصير، ومعانا مثال لتجارب تزكية الإسمان مع أيوب ومثال خطية داود، وكلاهما اتنسبوا للشيطان واتنسبوا لربنا، ومثال مثير جداً: لما ربنا أرسل لداود وقال له بصيغة الفاعل بإصرار وتكرار: "أقدِم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك... أنت فعلت في السر وانا أفعل هذا الأمر قدام جميع إسرائيل وقدام الشمس"، مشيراً لفضح أبشالوم زوجات وسراري داود أبيه!!! آدي تجربة شر والرب ضابط الكل بيقول صريحاً وسابقاً إنه هو فاعلها نقمةً لتعدي داود على أوريا!!! فهنا ربنا هو صاحب الإرادة العليا وبقية الخليقة جنود لديه بتنفذ مشيئته على انواع سلباً كانت أم إيجاباً، وأما نسبة الفعل لطرف دون الرب ونفيه عن الرب فبيفيد بنفي إخلاء مسئولية الطرف المعنى كمقابل لنسبة الفعل مباشرةً للرب للإفادة بإنه عمل لا يملك الإنسان حياله شئ، وبغير الشرح دا يستحيل يتوافق المعنى عبر الشواهد، وبالمعنى دا يتم القول اللي علمنا الرب أن نصلي به: "لا تدخلنا في تجربة لكن نحنا من الشرير" يعني لا تصمت عن تدخل الشرير وتجربته لنا بخطية تفلبنا ولا حتى بتجربة حسد احتمالها هيزكي إيماننا لكن لعلنا لا نحتملها
..حتى التجربة اللي نتيجة احتمالها يمعونة ربنا هتكون تزكية وكرامة فدي نطلب من ربنا يعفينا منها بمبدأ لاتجرب الرب إلهك
قد تم الجزء الأكثر دقة في الشرح.. أطلت الكلام لكن الغطالة من واقع تأصيل كل معنى، وأما اختصار كل شئ فهو تقديم نص الشاهد بأقواس شارحة لمعناه بالضرورة هكذا:ه
ه "احسبوه كل فرح حين تفعون في تجارب) من حسد إبليس لإيمانكم وبسماح الرب الموافق لمشيئته الأعلى والأسبق من مشيئة إبليس بقصد من الرب إنه يزكّي إيمانكم ويخزي إبليس) لكن لا يقول أحد إذا جُرِّب (من نواتج شواته الرديبئة وخطاياه) انه يُجرَّب من قِبَل الرب لأن الـله غير مُجرَّب بالشرور (لاسيما تلك التابعة للخطابا) وهو لا يجرب أحدااً (بتجربة عواقب الخطية منفدرداً حين يكون ذلك الواحد بريئاً منها، ولكن حينما يسقط الواحد بإرادته في الخطية فإن إرادة الرب الأعلى جعلت لهذه الخطية عواقب يقضي الرب بإيقاععها على ذلك الواحد الذي يحاول التنصل من مسئوليته بإلقائها على الرب كأنما هو خارج علة ما يحدث له، ولكن دور الرب حاضر يقيناً وإلا فإن شيئاً لا يحدث بدون إرادة الرب التي لا تخالف مقاصده)ً"ه
هذا كلام يعقوب مشروحاً بحسب قصده، وما بين الأقواس يشرح للغافل ارتباط اول الكلام بآخره، ..
فهل في الكلام ما يخالف أي حق لصحة فهم المعنى أو أي حق في تعليم الكتاب الصريح؟ بل هل في مخالفة تفسيري المتواضع دا أي فرصة للتوافق مع الحق الكتابي؟
^ عندك حق
+ بالمناسبة
احنا قفزنا دون التوقف عند ايوب
ودا بسبب سرعة اقتناعك القياسية
ودي مزعلاني لأن ايوب هو اللي صوّر كل الكلام دي في نفسه
ماذا كانت مشكلة أيوب؟
حسب مابيحفظوكم؟
^ اممم
ايه هي
+ انا خلصت
طاقتي دلوقت ممكن تلاقي ايوب في احد روابط المجلد اللي حطيت رابطه فوق "سفسطة"
بـكومنت وتحت "دليلك" مباشرة smile emoticon
مع الشكر لصبرك لكن وقتي انتهى دلوقت
^ سؤال أخير: انت ليه مسمي نفسك
كريستوفر بقى
+ الاجابة
اهي
http://www.facebook.com/notes/christopher-mark/10150466819589517
Christopher Mark
wrote a new note: كريستوفر
مارك.
Christopher Mark
دا اسمي على الانترنت من قبل التكريس بسنين
مش تخفي القصد انا كل اللي في الحساب عارفين شخصيتي الحقيقية
^ أيوة
انا عارفة حضرتك من جورج محسن وميرفت عامر
بيحبوك جداً
الأخ باسل
+ طيب يبقى
مش مجهول، وغالبا اللي بينفعل في الكلام معايا بيبقى عاوز يخلص حاجة خارج الموضوع ودا
دليل انه يعرفني
^ هو
ابونا يعرفك ؟
+ محتمل
لكن مش شرط، أنا مش مشهور وان كان فيه مناسبة جعلتني أتداخل في أهل دير أنبا مقار ودي قصة تانية يطول تفصيلها
بالمناسبة انا ماعرفوش لكن افترضت صدق تسميته فكلّمته بالاعتبار
دا
وواضح من كلامك في البوست وهنا إنك تعرفيه واعتمدتي أصالة
الشخص
وعلى كل حال إذا كان مش هو رغم صعوبة احتمال دا، هاعلن أسفي
لصاحب الاسم الحقيقي أسف كبير يغظي ويفيض ومايسيبش فرصة عيب
اللي يُعنيني مش الأشخاص لكن الموضوع لأهميته البالغة،
وأشكر ربنا إني انتهيت بالبر بوعدي..
اللي تتوفر له الأمانة حتماً بيقتنع بالحق ‘ن اتوفرت له
فرصة مناقشة هادية وصبورة،
مهما كان مستبعد قبوله في الأول ومصمم يسميه غير حق
والحوار دا والنتيجة اللي انتهالها دليل ساطع قاطع على
كدة..