خطابات ومقاطع شكر واحترام وأسف
قيل لي مرّةً:
كان المفروض أنبا ميخائيل يعين لك مرافقين للقيام بكل الأعمال الاعتيادية وشغل السكرتارية لقيمة عملك الذي تعرض للعراقيل الضخمة كما هو معلوم لكثيرين..." وزادوا كلاماً مشكورين عليه،
فكانت إجابتي:
"لم يقصر أتبا ميخائيل ولقد توفر فعلاً من يعاون من أول إعداد الطعام مروراً حتى بتثبيت ماسورة بطول حائظ الدير لمواجهة ما أصابني من مرض، وحتى من يضبط حتى الميكروفون في اجتماعات الدير، وكان كاهناً من المكرسين سابقاً!!
كان التغلب على متاعب الحسد تقتضي الشكوى، التي سبق لأنبا مبخائيل معاقبة بعضهم عقوبات قاسية بإيقافه دون لبس صلاة في القداس لفترات طويلة، وآخر انتهره وحبسه في حجرته دون إذن بالنزول للصلاة، لم يكن أنبا ميخائيل مقصراً هنا بحسب تصور البعض، ولكن،،،
ليس طبعي الشكاية، ولا يسرني رؤية أحد معاقباً، لاسيما إن جاء ذلك من طريقي، فلم أشكُ قطّ، وواجهت العراقيل بتكرار العمل وحفظه بقدر إمكاني، مع الاحتفاظ بأدلة العمل ورسائل الشكر التي تثبت أصالته وظروف محاربته، وفوقهم أدلة محاولات التخريب والاختطاف!!
فلما تبلور قراري بالرحيل، جمعتُ كل الرسائل والأدلة، وزدت عليها بإلزام من لم يقدم أسفاً واعترافاً بخطئه أن يقدمه أو يتقدم هو بنفسه كخطايا بعض الناس الواضحة التي تتقدمهم إلى القضاء!!،
ومن هنا تجمع هذا القسم الذي لايسرني وجوده أصلاً، ومن هو الذي يحب أن يتأذّى بحسد أو طمع أو جهل آخرين، ويؤول مكسبه إلى الظفر بندمهم وأسفهم، أو حتى بشهادة ذوي القيمة إزاء الإتلاف الحاصل؟
على أن الواحد لا يملك، إذ واصل الاحتمال بتعفّف وصبر أهوال حسد البشر وطمعهم وعضال نقائصهم النفسيّة، لا يملك أن يتجاهل عرض ما وفره له الرب من شهادات حفظ الحق بصوت وخط يد من خرّبوه بقصدٍ كان أم بجهل :(
خطابات خط اليد والمقاطع الصوتيّة المعروضة في هذا القسم لزم حجب بعضها لتحاشي كشف شخصيات البعض الذين لا يأمنون الضرر حال ظهوره قولهم لكلمة الحق، وأيضاً لتحاشي كشف سوءات بعض المتداخلين الأخَر الذين لا داعٍ للـ"طرطشة" عليهم، ولكن لزم بالمقابل عرض عناوين المحتوى حفظاً للحق ودرءً للتقوّلات الكاذبة، على ان عرضها جاهز بعون ربنا إذا أنكر أي واحد ما هو منسوب إليه، وهو ما لا أظنه سيحدث مِمَّن كان أسفه صادقاً كما أُقدِّر!
وأما من يعترض من المتابعين على نشري إشارات لتلك التأسّفات، فعليه إن كان له ضمير صحيح أن يختبر بنفسه بعض ما سبق منهم من رداءة وشرّ، بل وحتى يسألهم هم أنفسهم، وحينها فسيتأسف ويعترض بأكثر غضباً ليس على نشري تلك الإشارات، بل على حجبي لأصول التسجيلات وتعفّفي عن فضح مزيد من تفاصيل إجرام أولئك، وليرحم الرب!!!
رسالة تقدير عاجلة وزيارة استثنائيّة من أنبا ميخائيل إزاء العفو عن مؤامرة مُشينة من بعض الكهنة من أبناء أهولة
كلمتا شكر من سفير أميركا إحداهما خصوصيّة حميمة
نماذج قليلة من كثير لمُخطابات طيبة تعلِّق كلماتها عن المعنى وتغني عن مزيد التعليق |