دكتور جورج حبيب بباوي
ممثل مرجعية المراوغة والابتداع لدى الدائرة القبطية تجميعة عاجلة لدرافتات.. ولعلّي لا أعود لتشطيبها
ليست إلا مصداقاً لـ"جدلية حيود المرجعية" هي تلك الحالة المزعجة قليلاً المرتبطة بصراع "هل بائي أم مبتدع هو الدكتور بباوي؟"..
الواقع انه برئ من كليهما.. فلا هو آبائيّ وإن استغل الآباء لاقتناء مصداقية غير أمينة، ولا هو مبتدع فهو يكرر بدع قديمة لم يبتدعها هو فليس له كوبيرايت فيها..
ولكن تسير مع ذلك جدليته المزعجة كزوبعة ستذوب في الفنجال سريعاً بعد تصديع رؤوس المساكين..
الجدلية (ديالكت) بالمعنى المنطقي هي تلك التي تنشئ نقيضها منها فيها لتتصارع معه حتى يخرج منهما جديد او يفنيان على أي حال معاً بحسب نوع الجدلية.. ومن هذا النوع جدلية د. بباوي.. نشأ من أصل منحرف المرجعية لينحرف عنه بزاوية متباينة للانحراف وتبقى النتيجة قليلاً صراع كثيف الغباوة على كل المستويات وكله خارج الملعب القانوني بين الفرقاء.. إنهم يدفعون بتكديربباوي لهم ثمن انحرافهم الأول ليدفع هو ثمن نشوئه من مرجعية منحرفة أصلاً وهو ثمن غير كريم ولا بغير دنس لأنه جزاء مواجهة الخطأ بأخطاء..
متنوعة هي مشاكل د. بباوي:
- زوج اثنتين وهو شماس!!
مخالفاً أولاً قانون مجمع نيقية كون الزواج الثاني بعد سيامته، والأخطر خالف الإنجيل بتثنية زيجاته.. لقد جمع الخطأوالخطيئة في زيجته الثانية فإن هوَّن من شأن مخالفته للقانون المجمعي كون ذاك مخالفاً للإنجيل، فماذا يعذره عن مخالفة الإنجيل ذاته؟ فمع حقه في تثمين أن طلاقه من كارول كان بغيضاً لنفسه لبغضته لمبدأ الطلاق، فإن مخالفة لقانون المجمع دون إجراءات حل مرضية أدبياً تخصم من رصيده الذي لا يفي مخالفة الإنجيل..
-- لم يراجع ويتبرأ من كون والد أمه متزوج خارج أيمانه المسيحيّ من يهوديّة، وكان المطلوب منه فقط التبرؤ مما ورثه بإيضاح رفضه له،
(خصومه معيوبون معه لعدم رصد تلك الأخطاء فيه)
--- راوغ عن معتقداته الرئيسة وهو نهج ذميملاسيما مع مواصلته إياه
--- ليدخل العرض الموضوعيّ في الصفحة بالأساس إلى مصائب التعليم، فهو يؤمن بالخلاص الشامل،
---- ويبتلع هرطقة آثوس بدفاعيات غريغوريوس بالاماس الفجة عن "رؤية النور غير المخلوق" ليبلّعها لتابعيه غالباً سراً،
----- ولا غرابة أنه لا يؤمن بمرجعية الكتاب المقدس،
فعنده مثلاً سفر الرؤيا غير مقنع،
------ مع ثلة تفاسيرفاشلة، ومنطق يتوه في مربع أرسطو،
(ولكن لا عليه كثيراً في تلك فهو حال خصومه بأكثر منه)
------- وحتى تخصصه الآبائيّ فاته منه كثير من أقوال أثناسيوس الفارقة أو تجاهلها لمخالفتها معتقده الشخصيّ
فهو علمياً
يجهل أو يتجاهل مراجعة
التضارب الدقيق في شروح بعض الآباء ذلك حين يهدد كشف واقع كتابات الآباء محفوظاته
بالتفكيك
و
فقدان البريق
ويفوته فحص دقة المنسوب لمراجعه
من كتب البابويين
حامي الإيمان أثناسيوس
و
كيرلس
وزمنها لتعيين جدارتها المرجعية، لاأقصد ادعاء مُعمّىًّ للتشكيك كحال ادعاء بعض خصومه ولا أنتهي لنفي ثبوت بعضها بل لعلي أثبته إثباتاً غير مسبوق المنطق والمعطيات، ولكن القصد في تجاهله لقضية خطيرة ولا تخلو من إنقاص لإلزامية محتويات تلك الكتابات وإن ثبتت نسبتها، وهو تجاهل يخل ّبدرجة علمّية إنتاجه ومنهجه جميعاً وبحصره كما هو في مجرد كاتب عقائديّ يختطف فقرات ويفوت أخرى بعد فواته لتحري جدارة مرعجه من الأساس..
-------- ويُحزِّم الكل بعادة ذميمة من المراوغة وعدم التصريح بحقيقة معتقده..
هذا ما تتناوله هذه الصفحة.. ومازاد على ذلك فهو من تشنجات الأتباع
وفي فهرس الروابط هذا أجمع مواجهات متنوعة الأسلوب لأخطاء وخطايا د. بباوي.. كنت لا أرغب في عرضها مكتفياً بترك روابط مادتها متناثرة في صفحات الموقع حسب مواضيعها، واما علة عدم حماستي لاختصاص مشاكل د.بباوي بصفحة مركزة فكان تعاطفي معه على غير وجه لاسيما لالتماسي صدق خالصفي تمنياته الطيبة لخدمتي المتواضعة في رسالته لي بخط يده (مع كشفي ومواجهتي له بأخطائه بأقصى درجة نقد واجبة)، لولا أن بعضهم أسائوا الأدب فوق جواز العفو ما أراح ضمير الواحد فكان من ثَمَّ تجهيز هذا الفهرس
خلاصة ما يلي هي : د. بباوي يكرر ابتداعات قديمة يدعمها بسقطات منطقية وتفسيرية لم يتردى لها حتى من سبقوه في تلك البدع، ومع ذلك لا يجوز حرمانه إلا في حال توفر تعليم رسمي سليم يقيم له محاكمة نزيهة، وهو ما لم يتوفر لأن لا مؤهلين له توفروا أصلاً فوق كون أخطائهم تتداخل وتسبق أخطاءه، ونهايته فمعكم الروابط مفهرسة مجموعة في صفحة واحدة تنتظر مزيد التنسيق متى توفر له وقت:
وللترفيه على بعض الشباب وتهدئة خواطرهم ما يعينهم على تسهيل انتقالهم من التقديم الوجيز إلى المتن النجيز
أسوق لهم
صورة لطيفة
داخل لوحة ألطف ومعكم الروابط،،،،،